السلام عليكم .. مساء الخير عساكم إلا بخير ..
يبت لكم تقرير خطيييييييير انا كاتبتنه و حاطة كل عناصرة ووووو <<ما بخلص
عموما إن شاء الله يعجبكم ما عليكم غير تنسيقة حبتين و تطبعونه و إن شاء الله يارب علااامه
طيبة ..
إدعولي أييب نسبة فوق 95%<<طموحات عاليه هع
~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~~
المقدمة ..
هل يستطيع احد أن يتنبأ بالمستقبل؟!
في الواقع أن هناك الكثيرين الذين يرفضون تلك الفكرة تماما، ويحاربونها بشدة مستندين بذلك إلى المقولة
الشهيرة: (كذب المنجمون ولو صدقوا)، على الرغم من أنها – وهذا ما يدهش الكثيرين – ليست آية
قرآنية، ولا حتى حديثا نبويا شريفا، بل ولم ترد تلك المقولة في أي كتاب سماوي آخر!! ولا يوجد أي سند
قوي يمنع حدوث أمر كهذا. والاستبصار أو التنبؤ الذي نتحدث عنه هنا ليس مرتبطا بالتنجيم، أو السحر، أو
بأي شيء آخر، فالأمر قد يكون مجرد رؤيا يراها الإنسان في منامه، أو أن يسيطر عليه شعور قوي بأن
شيئا ما سيحدث في المستقبل القريب، ويحدث بالفعل. وقد ذكر لنا الله (سبحانه وتعالى) في سورة (يوسف
) أن مسجونا قد شاهد رؤيا تبين مصيره، وهناك فرعون أيضا الذي شاهد رؤيا تنبؤه بالسنوات العجاف
على الرغم من انه لم يكن من المؤمنين بالله (سبحانه وتعالى) ، ونجد في القرون الوسطى (نوستراداموس)
أشهر عراف في التاريخ والذي أصابت 80% من نبوءاته قلب الحقيقة، وتحققت بعد تنبؤه بها بأكثر من أربع مئة سنة.
الموضوع ..
الاستبصار
ينطوي مصطلح الاستبصار insight، في علم النفس على معانٍ عدة من أهمها: النظر إلى الوضع بوصفه كلاً،
وتبين العلاقات في هذا الكل، وإدراك الروابط بين الوسائل والهدف، والاستفادة من تلك الوسائل في الوصول
إلى الهدف، والتعلم أو الفهم الواضح والمباشر للوضع من دون استخدام سلوك المحاولة والخطأ على نحو
ظاهر. ولعل المعنى الأكثر شيوعاً لهذا المصطلح في نظرية التعلم هو المعنى القائل: إنه الإدراك المفاجئ
للروابط المفيدة بين عناصر في البيئة. والاستبصار بوصفه حلاً لمشكلة ما يتبع عادة عدداً من المحاولات غير
الناجحة لإيجاد الحل. ففي المرحلة التالية لتلك المحاولات غير الناجحة تدرك عناصر الموقف في روابط
(علاقات) مختلفة. وإذا انطوت إحدى هذه الروابط على حل للمشكلة، فسرعان ما يؤخذ بهذا الحل.
ويعود تأكيد أهمية الدور الذي يؤديه الاستبصار في عملية التعلم إلى علماء النفس الشكليين من أتباع
الغشتالت Gestalt وتعني الكلمة بالألمانية «الشكل أو الصيغة». والحق أن الكثير من المعرفة العلمية حول
ظاهرة الاستبصار مستمدة من أعمال عالم النفس الألماني الشكلي كوهلر Köhler وبحوثه حول تعلم
الحيوان. فقد عمد كوهلر في إحدى تجاربه التي أجراها على الشمبانزي الجائع «سلطان» إلى وضع موزة
خارج القفص ووضع له داخل القفص عصوين قصيرتين لا توصل إحداهما إلى الموزة الموجودة خارج
القفص، ولكن وصلهما معاً في عصا واحدة يجعل الطول مناسباً لسحب الموزة من خارج القفص إلى داخله.
ولقد قام الشمبانزي «سلطان» بتجريب كل من هاتين العصوين من دون أن يحقق النجاح بل استعمل إحداهما
لدفع الأخرى لكي تمس الموز. وفجأة جمع «سلطان» العصوين معاً لكي تؤلفا عصا واحدة، وجذب بهذه العصا
الطويلة الموزة باتجاهه. ولقد ظهر هذا الحل فجأة حين تكررت المشكلة، إلا أن هذه النتيجة تنطوي على شيء
من الغموض، فالكثير من الاستجابات المتعلمة سابقاً، يبدو أنها استخدمت في حل المشكلة فأمكن استخدام
المهارات الحركية الضرورية (بإعادة تركيب العصوين) لحل المشكلة.
وتم اختبار الاستبصار في التعلم الإنساني، على غرار ما كان عليه الحال مع «سلطان»، ولكن اقتصر على
المواقف والأوضاع التي أمكن فيها استخدام المهارات المتعلمة سابقاً، وبعد إعادة ترتيب خصائص الموقف.
وما من شك في أن تأكيد أهمية الدور الذي يؤديه الاستبصار في عملية التعلم كان من العوامل التي أسهمت في
التخفيف من غلواء المدرسة السلوكية التي نظرت إلى عملية التعلم برمتها في صيغة «مثير ـ استجابة» أو
«مثير واستجابة وتعزيز». ويرى علماء نفس التعلم أن التعلم لدى الفقاريات العليا ينطوي في معظمه على
الاستجابات المعتادة التي تقوم على المحاولات السابقة كما يقترح السلوكيون وعلى الاستبصار الذي يقوم
على فهم الموقف الكلي، كما يقترح الشكليون.
إضافة إلى ما سبق يستخدم مصطلح الاستبصار في نظرية الشخصية للدلالة على فهم المرء لأفكاره ومشاعره
الخاصة وسلوكه. وفي العلاج النفسي يشير هذا المصطلح إلى معرفة العصابي أو المضطرب نفسياً أو المريض
نفسياً، كما يمكن أن يشير إلى اكتشاف المريض للروابط بين سلوكه من جهة وبين الذكريات والمشاعر
والدوافع المحبطة من جهة أخرى. ومن هذا المنظور يعد الاستبصار جوهرياً لطرائق معينة في العلاج النفسي
وخاصة تلك الطرائق التي تعتمد التحليل النفسي في العلاج إذ يمثل الوصول إلى فهم جديد للدوافع اللاشعورية
وخلفيات الاضطرابات النفسية[ر] خطوة مهمة نحو العلاج. ومن هذه الجهة يتيح الاستبصار للمتعالج رؤية
مشكلاته الخاصة بصورة أكثر واقعية والتفكير بها بطريقة بناءة مما يتيح في النهاية تعديل السلوك أو تغييره.
والواقع أن رؤية المستقبل تتبع علم مستقل بذاته يطلق عليه اسم (Premonition) أو
(Precognition) أو (Clairvoyance)، وجميعها تعني الاستبصار أو رؤية المستقبل،
ويرى بعض العلماء والباحثين أن هذه هبة أو موهبة يمنحها الله (سبحانه وتعالى) لمن يشاء من عباده،
تماما كموهبة الشعر أو الرسم وغيرها، كما يرى البعض أن تلك القدرة موجودة بمكان ما في المخ وبشكل
متفاوت من شخص لآخر، ولكنها قد تحتاج إلى عامل لا زال مجهول لتحفيزها وانطلاقها.
والواقع انه من المستحيل تماما حصر حوادث التنبؤ التي وردت في التقارير الرسمية، أو التي رسمها
العلماء، ففي كل كارثة تحدث – كزلزال أو سقوط طائرة أو ما شابه- يظهر الآلاف من الناس الذين يقسمون
على أنهم قد تنبؤوا بذلك من خلال رؤيا أو حتى بمجرد شعور بالأمر، ولو استثنينا الحالات الكثيرة التي قد
يكذب فيها البعض، فستتبقى لدينا نبوءات لبعض الحوادث التي لم تكن تخطر ببال أحد بالفعل.
ففي (ويلز) 1978 تم القبض على أحد الأشخاص لأنه لم يدفع ثمن تذكرة القطار، وقد ادعى بأنه كان في
طريقه إلى (جلاسكو) في (اسكتلندا) لتحذير المسؤولين من زلزال مدمر سيحدث عن قريب، وقد نسي من
شدة قلقه وتوتره أن يشتري تذكرة، غير أن أحدا لم يصدقه، وقد تناقلت بعض الصحف خبر القبض هذا
الرجل بصورة هزلية ساخرة، وذلك بسبب اختلاقه عذرا غبيا لعدم شرائه للتذكرة، فوقوع الزلازل في
(اسكتلندا) أمر نادر جدا، ولكن بعد ثلاثة أسابيع، أصيبت (جلاسكو) بزلزال مدمر تحطمت على إثره الكثير من
الأبنية!! ولم يعلم أحد كيف تنبأ ذلك الرجل بالأمر، ولم يعلم هو نفسه كيف استطاع ذلك!!
وهناك أيضا حادثة السفينة الأسطورية (تيتانيك) عندما غرقت في أول رحلة لها، فقبل إبحارها من ميناء
(ساوثهامبتون) في (بريطانيا) بفترة قصيرة، ووسط جموع المودعين، صرخت امرأة بالناس تخبرهم بأن
السفينة ستغرق في رحلتها الأولى، وراحت تتوسل إليهم أن يفعلوا شيئا لمنع تلك الكارثة، إلا أن أحدا لم يكن
ليصدق أن تلك السفينة العملاقة ستغرق بالفعل، وقد ظن الناس أن المرأة مجنونة، لذا فقد تجاهلها الجميع
ولم يلتفتوا إليها، ونعلم بعدها ما حصل لتلك السفينة الهائلة التي لم يكن لأحد أن يصدق أنها ممكن أن تغرق
يوما، خاصة في رحلتها الأولى!!
وعلى الرغم من الدراسات والأبحاث الهائلة التي جرت حول الاستبصار كونه من أقد الأمور الغيبية
والغامضة، إلا أن أمرا لا زال يثير الجدل، ولا زال البعض يرفضون تلك الفكرة تماما، بناء على معتقدات
دينية، أو حتى بدون سبب، في حين نجد آخرين -وخاصة العلماء والباحثين– لا زالوا يجرون دراسات جادة
حول تلك القضية، علهم يكشفون بعض الغموض المحيط بها.
الخاتمة ..
و أخيرا أرجو أن أكون قد عرفت الاستبصار أو جزءا من هذا العلم الواسع في شأنه . فنرى أنه علم ممتع و رائع بحد ذاته و قد تكون له أهمية في بعض الأحيان و أولا و أخيرا هو بيد الله . فأعتبرها هي نعمة من الخالق سبحانه و قد توسع فيه الكثير ووضعوا بصماتهم المتألقة في هذا العلم المثير للمعرفة .
المراجع و المصادر ..
http://www.9ll9.com/vb/50022.html
http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%…B5%D8%A7%D8%B1