تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » هل يعاني طفلك من الربو: قائمة الفحص هي الحل -تعليم الامارات

هل يعاني طفلك من الربو: قائمة الفحص هي الحل -تعليم الامارات

هل يعاني طفلك من الربو: قائمة الفحص هي الحل.
ترجمة: د.عبدالرحمن أقرع

مع بداية العام الدراسي الجديد نصحت جمعية أمراض الرئتين الأمريكية آباء الأطفال الذين يعانون من الربو لاتباع خطة مبسطة للفحص الطبي للتأكد من أن هذا المرض الموهِن لن يفسد العام الدراسي للطفل.

وحسب الإحصائيات فإن ما نسبته 11% من أطفال المدارس في الولايات المتحدة الأمريكية مصابون بالربو ، ويتغيب الأطفال عن 13 مليون يوم دراسي سنوياً بسبب هذا المرض، مما يجعل منه أحد الأمراض الأكثر شيوعاً في التسبب بغياب الأطفال عن المدارس.

وتوصي جمعية الرئتين الأمريكية والدي الأطفال المصابين بالربو لاتباع ما يلي:

* جدولة مواعيد للفحص الطبي لأطفالهم، حتى وزإن بدا الأطفال في صحة جيدة ، وحتى لو كانت مراقبة وضعهم جيدة، لأن اللقاءات مع أطباء الأطفال يعتبر فرصة لتقييم الأدوية ولتحديد الأنشطة البدنية للطفل.

* التأكد من صلاحية الأدوية التي يتعاطاها الطفل ، فإذا كان الطفل يستعمل جهاز النفث (البخاخ) يجب التأكد من استخدام النوع الحديث (إتش. إف.إي) بدلا من (سي.إف.سي) لأنه تم تغيير البخاخات لتغير المادة الطاردة المستخدمة، كما ويجب التأكد من أن أدوية الطفل تحوي العبوة الكافية ضمن تاريخ الصلاحية الآمن.

* الحصول على خطة عمل خاصة بالطفل ، وهي عبارة عن نشرة شخصية تفصل الأعراض ، والأدوية ، وتحديد المجهودات البدنية ، كما وتزود ببعض التعليمات حول كيفية التصرف في حال هاجمت أزمة الربو الطفل ولم يتم السيطرة عليها بالأدوية المعتادة. ويجب إعطاء هذه الخطة لكافة مدرسي الطفل،ومدربيه ،وممرضات المدرسة ، ومكتب الإدارة.

* مقابلة مدرسي الطفل وممرضة المدرسة وإطلاعهم على أبرز ما يهيج الربو لدى الطفل وأبرز أعراض ذلك ، والاستفسار فيما إذا كان نظام المدرسة يسمح للأطفال بحمل دواء الربو واستخدامه داخل المدرسة.، ويجب كذلك دراسة وتتبع الخطوات التي تتيح للطفل حمل (بخاخه) الموصى من قبل الطبيب معه إلى المدرسة.

* التعرف على خطة الطوارئ التي تنتهجها المدرسة بخصوص الربو ، والتأكد من قدرة الطاقم المدرسي على الإتصال بالأهل في حالة الطوارئ، ويجب على الوالدين كذلك التعرف على كيفية تم التعامل مع حالات الربو في الماضي من قبل المدرسة ، وتأكد فيما إذا كان الطاقم المدرسي بما فيهم المدربون الرياضيون وسائقو الباصات المدرسية مدربين على التعامل مع أزمات الربو.

* بعيداً عن الترجمة: قد يقول قائل: هذا يمكن أن يطبق على (أبناء الأجانب) أو في مدارس (الأجانب) ، ونحن نقول : الأجانب ليسوا أشد حرصا على أبنائهم وبناتكم منكم، فقط يلزمنا الإرادة والرغبة في تحسين الحال ، والتدرب على ذلك ، بادر بنفسك ولا تنتظر، إحرص على تحقيق الأفضل لطفلك ، حث غيرك على ذلك ، ورويداً رويداً سيصبح سلوكك عاماً لدى الجميع ، وستكون أنتَ رائداً .

منقول

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.