بسم الله الرحمن الرحيم
ص69: أقرأ وأناقش :
– الطائف ، لقربها من مكة وأرضها طيبة زراعية خصبة وفيها أقارب للرسول صلى الله عليه
وسلم .
– لأنها فيها ملك عُرف بالإيمان ( نصراني ) .
ص 70 : أقرأ وأتدبر :
– الأسباب الإستراتيجية : موقعها وقربها من مكة – لأن فيها ثاني أكبر قبيلة بعد قريش .
– الأسباب الاقتصادية : خصوبة أرضها وتنوع محاصيلها .
– الأسباب البشرية : فيها ثاني قبيلة حجماً بعد قريش (ثقيف) ولها قيمتها بين القبائل في المنطقة
وفيها أقارب للنبي صلى الله عليه وسلم فيها وعلاقات قوية مع قريش .
: أدلل :
بعد صدّ قريش له وتكذيبه صلى الله عليه وسلم توجّه إلى الطائف لتكون مركزاً للدعوة
ولدعوة أهلها للإسلام دون أنْ ييأس .
ص 71 : أقرأ وأناقش :
– لأنه صلى الله عليه وسلم لمْ يعدْ بني عامر بما طلبوا بل أفهمهم أنّ الأمر كله لله منْ قبل ومنْ
بعد .
– كي لا يظنوا أنه يطلب الأمر لنفسه صلى الله عليه وسلم .
ص 71 : أقرأ :
1- هيمنة الأفكار القبلية بين سكان المدينة .
2- وجود الصراعات والمشاحنات بين قبائل المدينة وخاصة بين الأوس والخزرج .
3- كثرة اليهود بين سكان المدينة وأثرهم مادياً ومعنوياً .
4- دخول فئة جديدة غريبة عنْ مجتمع المدينة وهم المهاجرون .
ص 72 : 1 :
– سرعة اندماج المهاجرين في مجتمع المدينة وتوحيد صفهم وشعورهم وإحلال المحبة والأخوة مكان الاقتتال
وإرساء مبدأ التكافل والتعاون والإيثار بينهم .
ص 72 : أناقش :
– المسلمون الأنصار من الأوس والخزرج – المشركون الذين لم يؤمنوا – اليهود .
– تفكك المجتمع وعدم تجانس لاختلاف المعتقدات والمصالح .
– حدد صلى الله عليه وسلم أولاً مفهوم الأمة بهذه الوثيقة وجعل حكم النزاعات لله و رسوله
( الإسلام) وركز فيها على حرية العقيدة للجميع وجعل المسؤولية جماعية .
ص74 : أذكر : – قصته صلى الله عليه وسلم نفسه مع اليهودي صاحب الدَّين مع عمر رضي الله عنه.
ص 75: أقرأ و أناقش :
– إثارة الفتنة بين المهاجرين والأنصار ( كما حدث في حادثة الإفك ) .
– إنه صلى الله عليه وسلم لمْ يأخذ برأي عمر رضي الله عنه بقتل عبد الله بن أبي ، ثم أمرَ
بتحرك الجيش كي لا يخوضوا بالحديث عن الأمرومواصلة المسير ليل نهار فأصابهم التعب
وناموا فخمدت الفتنة .
– حدوث الفتنة في المدينة وتوسعها لتحرك وتعاطف قوم ابن سلول معه إضافة إلى توجيه أصبح
الاتهام له صلى الله عليه وسلم من المسلمين والمنافقين والمشركين بأنه يقتل أصحابه.
ص 75 : الموازنة بين المرونة والحزم في التعامل مع الناس:
– عندما جاءه اليهودي صاحب الدَّين ولمْ يحلّ أجله فشدّ النبي صلى الله عليه وسلم منْ ردائه
وقال له : ( أنتمْ يا بني عبد المطلب أناس مطل ..) فقام عمر وأراد قتل اليهودي لكن النبيّ نهاه
وقال له حسبك يا عمر كان أحوج أنْ تسده دينه وتنصحني بالوفاء .. ) فتعجب اليهودي وأسلم .
– كان في البداية موقفه صلى الله عليه وسلم سليماً يقوم على التعايش السلمي وحرية العقيدة
ولكن بعد أنْ انتهكوا العهود مراراً وأرادوا الكيد للنبي صلى الله عليه وسلم والمسلمين كان
قرار قتالهم أسرع .
ص 76 : أعلل :
– لأن قريشاً أخرجت المسلمين منْ ديارهم و أموالهم بغير حق فأصبح للمسلمين الحقّ
باستردادها ولو بالقوة وكان لقريش أيضاً البدء بالاعتداءات والهجوم على المسلمين في المدينة .
ص 78 : أناقش :
# المرونة
– استجابته صلى الله عليه وسلم للصلح .
– الموافقة على إسقاط بعض الجمل .
– الموافقة على تأجيل دخول المسلمين مكة إلى العام التالي.
– قبوله شرط ردّ مسلم قريش وعدم رد مسلم المدينة من قريش
الثوابت والأصول
– إصراره صلى الله عليه وسلم على بدء الوثيقة باسم الله .
– إصراره صلى الله عليه وسلم على نبوته شفوياً وإن لم تكتب.
– إصراره صلى الله عليه وسلم على دخول مكة والطواف.
– تأكيده صلى الله عليه وسلم أنه نبي الله وقريش تقرّ ذلك ولكنها تعاند وتكذب.
# تأكيده صلى الله عليه وسلم أنه نبيٌ الله وقريش تقر بذلك لكنها تعاند وتكذب وتكفر فلم يفوِّتها صلى
الله عليه وسلم لسهيل بل ردّ عليه شفوياً مع القسم .
ص 79 : – لأنّ النبيّ صلى الله عليه وسلم أراد جاهداً رفع راية الإسلام وتحقيق مبدأ العبودية لله
وحده , أما سهيلاً فكان يريد إرضاء كبريائه أمام قبيلته والخوف من كلام القبائل عنهم أنّ
قريشاً خضعت لضغوطات المسلمين بعد قوتهم .
ص 80 : الأنشطة التقويمية :
* النشاط الأول : لأنه جعل صلى الله عليه وسلم بحكمته للمسلمين القوة والهيبة ومن حنكته صلى الله
عليه وسلم أنه قدّم السلمَ والدعوة إليه على الحرب فقد أرسل لهم أبا سفيان رضي الله عنه
مؤمِّناً لهم ومقراً بحِرمة المسجد الحرام
(منْ دخلَ المسجد الحرام فهو آمن ومنْ دخل داره فهو آمن ومنْ دخل دار أبي سفيان فهو آمن ) .
* النشاط الثاني : بناء المسجد – خصّهم بمؤسسة خاصة لهم – اختيارهمْ منْ كبار الصحابة الذين
يجيدون القراءة والكتابة .
* النشاط الثالث: نعمْ إنه رجل سياسة ذكي ومحنك لأنه خطط لبناء دولته الجديدة الإسلامية فدرس
المراحل والعوائق التي تواجهه فعالجها واهتم ببناء الدولة داخلياً ثم خارجياً وسياسته الثابتة
القائمة على الحوار والسِلم والعدل والأخوة والشدة تحقق له ما أراد بمشيئة الله .
* النشاط الرابع : خوفاً منْ كلام القبائل عنها باهتزاز مكانتها وضعفها وإرغامها على ذلك من
المسلمين .
* النشاط الخامس: 1- الصبر على الشدائد .
2- المثابرة وعدم اليأس .
3- المحافظة على الثوابت في منهجه صلى الله عليه وسلم( العدل – المساواة-
الأخوة – العفو …) .
4- الحنكة وحسن معالجة الأمور والمواقف .
5- الليونة لنفسه والشدة لله .
6- الرحمة بالناس والشدة لأعداء الله .
* النشاط السادس : كان صلى الله عليه وسلم ُيرسل الرسل إلى القبائل والدول المجاورة كالروم
والفرس يدعوهم إلى الإسلام أولاً ثم السلام (البقاء على دينهم مع الجزية).
* النشاط السابع : – أراد صلى الله عليه وسلم مركزاً للمسلمين منْ كل صوب بأن يكون مكان عبادة
وتعليم وقضاء و مدونة اجتماعياً يلتقي فيه المسلمون دون فوارق بينهم .
دور ديني تعبدي – دور اجتماعي لالتقاء المسلمين – دور عسكري ( التخطيط ودعوات
لحرب) – دور قضائي( الفصل بين المسلمين وغيرهم)- دور تعليمي ( كمدرسة للمسلمين )
– دور تشريعي ( لمستجدات الأمور والشورى) .
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
والله وليّ التوفيق
__________________
منقول