تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير عن المؤاخاه بين المهاجرين والانصار للصف السابع

تقرير عن المؤاخاه بين المهاجرين والانصار للصف السابع

  • بواسطة

المؤاخاة بين المهاجرين والأنصار
قال ابن إسحاق : وآخى رسول الله صلى الله عليه وسلم بين أصحابه من المهاجرين والأنصار ، فقال – فيما بلغنا ، ونعوذ بالله أن نقول عليه ما لم يقل تآخوا في الله أخوين أخوين ثم أخذ بيد علي بن أبي طالب ، فقال هذا أخي فكان رسول الله – صلى الله عليه وسلم سيد المرسلين وإمام المتقين ورسول رب العالمين الذي ليس له خطير ولا نظير من العباد وعلي بن أبي طالب رضي الله عنه أخوين وكان حمزة بن عبد المطلب ، أسد الله وأسد رسوله صلى الله عليه وسلم وعم رسول الله صلى الله عليه وسلم وزيد بن حارثة ، مولى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخوين وإليه أوصى حمزة يوم أحد حين حضره القتال إن حدث به حادث الموت وجعفر بن أبي طالب ذو الجناحين الطيار في الجنة ومعاذ بن جبل ، أخو بني سلمة أخوين .

قال ابن هشام : وكان جعفر بن أبي طالب يومئذ غائبا بأرض الحبشة . قال ابن إسحاق : وكان أبو بكر الصديق رضي الله عنه ابن أبي قحافة وخارجة بن زهير ، أخو بلحارث بن الخزرج ، أخوين وعمر بن الخطاب رضي الله عنه وعتبان بن مالك ، أخو بني سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج أخوين وأبو عبيدة بن عبد الله بن الجراح واسمه عامر بن عبد الله وسعد بن معاذ بن النعمان ، أخو بني عبد الأشهل ، أخوين .

وعبد الرحمن بن عوف ، وسعد بن الربيع ، أخو بلحارث بن الخزرج ، أخوين .

والزبير بن العوام ، وسلامة بن سلامة بن وقش أخو بني عبد الأشهل أخوين .

ويقال بل الزبير وعبد الله بن مسعود ، حليف بني زهرة أخوين وعثمان بن عفان ، وأوس بن ثابت بن المنذر أخو بني النجار أخوين وطلحة بن عبيد الله ، وكعب بن مالك ، أخو بني سلمة ، أخوين . وسعيد بن زيد بن عمرو بن نفيل ، وأبي بن كعب ، أخو بني النجار : أخوين ومصعب بن عمير بن هاشم ، وأبو أيوب خالد بن زيد ، أخو بني النجار أخوين وأبو حذيفة بن عتبة بن ربيعة وعباد بن بشر بن وقش ، أخو بني عبد الأشهل أخوين .

وعمار بن ياسر ، حليف بني مخزوم وحذيفة بن اليمان ، أخو بني عبد عبس حليف بني عبد الأشهل أخوين ويقال ثابت بن قيس بن الشماس أخو بلحارث بن الخزرج ، خطيب رسول الله صلى الله عليه وسلم وعمار بن ياسر : أخوين . وأبو ذر وهو برير بن جنادة الغفاري والمنذر بن عمرو ، المعنق ليموت أخو بني ساعدة بن كعب بن الخزرج : أخوين .

قال ابن هشام : وسمعت غير واحد من العلماء يقول أبو ذر جندب بن جنادة .

قال ابن إسحاق : وكان حاطب بن أبي بلتعة ، حليف بني أسد بن عبد العزى وعويم بن ساعدة أخو بني عمرو بن عوف أخوين وسلمان الفارسي ، وأبو الدرداء ، عويمر بن ثعلبة أخو بلحارث بن الخزرج ، أخوين .

قال ابن هشام : عويمر بن عامر ويقال عويمر بن زيد .

قال ابن إسحاق : وبلال ، مولى أبي بكر رضي الله عنهما ، مؤذن رسول الله صلى الله عليه وسلم وأبو رويحة عبد الله بن عبد الرحمن الخثعمي ، ثم أحد الفزع أخوين .

فهؤلاء من سمي لنا ، ممن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم آخى بينهم من أصحابه .

بلال يوصي بديوانه لأبي رويحة

فلما دون عمر بن الخطاب الدواوين بالشام وكان بلال قد خرج إلى الشام ، فأقام بها مجاهدا ، فقال عمر لبلال إلى من تجعل ديوانك يا بلال ؟ قال مع أبي رويحة لا أفارقه أبدا ، للأخوة التي كان رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد بينه وبيني ، فضم إليه وضم ديوان الحبشة إلى خثعم ، لمكان بلال منهم فهو في خثعم إلى هذا اليوم بالشام . أبو أمامة

قال ابن إسحاق : وهلك في تلك الأشهر أبو أمامة أسعد بن زرارة ، والمسجد يبنى ، أخذته الذبحة أو الشهقة . قال ابن إسحاق : وحدثني عبد الله بن أبي بكر بن محمد بن عمرو بن حزم ، عن يحيى بن عبد الله بن عبد الرحمن بن أسعد بن زرارة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال " بئس الميت أبو أمامة ليهود ومنافقو العرب يقولون لو كان نبيا لم يمت صاحبه ولا أملك لنفسي ولا لصاحبي من الله شيئا " . قال ابن إسحاق : وحدثني عاصم بن عمر بن قتادة الأنصاري : أنه لما مات أبو أمامة أسعد بن زرارة ، اجتمعت بنو النجار إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم وكان أبو أمامة نقيبهم فقالوا له يا رسول الله إن هذا قد كان منا حيث قد علمت ، فاجعل منا رجلا مكانه يقيم من أمرنا ما كان يقيم فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم لهم " أنتم أخوالي ، وأنا بما فيكم ، وأنا نقيبكم " وكره رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يخص بها بعضهم دون بعض . فكان من فضل بني النجار الذي يعدون على قومهم أن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم نقيبهم .

——————————————————————————–

المؤاخاة بين الصحابة

فصل المؤاخاة بين الصحابة آخى رسول الله – صلى الله عليه وسلم – بين أصحابه حين نزلوا المدينة ، ليذهب عنهم وحشة الغربة ويؤنسهم من مفارقة الأهل والعشيرة ويشد أزر بعضهم ببعض فلما عز الإسلام واجتمع الشمل وذهبت الوحشة أنزل الله سبحانه وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله [ الأنفال 75 ] أعني في الميراث ثم جعل المؤمنين كلهم إخوة فقال إنما المؤمنون إخوة يعني في التواد وشمول الدعوة . وذكر مؤاخاته بين أبي ذر والسنذر بن عمرو ، وقد ذكرنا إنكار الواقدي لذلك في آخر حديث بيعة العقبة .

نسب أبي الدرداء

فصل وذكر مؤاخاة سلمان وأبي الدرداء وأبو الدرداء اسمه عويمر بن عامر وقيل عويمر بن زيد بن ثعلبة وقيل عويمر بن مالك بن ثعلبة بن عمرو بن قيس بن أمية من بلحارث بن الخزرج ، أمه تحبة بنت وقد بن عمرو بن الإطنابة وامرأته أم الدرداء اسمها : خيرة بنت أبي حدرد وأم الدرداء الصغرى ، اسمها : جمانة مات أبو الدرداء بدمشق سنة اثنين وثلاثين وقيل سنة أربع وثلاثين .

نسب الفزع

فصل وذكر مؤاخاة أبي رويحة وبلال وسماه عبد الله بن عبد الرحمن ، وقال هو أحد الفزع لم يبينه بأكثر من هذا ، والفزع عند أهل النسب هو ابن شهران بن عفرس بن حلف بن أفتل وأفتل هو خثعم . وقد تقدم في أول الكتاب لم سمي خثعما وهو ابن أنمار ، وقد تقدم خلاف النسابين فيما بعد أنمار .

والفزع هذا بفتح الزاي وأما الفزع بسكونها ، فهو الفزع بن عبد الله بن ربيعة [ بن جندل ] ، وكذلك الفزع في خزاعة ، وفي كلب هما ساكنان أيضا قاله ابن حبيب وقال الدارقطني : الفزع بفتح الزاي رجل يروي عن ابن عمر . وذكر آخر في الرواة أيضا بفتح الزاي يروي حديثا في الكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم يروي أن رسول الله صلى الله عليه وسلم عقد لأبي رويحة الخثعمي لواء عام الفتح وأمره أن ينادي " من دخل تحت لواء أبي رويحة فهو آمن " .

مؤاخاة حاطب بن أبي بلتعة

فصل وذكر مؤاخاة حاطب بن أبي بلتعة وعويم بن ساعدة وقال في حاطب حليف بني أسد ، وقال غيره كان عبدا لعبيد الله بن حميد بن زهير بن أسد بن عبد العزى ، وقيل كان من مذحج ، والأشهر أنه من لخم بن عدي واسم أبي بلتعة عمرو بن أشد بن معاذ .

والبلتعة من قولهم تبلتع الرجل إذا تظرف قاله أبو عبيد في الغريب المصنف .

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.