الخلع مشروع باتفاق العلماء للنصوص الشريعة الصريحة فيه.
ولثبوت الحكم به
من قبل الخلفاء الراشدين
والصحابة رضوان الله عليهم – في حالات متعددة
الفراق الحاصل بالخلع طلاقاً بائناً
بينونة صغرى، فلا تحل المرأة
للرجل إلا بمهر وعقد جديدين.
السبب هي الوصايا القرآنية والتربية النبوية التي أحاطت سلوك المرأة المسلمة بكثير من القيم والخصال الحميدة،فنشأت عليها،واتخذتها قر إلى الله تعالى ومن هذه القيم:
1- الخشية من الله تعالى والخوف من غضبه إذا طالبت بالخلع من غير سبب.
2- السعي إلى المصالحة والتراضي عند نشوء الخلافات الزوجية،إذا كان التقصير من الرجل أو المرأة وعدم التعجل بالمطالبة بالفراق.