المحاصيل الزراعية
أظهرت التجارب التي أجراها الخبراء الزراعيون أنه بالإمكان زراعة الخضروات بشتى أنواعها في منطقة العين وفي رأس الخيمة والفجيرة وفي مواسم تكاد تشمل فصول السنة الأربعة . ومن الخضروات التي أدخلت زراعتها في مطلع السبعينات زراعة البطاطس والملوخية والخس والخيار والجزر والخرشوف والسلق والبنجر والفاصولياء والفول والبازلاء واللفت والباميا والزهرة ( القرنبيط ) والكرات والفجل الإفرنجي والثوم كما نجحت زراعة بعض الخضروات الأخرى على نطاق واسع من البصل والثوم والبطاطس والفول . ونجحت زراعة البرسيم في معظم مناطق الإمارات العربية المتحدة وذلك لملائمة الظروف المناخية والتربة لزراعة هذا المحصول مع خبرة المزارعين المحليين . وقد نجحت مع خبرة المزارعين المحليين . وقد نجحت كذلك زراعة الشيح والبابونج الذي يدخل في صناعة الكثير من الأدوية ، كما نجحت زراعة الريحان والنعناع والقرنفل مما يبشر بقيام مزارع متخصصة في إنتاج محاصيل النباتات الطبية التي تتطلب جواً حاراً . كما نجحت بشكل كبير زراعة بعض أنواع الفواكه مثل الشمام والبطيخ إلى جانب أشجار التين والزيتون والحمضيات مثل اليوسفي والليمون والمانجو والجوافة والرمان والبرتقال والفراولة ، كما تشتمل الزارع أيضاً على حظائر لتربية الأبقار والأغنام والدواجن .
المحاصيل الحقلية
بالرغم من نجاح زراعة محاصيل الحبوب كالقمح والذرة والشعير ومحاصيل الألياف مثل القطن والمحاصيل السكرية كالقصب إلا أن زراعتها كانت في الماضي تحتاج إلى ماء كثير ولا تتوفر الخبرة الكافية لزراعتها بالإضافة إلى أن استيرادها كان أرخص بكثير من تكاليفها حيث توجد بلاد متخصصة في إنتاج هذه المحاصيل فكان إنتاجها محدوداً إلا أن الدولة عملت على ضمان الأمن الغذائي حيث بلغت المساحات المزروعة قمحاً 2024 هكتار في منطقة العوهة إضافة إلى مناطق أخرى . ومن بين المحاصيل الحقلية الزيتية التي تجود زراعتها في المنطقة ولا تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء زراعة الخروع » العرش « الذي يستعمل الزيت المستخرج منه في الأغراض الصناعية كما يستعمل المتبقي منه بعد العصر في تغذية الحيوانات . كما أمكن زراعة الفول السوداني صيفاً وشتاءً وهو بالإضافة لاستعماله كغذاء فإن النواتج منه تستعمل في تغذية الحيوانات وتزيد من خصوبة التربة وتنتج زراعته في الأراضي الرملية السائدة في المنطقة . ومن مجموع المحاصيل الحقلية التي ثبت نجاحها تحت ظروف المنطقة نبات الحلبة والعدس والفول والحمص . وأخيراً فإن المساحة الزراعية للمحاصيل الحقلية ارتفعت في عام 1987 إلى 58 ألف دونم مقابل 10.500 دونم في عام 1978 . كما شرعت الدولة في إقامة العديد من مشاريع الأعلاف لتوفير الغذاء الرئيسي لتربية الحيوانات وإكثارها وتباع هذه الأعلاف بأسعار رمزية .
الانجاز
لا شك أن حجم الإنجاز الكبير الذي حققته مسيرة التنمية الزراعية في الدولة خلال السنوات الماضية يجسده التطور المستمر في المساحة الكلية للأراضي المزروعة فقد وصلت المساحة الكلية للأراضي المزروعة إلى 424 ألف دونم في عام 1989 مقابل 11 ألف دونم عام 1976. وارتفع الإنتاج الزراعي في الدولة إلى 761 ألف طن عام 1990 مقابل مائة ألف طن عام 1977 وهو ما يغطي حالياً حاجة الدولة من أصناف الخضار والفاكهة في موسمها ويشكل في نفس الوقت فائضاً عن حاجة الاستهلاك المحلي في فترات الإنتاج .
منقـً وووووووووووووووول