تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن الترابط الأسري للصف الثاني عشر

تقرير عن الترابط الأسري للصف الثاني عشر

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

الترابط الأسري

المقــــــدمة:بسم الله الرحمن الرحيم والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ع إلى اشرف المرسلين سيدنا محمد وعلى اله وصحبه أجمعين.
أود أن أخبركم بأنني تناولت في تقريري هذا عن الترابط الأسري..
اعتمدت في الحصول على المعلومات الموجودة في عدة وسائل منها الكتب والإنترنت.
وحاولت بذل كل ما بوسعي وجهدي بالتزام بالموضوعية وألتزم المنهج العلمي في تناول الأفكار والآراء وحرصت كل الحرص على صياغة تقريري بطريقة سهلة وموجزة ومرضية.
وواجهت بعض الصعوبات التي لابد منها عند كتابة التقرير ومنها كيفية الحصول على مصادر المعلومات وترتيبها بشكل متقن..
ومن خلال تقريري تناولت عدة أفكار منها:
# مفهوم الأسرة ووظائفها.
#أهمية الأسرة.
#مفهوم الترابط الأسري.
# الترابط في الأسرة الواحدة.
#عوامل الترابط الأسري.
#ما أهمية اجتماع العائلة الأسبوعي؟
# الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية.
#الآثار المترتبة على الترابط الأسري.

الموضـــوع:
* مفهوم الأسرة ووظائفها:
الأسرة: هي الخلية الحية في كيان المجتمع البشرى يحيط بها تيارات مختلفة من فساد وانحلال وانهيار وهذا يهدد المجتمع كله. وهى تتكون من الأب والأم والأولاد أو الزوج والزوجة فقط. وكل فرد في الأسرة له دور فعال في كيان الأسرة حيث يؤثر فيها ويتأثر بها… والأبوة اليقظة والقلب المفتوح حماية للأبناء وبناء لمستقبلهم فإحساس الأبناء بالحب يحميهم من أي انفعال عاطفي طائش ربما يعرضهم للهلاك. فالأبناء دوماً في حاجة للالتزام والانضباط.
من أهم وظائف الأسرة:-
& الأسرة هي البيئة التي يشبع الطفل من بداية مولده ومطالب الحيوية الأساسية وخصوصا في بداية حياته .
&كما إنها أيضا البيئة النفسية التي يشبع الطفل من خلالها جميع حاجاته النفسية والعقلية. فهي التي تشبع له حاجة الحب والعطف والحنان من الأسرة.
&الأسرة هي المجتمع الصغير المسؤول عن تنظيم وسائل إشباع الحاجات الاجتماعية وفقا لقواعد المجتمع الكبير وقوانينه.
& تساعد على تكوين المهارات والمعارف والاتجاهات الاجتماعية من أمثلتها:الكلام وحسن السلوك .
&بتقليد الطفل الكبار في الأسرة ، واكتسابه منهم العادات والتقاليد والآداب و الأخلاق. فانه يتكون لدية أساليب الأخلاق والدين.
&إذا كانت الأسرة بيئة إسلامية وكان المجتمع مسلما إسلاما صحيحا فإنه ذالك ينشىء للطفل وتنشئه نشئه إسلامية صحيحة.
# أهمية الأسرة:
وليس من شك أن الأسرة لها الأثر الذاتي والتكوين النفسي في تقويم السلوك الفردي، وبعث الحياة، والطمأنينة في نفس الطفل، فمنها يتعلم اللغة ويكتسب بعض القيم، والاتجاهات، وقد ساهمت الأسرة بطريق مباشر في بناء الحضارة الإنسانية، وإقامة العلاقات التعاونية بين الناس، ولها يرجع الفضل في تعلّم الإنسان لأصول الاجتماع، وقواعد الآداب والأخلاق، كما أنها السبب في حفظ كثير من الحِرف والصناعات التي توارثها الأبناء عن آبائهم.
#الترابط الأسري:
لا يخفى ما للترابط الأسري من دور في ترابط المجتمع، وحتى يتحقق الترابط الأسري في معناه الحقيقي؛ فلا بد من توافر العناصر الأساسية والمساعدة على قيام هذا الأمر.
وحيث أن الحديث متعلق بالأسرة بوجه خاص.
فالعنصر الأساسي في الموضوع ،المسؤول عن تحقيق هذا النوع من الترابط (( هو الوالدان ))
واللذان إن نجحا في تحقيق وسائل الترابط وتوفيرها لأبنائهما؛فإن المطلوب حينها يتحقق.
ولعل العامل الأساس لتحقيق هذا الترابط؛ معرفة الأب والأم بحقيقة الأسرة وماهيتها.
وهذا يستلزم ما هو جزء مما يسمى بثقافة ما قبل الزواج.
هذا بالإضافة إلى مسألة العادات المتبعة من قبل المجتمع في مجال الارتباط بالغير، والتي تحمل في جملتها ما هو إيجابي وسلبي.

#مفهوم الترابط الأسري:
لا بد قبل كل شيء أن نتحدث عن الترابط الأسري من باب ضرورته كعنصر من عناصر الصلاح الاجتماعي عبر صلاح الأسرة ونجاحها في إقامة سياج عائلي يحمي الأفراد كبارا وصغارا في حومته وحوزته، فالترابط الأسري ليس مسألة كمالية تتحكم فيها أهواؤنا أو الظروف المحيطة بل هي ضرورة من ضرورات الحياة التي نعيشها بغض النظر عن العقيدة التي نؤمن بها أو نعتقدها.
فدور الأبوة يختلف عن دور الأمومة وكذلك دور البنوة يختلف عنهما كليهما من هنا ينبغي النظر إلى معطيات كل دور لا من خلال زاوية إجمالية بل ينبغي النظر لكل معطى من معطيات كل فرد من أفراد الأسرة على أنه مسألة تفصيلية تمثل ذلك العضو ومقدرته على النتاج والعطاء فالمهم تشغيل الفاعلية عند أفراد الأسرة دون النظر إلى نوعية نتاجهم أقلا في المرحلة الأولى من تكوين حس المسؤولية في سبيل إقامة الترابط الأسري القوي.
الترابط في داخل الأسرة: هو نواة حسنة للترابط بين الأهل و الأقارب و الأرحام كما أن الترابط الأسري بين الأرحام هو البذرة السخية التي يمكن أن يعتمد عليها لتكون هي أساس ترابط المجتمع.
وبهذه الكلمة، نحن في تكويننا كبشر لايمكن أن نكون ( فردى ) في حياتنا نحن خلقنا أن نكون
( شعب جماعي ) والترابط الأسري لايكون إلا بالجماعة وبالحب وبالتواصل .
أيضا نقول بأن الترابط الأسري: هو الأساس لبناء مجتمع يتقيد بدين الله عز وجل ونمو أفكار أبناء هذا المجتمع الراقي الذي سوف يتقلب على جميع ما يحصل له من معوقات تعيق هذا المجتمع.
# الترابط في الأسرة الواحدة.
&من الطبيعي أن أهم أسباب الترابط يعتمد على الوالدين ومدى ثقافتهم في التعامل مع أبنائهم ومدى استعدادهم النفسي لذلك.
&كما آن مسألة غياب الوالدين بصورة متكررة عن المنزل أكان ذلك لعمل آو غيره كالزيارات الطويل يقلص من الفترة الزمنية الضرورية لتواجد أفراد الأسرة معاً والأمر نفسه ينطبق على الأبناء حين يقل تواجدهم مع الأسرة بسبب كثرة السهرات خارجاً أوقلب نظام النوم مثلا فيتعذر اجتماعهم في الأوقات الملائمة لذلك.
& الجلسة المسائية المستمرة بين الوالدين وأبنائهم من وقت العشاء إلى ما قبل النوم تعد في نظري هامة جدا للتواصل بين الوالدين والأبناء .
#عوامل الترابط الأسري:
للترابط الأسري عوامله كثيرة منها :
& صلة الرحم والأقارب والأصدقاء والذين لهم حق علينا بصلتهم مهما حدثت بيننا وبينهم من خلافات ومشاكل ويجب أن يجتمع جميع أفراد الأسرة ولو مرة واحدة في الأسبوع على الأقل حتى يكون هنالك تفاهم وترابط بين بعضهم البعض.
&النية الخالصة والحب في الله يؤدي إلى اجتماع الأسرة من أجل مبدأ واحد وهو صلة الأرحام.
&العزاء والزواج والعزائم وغيرها من عوامل الترابط الأسري في الأسرة والمجتمع …
# الترابط الأسري ضروري لعلاج اضطرابات الشخصية الحدية.
أكدت استشارية نفسية كويتية أهمية بناء الثقة بالنفس والترابط الأسري لعلاج المتعرضين للإساءة في الطفولة والذين يعانون من اضطراب الشخصية الحدية،و كشفت دراسة ألمانية حديثة أن نشأة الأطفال بين والديهم في جو أسري مفعم بالحب والرعاية تعد من العوامل الرئيسية لطفولة سعيدة.
ويجب تنبيه أولياء الأمور بضرورة منح العطف والحب والحنان لأبنائهم مع استخدام أفضل الوسائل التربوية للتعامل معهم لتكون وسيلة للحد من ارتفاع عدد المصابين باضطرابات الشخصية .

#الآثار المترتبة على الترابط الأسري.
&تقوية الترابط بين الآباء وأبناؤهم.
&منع التفكك الأسري وانحراف الأبناء.
& حرية التعبير عن الرأي.
&التعاون وانتشار المحبة بين الإخوة والأخوات.
الخاتــــمة:ختاما أرى أن الترابط الأسري ينبع من ذات الشخص فكل شخص توجد فيه هذه الميزة لكن هنا يأتي دور العقل؛ليصقل هذه الصفة،فعقل الشخص نفسه هو الشي الذي يدبر نوعيه الترابط الأسري.
فكلما كان الشخص ذو عقليه ناضجة تكون الرابطة الأسرية في أحسن حال ،فالشخص هو من ينمي هذه الرابطة بينه وبين أفراد أسرته.
وإننا بحاجة إلى ابتكارات أسرية لزيادة «الترابط الأسري»، سواء أكانت هذه الابتكارات في الطعام أو في هندسة البيت وتصميمه، أو الرحلات السياحية أو الاستفادة من إجازات آخر الأسبوع، أو حتى بلبس ملابس موحدة للأسرة الواحدة، وقد شاهدت ذلك في إحدى الأسر في يوم من أيام العيد، كما وإن أهم ما يميز المجتمع الكويتي وجود «دواوين» عائلية تجمع الأسرة الواحدة في الأفراح والأحزان، وهذه فكرة طيبة «للترابط الأسري»، وهكذا هي الابتكارات في كل زمان ومكان، من أجل استقرار الأسرة وسعادتها، وفي ذلك غيظ للشيطان وأعوانه الذين يهدفون إلى تفكيك الأسرة.
هذا وبعد أن إكمالي كتابة التقرير أحمد الله سبحانه وتعالى على توفيقه وإعانته لي وإظهاره بهذه الصورة المتواضعة المشرفة وكلي أمل ورجاء بالتوفيق واعتذر عن التقصير في تقريري…
المراجـــــــع:
& د. محمد الهواري، الترابط الأسري، www.al.aslam.com، موقع وزارة السعودية، 2024، ص 4.
& قرارات المجمع الفقهي الإسلامي – رابطة العالم الإسلامي – المملكة العربية السعودية –
ص 355، 356.
& نعمه علي حسين –الترابط الاسري، ص39.
& http://www.iugaza.edu.ps/ara/researc…/conf_articles

م/ن

بالتوفيق

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.