درس سماعة الطبيب للصف الرابع

في 1816 , استدعيت لولادة امرأة تعاني من مرض بالقلب , وكانت طريقة الطرق واستعمال اليد عديمة الجدوى في البدناء , والطريقة الاخرى المتوفره هي السماع المباشر لدقات القلب , ولكنها كانت غير مقبوله نظرا لعمر وجنس المريض, ولكن ماحدث اني جمعت المعلومات البسيطه والمعروفه في مجال الصوتيات , ومن المعروف ان الصوت ينتقل بوضوح من طرف خشب يحك بدبوس الى الطرف الاخر الموجود عند اذنن
وفي الحال , ومن هذه المعلومه طويت ورقة على شكل اسطوانه , ووضعت طرفها على القلب والاخر في اذني , وكانت المفاجئة
انني استطعت سماع دقات القلب بوضوح اكبر مما لوكنت استمع مباشره

وكانت الطريقة القديمه للسمع لدقات القلب او النفس مباشرة كما في الصورة التاليه

وفي فبراير 1818 م قدم اختراعه في حديث لاكاديمية الطب وقدم اختراعه للعالم في 1819م

وعلى الرغم من عظمة هذا الاختراع الا ان الاطباء جاءت ردة فعلهم مخيبة للامال , حيث ان مجلة نيو انغلاند الطبيه
(New England Journal of Medicine)
لم تذكر هذا الخبر الا بعد عامين من تقديمه للعالم اي في عام 1821م , وفي وقت متأخر من عام 1885 م قال احد اساتذة الطب :” ان كانت لديك اذان للاستماع فااسمع بهما ودع عنك السماعة”, حتى مؤسس جمعية القلب الأمريكية الدكتور كونور (1866 – 1950) كان يحمل معة قطعة من الحرير يضعها على صدر المريض ويستخدم اذنه مباشره لسماع دقات القلب

اكتشف الدكتور لاينك السماعة قبل وفاته بسنوات قليله و كانت على الشكل الاسطواني ولكنه اورثها لابن اخيه كأعظم موروث في حياته