تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » نبذه عن الإمارات -للتعليم الاماراتي

نبذه عن الإمارات -للتعليم الاماراتي

  • بواسطة

نبذه عن الإمارات

تقع دولة الإمارات العربية المتحدة على الجزء الشرقي من شبه الجزيرة العربية وتمتد سواحلها على طول الخليج العربي وخليج عمان وعاصمتها أبو ظبي.

قامت دولة الإمارات العربية المتحدة، في الثاني من ديسمبر من العام 1971م. وهي دولة اتحادية تضم سبع إمارات هي:- أبو ظبي، دبي، الشارقة، رأس الخيمة، أم القيوين، عجمان، والفجيرة. وقد حققت الدولة ومنذ قيام الاتحاد إنجازات تنموية هائلة في فترة وجيزة من عمر الزمان. منها على سبيل المثال:-
تعتبر دولة الإمارات ثالث أغنى دولة في العالم من حيث دخل الفرد حيث يبلغ 16.471 دولار.
تعتبر رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم بإنتاجية قدرها2.5 مليون برميل في اليوم. أما في مجال الخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية فقد حققت دولة الإمارات عدة إنجازات تمثلت قي:-
انخفاض معدل الجريمة بحيث تعتبر من أدنى المعدلات في العالم – 19 من كل 1000.
انتشار التعليم بنسبة مدرس لكل 12 طالب
انتشار الخدمات الصحية بنسبة طبيب لكل 311 مريض، وبنسبة سرير مستشفى لكل 853 مريض.
تطور الاتصالات ووسائل النقل بنسبة سيارة لكل 6 أشخاص، وهاتف لكل ثلاثة.
الأرض والسكان

تبلغ مساحة دولة الإمارات العربية المتحدة حوالي 83.600 كيلو متر مربعاً وتضم دولة الإمارات حوالي 200 جزيرة.
يقدر عدد سكان البلاد بحوالي 2.23 مليون نسمة. ومواطنو البلاد عرب كانوا في الماضي بدواً ويمتهنون الزراعة والغوص للبحث عن اللؤلؤ وصيد الأسماك.
ويعود تاريخ وتراث البلاد إلى آلاف السنين إلى العصر الحجري الأخير خلال الفترة 4500 – 6000 قبل الميلاد.
السياحة
على الرغم من أن دولة الإمارات ليست منطقة جذب سياحي تقليدي، إلا أنها دائماً كانت داراً رحبة للزائرين. وقد اكتملت تقاليد الضيافة والكرم العربي الأصيل الآن ببنية تحتية من أحدث الطرق والفنادق ووسائل الاتصال والمطارات والمواني وغيرها من الخدمات والتسهيلات.
وأولت الدولة اهتماما كبيراً بصناعة السفر والسياحة خاصة فيما يتعلق بتسهيل إجراءات الدخول للزائرين.
وساهمت مشروعات التشجير العملاقة في إضفاء رونق من الخضرة والجمال وازدانت المدن والبوادي بحلل بهية من الحدائق الغناء والظلال الوارفة التي أصبحت مرتعاً خصباً لتوليد وتكاثر الأنواع النادرة من الطيور المهاجرة، هذا علاوة على المحميات الطبيعية التي تستضيف سنوياً أنواع شتى من الطيور المهاجرة، وأضحت ملاذاً آمناً لأصناف نادرة من الحيوانات البرية والبحرية كالمها والغزال العربي.
وبفضل المنشآت والتسهيلات الرياضية أصبحت دولة الإمارات مركزاً هاماً للأنشطة الرياضية الإقليمية والدولية كسباقات الهجن والخيول والزوارق الشراعية السريعة والسيارات والسنوكر والجولف والكريكت والتنس والتي يشارك فيها نخبة من أبطال العالم والفرق الدولية.
وأصبحت أسواق الإمارات قبلة للمتسوقين من كافة أنحاء العالم بما توفره لهم من تنوع فريد وأسعار رخيصة وخدمات ممتازة وجو آمن وخال من الجريمة، هذا إضافة للمعارض التجارية والصناعية والعسكرية التي تعرض أحدث المنتجات العالمية والتي تجتذب رجال الأعمال من كل حدب وصوب

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.