تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » مشروع عن تراكيب حمايه الدماغ للصف الثاني عشر

مشروع عن تراكيب حمايه الدماغ للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

إليكمـــ احبتي مشروع عن تراكيب حمايه الدماغ

المقدمه
تشير الدراسات والبحوث العلمية في مجال أمراض الجهاز العصبي أن هناك ارتفاعاً كبيراً في معدل إصابة كبار السن بأمراض مختلفة مثل مرض الخرف ومرض الرعاش disease Parkinsonصs ورغم انه لا يوجد دليل واضح لأسباب هذا المرض إلا أن الإصابة بهذا المرض المهلك والخطير والذي يعيق ويعطل خلايا المخ والذي يقوم بالتدريج بالتأثير على قدرة الأشخاص على التحكم في حركاتهم.

العلاج الكيميائي:

أن معظم الأمراض الخطيرة التي تصيب الانسان يكون حدوثها في البداية على مستوى الخلية(cell) حيث إن أي شكل يؤثر على الخلية من خلال التأثير على جدارها فانه سوف يؤدي إلى قتل او إتلاف او تقليل عملها وهذا ما يحدث فعلا في مرض الرعاش حيث أن حدوث هذا المرض ناتج من موت خلايا المخ التي تفرز مادة الدوبمين (Dopamine) لذلك نجد أن الأطباء يحرصون على استخدام بعض العلاجات الكيميائية والتي في الواقع تعطي بعض النتائج إلا أنها ليست العلاج المناسب لهذا المرض كما إنها سوف يصاحبها بعض الأعراض الجانبية الخطيرة وقد أوضح بعض المتخصصين أن استخدام بعض العقاقير والأدوية والتي تؤثر على نشاط الأوكسجين لمسار نترات الأوكسيد oxide pathway تساهم بشكل مباشر في القضاء على خلايا المخ عند الأشخاص المصابين بمرض الرعاش.

العلاج المدعمات الغذائية:

في هذا الشهر الحالي ديسمبر 2024م تم نشر بحث في مجلة(Biological Psychiatry) أوضح هذا البحث الذي اجرى في الصين أن هناك تأثير جيد ومفيد ووقائي لمستخلص الشاي الأخضر Green tea extract في المصابين بهذا المرض وعموما في دراسات سابقة وجد بعض الباحثون أن البولي فينول polyphenols المتواجدة في الشاي والتي تعمل على إنها مضادات للأكسدة وتحمي الخلايا من أي مواد خطيرة ولذلك فإن هذه المواد المضادات للأكسدة تساهم بشكل جيد في حماية الخلية وجدراها من أي مواد ضارة تؤثر عليها.

العوامل المؤثرة على الخلية:

أن أي عوامل تساهم في الأضرار بالخلية بشكل عام أو جدارها بشكل خاص له تأثير مباشر على حدوث خلل في عملها أو ممكن أن يؤدي إلى تلف الخلية وموتها وخاصة بعض المسببات في الحد من وصول الأوكسجين للخلية وذلك ناتج بتغير مكونات الخلية ومن أهم هذه العوامل التي تؤثر على سلامة الخلايا بشكل عام وخلايا المخ هي المواد المؤكسدة الناتجة من بعض طرق الطبخ واستخدام الزيوت في ذلك وخاصة القلي والطبخ باستخدام درجات حرارة عالية كما أن بعض المركبات الكيميائية التي قد يكون الغذاء أحد العوامل المنتجة لها وخاضوا المواد المضافة مثل الملونات والنكهات والمواد الحافظة كما أن لتلوث البيئة دوراً مهماً في إنتاج بعض المواد التي يكون لها تأثير على سلامة الخلايا مثل بعض المعادن السامة مثل الرصاص والزئبق والتي تنتج من عوادم السيارات أو المبيدات الحشرية أو الأسمدة كما أن للضغوط النفسية الناتجة عن الحياة ذات الرتم السريع والعمل المكثف سوف يؤثر على زيادة تكون الجذور الجرة التي تساهم في إضعاف الجهاز العصبي وكذلك لوحظ أن للقلق والأكتئاب دوراً في التأثير على ضعف وخمول وقلة النشاط خلايا الجسم بشكل عام وخلايا المخ بشكل خاص حيث أن ذلك سوف يكون له تأثير على نشاط الخلايا وبالتالي له تأثير على سلامة الخلايا مما يؤدي إلى حدوث النسيان وقد يؤدي إى حدوث الخرف وكذلك حدوث مرض الشلل الرعاشي.

العوامل المساعدة لتقوية خلايا المخ:

مما سبق يتضح أن هناك عوامل خارجية تساهم في الحد من سلامة خلايا النخ وبالتالي تؤدي إلى حدوث بعض الأمراض التي تنتج من ذلك مثل الخرف والنسيان والشلل الرعاشي وغيرها ويأتي في مقدمة هذه العوامل الجذور الحرة التي تساهم في الإضرار بجدار الخلايا وموته وسلامته والتأثير على نشاطه مما يؤدي إلى صعف في الخلايا وبالتالي قد يؤدي ذلك إلى وفاتها وأيضاً سوف يساهم بشكل كبير على حدوث الأمراض المتعلقة بالمخ وخلاياه ولعلاج ذلك فإن أفضل طريقة لذلك هو إمداد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الجسم من مضار هذه المواد التي تؤدي إلى الأضرار بالخلية وجدارها ومن أهم هذه المضادات التي تحمي الجسم هي الفيتامينات خاصة فيتامين ج (C) وفيتامين أ (A) وبعض المعادن مثل السلينيوم. ومن أهم الأغذية التي تحتوي على هذه العناصر هي الخضار والفواكه وكذلك بعض المدعمات والمستخلصات مثل استخدام البولي فينول المستخلص من الشاي الأخضر له تأثير جيد في المحافظة على سلامة المخ وخلاياه والحد من أي مشاكل تصيب جدار الخلية ولذلك فإن استخدام هذه المدعمات سوف تمد الجسم بمضادات الأكسدة التي تساهم في إتلاف الخلايا وبتالي تؤدي إلى موتها وحدوث أمراض الجهاز العصبي وخاصة مرص الشلل الرعاشي والخرف والنسيان وغيرها من الأمراض. وقد لوحظ بالإضافة إلى مستخلص الشاي الأخضر فإن المواد البولي فينول Polyphenol التي توجد بكميات كبيرة في مستخلص بذور العنب لها نفس التأثر على سلامة الخلايا بشكل عام وخلايا المخ بشكل خاص من تأثير ومضار المواد المؤكسدة التي تدمر جدار الخلايا وتحد من نشاطها وحيوتته

الوقاية:

مما سبق يتضح أن أي عوامل تساهم في زيادة تركيز المواد المؤكسدة في الجسم لها تأثير على سلامة خلايا المخ وبالتالي سوف يكون لها دور في التأثير على سلامة المخ وقوته وحيوته وذاكرته لذلك فإنه يجب اولاً الحرص على الحد من العوامل التي تساهم في زيادة هذه المواد المؤكسدة ومنها الضغوط النفسية والحياة العملية المرهقة والإرهاق وقلة النوم وكذلك المواد المضافة الكيمائية وكذلك الحد من الدهون الحيوانية واستخدام طرق الطبخ التي تزيد من تركيز هذه المواد المؤكسدة في الطعام وكذلك البعد عن التلوث الذي قد يكون مصدر للعديد من المعادن السامة كما أنه للأضافة إلى الابتعاد عن مصادر المواد المؤكسدة التي تساهم في الإضرار بالخلايا بشكل عام وخلايا المخ بشكل خاص فإن تناول المواد التي تحتوي على مضادات الأكسدة مثل الخضار والفواكه وكذلك بعض مستخلصات بذور العنب مستخلص الشاي الأخضر والذي يحتوي على نسبة كبيرة من البولي فينولات التي تعتبر مضاداً جياً للأكسدة وبالتالي سوف تساهم في حماية الخلايا.


سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.