الاسم :
الصف : ثامن * *
المعلمة :
مفهوم الاحافير :
بقايا أو أثار حيوانات ونباتات حفظت حفضاً طبيعياً في طبقات الصخور الرسوبية وتدل على الكائن الحي الذي تمثله وذلك قبل ظهور الانسان .
كيف تتكون الاحفورة :
تموت معظم النباتات والحيوانات وتتعفن متحللة دون أن تترك أي أثر في السجل الأحفوري. وتقوم البكتيريا وأحياء أخرى بتحليل الأنسجة الطرية كالأوراق أو اللحوم. ونتيجة لذلك فإن هذه الأنسجة نادرًا ما تترك أي سجلات أحفورية. وحتى أكثر الأجزاء صلابة مثل العظام والأسنان والأصداف والخشب تبلى في النهاية بوساطة المياه المتحركة أو تذيبها مواد كيميائية. إلا أنه عند طمر بقايا النبات والحيوان في الترسبات فإنها قد تصبح متأحفرة. وتحفظ هذه البقايا في الغالب دون تغيير يُذكر. ولكن معظمها يعتريه تغيير بعد الدفن، ويختفي العديد منها تمامًا، إلا أنه يترك سجلاً أحفوريًا في الراسب.
العوامل التي تساعد على تكون الاحفوره:
1- وجود هيكل صلب للأصل النباتي أو الحيواني للاحفرة
2 – الدفن السريع للكائن الحي بعد موته
3 – وجود الوسط المناسب لحفظ الكائنات الحية بعد موتها
العوامل التي لا تساعد على تأحفر الكائنات الحية بعد موتها
1- تعرض البقايا لعوامل التحلل وفعل البكتريا.
2- تعرض بقايا الكائنات بعد دفنها لعوامل التحول (الضغط والحرارة )
3- دفن البقايا في رواسب ذات مسامية ونفاذية عاليتين.
أماكن تواجد الاحفوره:
كما توجد معظم الأحافير في الصخور الرسوبية ، وقد يختلف توزيعها الرأسي والأفقي في الوحدة الرسوبية .
أشكال وطرق التأحفر (( طرق حفظ الاحافير ))
1- الدفن في الثلج مثل الماموث الصوفي
2- الدفن في مواد اسفلتية
3- الدفن في مواد صمغيه
4- الحفظ بتغير التركيب الأصلي : هو حفظ أجزاء الكائن الصلبة من نتيجة تغيرات في تركيبها
مواد تساعد على حفظ الاحافير :
طبعة قدمه في الطين أو الرمل أو أثار ذيول وبطن الحيوانات الزاحفة .
دفن الكائن بمجرد موته في رواسب رطبة أو مياة راكدة
تجاويف تتركها النباتات والكائنات بعد موتها وتحللها
أهمية دراسة الاحافير :
1- تحديد العمر الجيولوجي للصخر المكتشف . .
2- إتمام عمل الممنوعة الجيولوجية .
3- التعرف على البيئة القديمة .
4- المساعدة في مضاهاة الوحدات الصخرية .
5- التمكن من التعرف على أنماط وأشكال الحياة الغابرة.
6- تساعد علماء الأحياء وعلم الارتقاء والتطور على سد الثغرات وتصنيف الكائنات الحية
7- تساعد على إنشاء الممنوعة الجغرافية القديمة