يجب أن لا نتجاهل إطلاقاً تطبيقاته في المجال الزراعي . وخاصة مع تزايد أهمية الزراعة في العقود الحالية من الزمن . وأن اتجاه معظم الدول حالياً هو تحقيق الأمن الغذائي فيها . فكان من
الضروري الانتباه لاهمية الليزر في الزراعة فهو حل جاهز يبحث عن مشكلة . ويمكن تصنيف تطبيقاته في الزراعة ضمن المجالات التالية:
# يستعمل كمبيد حشري وجرثومي فهو يقتل الحشرات والجراثيم والبكتيريات والفيروسات وغيرها وفي أية مرحلة من مراحل تنموها وتطورها فهو يخترق النباتات أو البذور بدون أن يسبب لها أي ضرر لكنه يتعامل مع الحشرات والهوام وغيرها وبمنتهى السهولة أي أنه يعقمها ويزيل خطر إبادة المحاصيل.
#الزراعية وتحسن نوعيتها حيث ان الامر الثاني الهام هو موضوع إكثار البذار النقية والمعقمة والحصول على أفضل نوعية لها إذ أن هدف علماء الزراعة الحاليون هو زيادة الإنتاج الزراعي دون تكاليف باهظة وتحسين نوعيته بإلغاء الأسمدة ، ويجعل الغراس تتكيف مع المناخ في المنطقة المزروعة . ولقد أمكن لعلماء وراثة النبات من زيادة نسبة البروتين في النباتات مما أكسبها قوة في مقاومة الطقس والأمراض التي تسببها تقلباته . وباختيار نباتات ذات نوعية جيدة , ثم تثبيت جيناتها الوراثية في النباتات الأخرى الضعيفة . وتتم عملية التثبيت بلحم الجينات الضعيفة على الجينات الأصلية. فتم بذلك الحصول على أنواع جديدة مستنبطة لها مناعة ومقاومة أكثر وأغزر إنتاجاً
^