النظام الشمسي أو المجموعة الشمسية هو الاسم الذي يُطلق عادة على النظام الكوكبي الذي يتكون من الشمس وجميع ما يَدور حولها من أجرام بما في ذلك الأرض والكواكب الأخرى. كما يَتضمن النظام الشمسي أجراماً أخرى أصغر حجماً هي الكواكب القزمة والكويكبات والنيازك والمذنبات، إضافة إلى سحابة رقيقة من الغاز والغبار تعرف بالوسط البين كوكبي. كما أنه توجد توابع الكواكب التي تسمى الأقمار، والتي يَبلغ عددها أكثر من 150 قمر معروف في النظام الشمسي، معظمها تدور حول العمالقة الغازية. لكن أكبر جرم في النظام الشمسي وأهم هذه الأجرام طبعاً هو الشمس، النجم الذي يَقع في مركز النظام ويَربطه بجاذبيته، فكتلتها تبلغ 99.8% من كتلة النظام بأكمله، كما أنها هي التي تشع الضوء والحرارة الذين يَجعلان الحياة على الأرض مُمكنة، وهي مع ذلك ليس إلا نجماً متوسط الحجم. أما بعد الشمس فتأتي الكواكب، حيث توجد في النظام الشمسي ثمانية كواكب هي بالترتيب حسب البعد عن الشمس: عطارد والزهرة والأرض والمريخ (الكواكب الصخرية) والمشتري وزحل وأورانوس ونبتون (العمالقة الغازية).
الفصول الأربعة
الفصول السنوية هي تقسيم للسنة اعتمادا على المناخ, وتنقسم السنة إلى أربع فصول في أغلب مناطق العالم وهي الربيع والصيف والخريف والشتاء, وفي المناطق الاستوائية يوجد فصلين فقط هما الممطر والفصل الجاف
وسبب حدوث الفصول هو نتيجة لميل محور الأرض أثناء دورانها حول الشمس فتختلف زاوية سقوط أشعة الشمس على المكان الواحد من الأرض بين شهر وآخر، ويتبع ذلك اختلاف درجات الحرارة والأحوال المناخية من شهر إلى شهر
وتنعكس الفصول في نصفي الكرة الأرضية, فمثلا الوقت الذي يكون في فصل الصيف في نصف الكرة الشمالي يكون فصل الشتاء في نصف الكرة الجنوبي وهذا لأن نصف الكرة الشمالي يكون مائلا من الشمس أكثر من النصف الجنوبي
الليل والنهار
[/COLOR]تنشأ هذه الظاهرة نتيجة لدوران الأرض حول نفسها خلال اليوم بالنسبة للشمس ، حيث تشرق الشمس بصورة متعاقبة على أحد نصفى الكرة الأرضية وتغرب فى نفس الوقت عن النصف الآخر . فحيثما يحدث شروق للشمس على موقع ما على الأرض يحدث لحظيا غروب لها عن المكان المقابل لهذا الموقع على الكرة الأرضية . وطالما تدور الأرض حول نفسها تتكرر بصفة مستمرة ظواهر الشروق والغروب فى المواقع المختلفة على سطحها . فلو توقفت الأرض عن الدوران لأصبح النهار سرمديا على أحد نصفيها بينما يصبح الليل سرمديا على النصف الآخر ، الأمر الذى سوف يدمر الحياة الراقية على الأرض . فلسوف تحترق حينئذ الحياة على نصف الكرة الأرضية المواجه للشمس بصورة مستمرة بينما تتجمد الحياة على النصف الآخر المظلم .
ولقد وردت فى القرآن الكريم آيات عدة تشير إلى حكمته جل وعلى فى جعل الليل والنهار فى تعاقب دائم على الأرض ، ولو
شاء لجعلهما سرمديين إلى يوم القيامة . هذه الحكمة الإلهية تتجلى فى قوله عز وجل :-
"رب المشرقين ورب المغربين" (سورة الرحمن الآية 17)
"يكور الليل على النهار ويكور النهار على الليل" ( سورة الزمر الآية 5)
م
نفع الله بها
- _مطوية المجموعة &#.rar (235.2 كيلوبايت, 1624 مشاهدات)