القاهرة هي أكبر المدن بقارة أفريقيا، وهي مدينة هائلة الحجم مليئة بالإثارة تمتد على ضفاف نهر النيل بمصر. وتقع أغلبية مساحة القاهرة على الضفة الشرقية للنيل، رغم أن أغلب زائري القاهرة يأتون إليها لرؤية أحد عجائب الدنيا السبع القديمة، وهي أهرامات الجيزة الرائعة وأبو الهول الذان يقعان على بعد حوالي 11 ميلاً إلى الجنوب الغربي من وسط القاهرة. ويمكن للزائر أن يستكشف الأهرامات هائلة الحجم من الداخل من خلال الأنفاق الداخلية التي تركها الفراعنة بهذه الأهرامات، كما يقدم بالليل عرض للصوت والضوء يستحق المشاهدة.
ورغم أن الأهرامات لا مثيل لها في أي مكان بالعالم، فإن بالقاهرة أماكن أخرى كثيرة للمشاهدة. وتتضمن هذه الأماكن المتحف المصري الذى يقع في وسط القاهرة بميدان التحرير، والذي يعرض ما يزيد عن 000´ 120 قطعة أثرية بما فيها كنوز مقبرة الملك توت عنخ أمون. تلك الكنوز التي اكتشفها هوارد كارتر عام 1921، والتي تتضمن قناع الملك الجنائزي المصنوع من الذهب الخالص، وثلاثة توابيت ذهبية، ومجموعة مجوهرات وحلي ملكية، وجعارين، وتيجان وأكاليل، وأسلحة، وأسرة جنائزية مكسوة بالذهب، وعجلات حربية ومركبات دفنت كلها مع الملك الصبي من الأسرة الثامنة عشرة الفرعونية.
ويتيح المطعم الموجود بأعلى برج القاهرة منظراً بانوراميا للقاهرة التي تحوي عشرات المساجد والكنائس القبطية التي تستحق المشاهدة والاكتشاف، منها مسجد ابن طولون الذي يعتبر من أكبر المساجد مساحة في العالم، ومثالاً رائعاً على العمارة الإسلامية التقليدية.
أما القاهرة القديمة فتقع إلى الجنوب من وسط القاهرة، وهي حي يجب ألا يهمل زائر القاهرة رؤيته حيث تقع القلعة، والمتحف القبطي والكنيسة المعلقة.
وتتضمن القاهرة فرصاً هائلة ومتنوعة للتسوق، تمتد من مراكز التسوق الحديثة،على سبيل المثال جاليريا المركز التجاري الملحق بجراند حياة القاهرة، إلى الأسواق التقليدية. ويعتبر سوق خان الخليلي التقليدي واحداً من أكثر الأماكن إثارة للتسوق والمساومة على شراء التوابل، والعطور، والحلي الذهبية والفضية، والمنتجات الجلدية والنحاسية.