السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
مقدمة
الحمد لله وهو للحمد أهل وله النعمة والفضل والصلاة والسلام على سيد الخلق وعلى آله وصحبه أجمعين .
منذ آلاف السنين والشجرة العتيدة تلعب دورها الخالد في حياة الإنسان ، وتتحول على يديه إلى مختلف الأشكال والصور لتخدم مطالبه ، وتحقق أغراضه الفنية والثقافية .
فقد أعمل فيها القطع والنشر ليوقد النار التماساً للدفء .
وعالجها بالتشكيل والثقب ليقيم منها لنفسه مأوى يلتجأ إليه إتقاء لتقلبات الجو ، أو احتماء من غدر أعدائه .
وجوفها ليحيلها إلى قارب ينساب به فوق سطح الماء سعياً إلى الصيد والتنقل .
وصنع منها أوتاداً مدببة ، غرسها في الأرض بذكاء ، ليتخذ منها عوائق أمام مهاجميه .
وأخيراً راح يضفي عليها من فنه ليخلق منها أدواته المتينة وأثاثه المرحي .
واليوم – في عصر التكنولوجيا ، لا يزال الخشب يؤدي دوره الهام في خدمة الإنسان ، باعتباره أحدى الخامات التي يتسع نطاق استعمالها يوماً بعد يوم في جميع أنحاء العالم . فهو يتميز بخواص طبيعية جعلته رغم متانته سهل التشغيل والتشكيل ، متعدد الاستعمالات . كما أتاحت هذ الخواص لعدد وآلات النجارة كفاءة ومقدرة لا تكونان لغيرها من العدد والالآت .
ويهدف هذا البحث إلى أرساء بعض المبادئ الفنية في صناعة الخشب العامة ، وشرح المصطلحات والخواص الأساسية للأخشاب مع الاهتمام بإبراز وتوضيح المهارات الأساسية التي يجب توافرها بالمشتغلين بها ،وارشادهم إلى الأساليب الفنية الصحيحة لإجراء عمليات القياس والعلام والنشر والسحج والقطع والنقر والثقب .
أولاً : مصادر الاخشاب وفوائدها .
تعتبر الاخشاب من أكثر المواد الخام اهمية بسبب انتشار مصادرها الطبيعية في اجزاء شتى من العالم ولما تمتاز به من خواص فنية وسهولة في التشغيل .
وتمتد الغابات فوق سطح الكرة الأرضية على مساحة تقدر بحوالي 30 مليوناً من الكيلومترات امربعة ، ينمو فوقها ما يقرب من خمسة آلاف فصيلة من فصائل الاشجار المختلفة . وتحتل غابات المناطق الحارة الخضراء نصف هذه المساحة وتشتمل على غابات خضراء في المناطق المعتدلة بنسبة 15% والباقي وقدره 35% غابات صنوبرية .
ومن المعروف أن العالم لم يستغل من غابات المناطق الحارة حتى الآن إلا جزءا بسيطاً قد لا يتجاوز 10% من كمية الاخشاب الموجودة في تلك المناطق .
كما أنه لم يتيسر بعد الانتفاع بتلك الثروة الهائلة من الاشجار بسبب التنوع الكبير في فصائلها ، فضلا عن صعوبة الظروف المناخية والمواصلات .
وتنتشر مناطق الغابات في ارجاء العالم موزعة على الوجه التالي :
26% في القراة الافريية .
11% في القارة الاسيوية ( عدا الاتحاد السوفيتي )
1.8% في قارة استراليا وجزر المحيط الهادي الشمالية .
3.2% القارة الاوربية ( عدا الاتحاد السوفيتي ) .
19% في أمريكا الشمالية الوسطى .
18% في أمريكا الجنوبية .
24% في الاتحاد السوفيتي .
وتتزايد نسبة استهلاك الاخشاب تزايداً مستمراً بسبب تعدد منافعها واستعمالاتها في اغراض علمية وفنية ، وتزايد مطالب المدنية المتطورة ، فضلاً عن النمو المتواصل في عدد السكان . ويمكن ان نعدد ما يقرب من عشرة آلاف وجه من الاوجه المختلفة لاستخدام الاخشاب في وقتنا الحاضر . وتتقدم صناعة البناء غيرها من الصناعات في مجال استهلاك الاخشاب ، وتليها بفار كبيرة صناعة التعدين ( المناجم ) فالمواصلات فصناعة الاثاث ثم صناعة الورق والصناعات الكيماوية .
وحتى الآن لم تتسنى الاستفادة بأكثر من 50% من موارد العالم من الأخشاب ، بمثابة أخشاب صالحة للتشغيل ، في حين تستخدم مثل هذه النسبة في أغراض الحريق . وتدل الاحصاءات على أن الدول النامية ( في أفريقيا وأمريكا الجنوبية ) في مقدمة الدول التي ترتفع فيها نسبة استهلاك أخشاب الحريق إلى مافوق المتوسط .
وفي صناعة البناء يسود استعمال الأخشاب في عمل الأسقف والارضيات والأبواب والشبابيك والسلالم والتكسيات ، وكذلك التغطيات والاساقيل ( السقايل ) والقناطر (الكباري ) والثكنات ( المعسكرات) .
ونظراً لبطء نمو الغابات نسبياً فمن الواجب أن يخطط لاستغلالها مقدما وللمدى البعيد ، كما يجب تحسين الانتفاع بهذه الأخشاب . ولما كان بعض الدول قد بدأ يعاني نقصاً موارده من الاخشب فقد اصبح من الضروري إيجاد مواد بديلدة تتوافر لها عناصر المتانة ، وتستطيع أن تفي باحتياجات الانشاءات الحديثة ، مثل : الخرسانة والحديد والزجاج والبلاستيك ( اللدائن ) .
موارد الاخشاب :
ثانياً : تكوين جذع الشجرة
تتكون أي شجرة من الجذور والجذع والتاج ( القمة ) . ويتركب الخشب من خلايا مسامية تحتوي على النسيج الخلوي ولب الخشب .
وفي المقطع العرضي يظهر تكوين الجذع بوضوح . ففي مركز الجذع يشاهد لب اشجرة ، وهو أول ما يتكون من الجذع ، ويكون بمثابة قناة تحمل العصارة الغذائية إلى جميع اجزاء الشجرة ، وتتكون حوله أولى الحلقات السنوية . وفي غابات المناطق المعتدلة يمكن معرفة عمر الشجرة من عدد الحلقات السنوية التي تظهر بوضوح في مقطع الشجرة ، وذلك لانتظام تغير الفصول في تلك المناطق ، الأمر الذي يؤدي إلى اخضرار أوراق الشجرة مرة واحدة في السنة . ويلاحظ ان الشجيرات التي تغرس في الربيع مع بداية فترة الاستنبات والمعروفة بغابات الربيع ، تكون أرق عوداً وأقل صلادة لضعف نسيجها الخلوي واتساع أليافها مما يجعل أخشابها غير صالدة . بينما تكون الشجيرات المغروسة في الخريف والمعروفة بالغابات المتأخرة ن على عكس سابقتها ، فهي غليظة الجذع ، سميكة النسيج ، مندمجة الألياف ، اما في غابات المناطق الحارة فمن العسير التعرف على عمر الشجرة من حلقاتها السنوية ، نظراً لاخضرار أوراقها مرتين في العام مما يجعل مقطعها يبدو أقرب إلى التكوين التشريحي المنتظم بسبب عدم خصوع نموها لتغيرات مناخية ثابتة .
وفي مختلف أشجار أوربا والمناطق الحارة يتكون بالقرب من مركز الشجرة حول اللب ما يعرف بخشب القلب ، بينما تخلو الأخيرة منه . وتكون بعض الاشجار الأخرى خشب القلب ، غير أن هذا الخشب لا يصل إلى جودة أخشاب الأشجار الصدلة بسبب لونه الداكن . ويحيط بجذع الشجرة غلاف واق يعرف بالقشرة . ويتكون هذا الغلاف من اللحاء ( خلايا ليفية تحت القشرة) . ومن الغلاف الاسفنجي الخشن أما المادة النباتية ( طبقة النمو ) ، فتوجد تحت اللحاء وتتكون من جزئين : الداخلي الذي يكون الألياف الخشبية . والخارجي الذي يكون القشرة .
ويمكن مشاهدة حبيبات الخشب ( الألياف ) سواء في الجذوع ، أو في الاخشاب المنشورة ، ونستطيع تمييزها في نقط تقاطعها مع الحلقات السنوية ، والأشعة العضوية ، وموضع اتصال الفروع ،والاشعة العضوية هي مجموعات من الخلايا التي تحمل الماء والمواد الغذائية من القلب إلى القشرة . وتظهر في المقطع العرضي على شكل شرائط ضيقة ناصعة نصف قطرية ، بينما تظهر في المقطع الطولي على شكل خطوط .
العمليات التحضيرية في صناعة الاخشاب
أ- قطع الشجرة :
تستعمل البلطة عادة في قطع الأشجار مع الاستعانة بالمنشار اليدوي الكهربائي الذي يحمله شخص واحد أو شخصان . وفي الأماكن التي يصعب النفاذ إليها لضيق المسافة بين الأشجار فإن البلطة تصبح الوسيلة الوحيدة للقطع . وقطع الأشجار مهمة صعبة محفوفة بالمخاطر تتطلب العناية الفائقة ، واليقظة التامة .
ويتقرر اتجاه سقوط الشجرة مقدماً قبل البدء في عملية القطع . وتبدأ العملية باستعمال البلطة في احداث حز يصل عمقه إلى ربع أو ثلث قطر الشجرة وفي الجهة المقابلة ، وعلى ارتفاع يزيد قليلاً على ارتفاع حز البلطة يستعمل المنشار في قطع الجذع مع الاستعانة بأسفين من الصلب يدق خلف سلاح المنشار لمنع الزرجنة .
وكلما كان سمتوى القطع أقرب إلى سطح الأرض ، كان ذلك أنسب وأوفى بالغرض ، ولو أن ذلك يتعذر في الأشجار التي يتسع امتداد جذورها . ويجري تقليم الشجرة المقطوعة في الموقع أو بعد نقلها ، كما تزال قشرتها بالوسائل اليدوية أو الآلية . وتساعد عملية التقليم والتقشير على سرعة الجفاف وحماية الجذع من مهاجمة الحشرات له . هذا بالإضافة إلى أن نقل الأشجار الجافة أسهل بكثير من نقلها وهي غير تامة الجفاف .
ب- الاخشاب المستديرة القطاع ، والمنشورة
إذا أخذنا في الاعتبار أن 80% من الاخشاب المستعملة هي أخشاب صنوبرية ، فإنه يمكن تقسيمها إلى نوعين :
1- أخشاب مستديرة القطاع 2- أخشاب منشورة .
والنوع الأول مثل : الجذوع والصواري ، وتستعمل في الإنشاءات الخاصة بأعمال التدعيم في المناجم وكذلك في الاساقيل ( السقايل ) والمنشآت التي تتعرض فيها هذه الاخشاب لضغوط هيدروليكية . أما القوائم المستعملة في الأسوار ، والخوازيق التي تدق في التربة الرخوة لتقويتها ، والاعمدة التي تحمل أسلاك التليفونات والكهرباء ، فهي أمثلة أخرى لما يمكن أن يستخدم فيه هذا النوع من الأخشاب .
أما أخشاب النوع الثاني ( المنشورة ) فتنتج من شق الجذوع بالمنشار الاطاري إلى أخشاب كبيرة القطاع مثل البراطيم والكمرات ، أو إلى اخشاب صغيرة القطاع مثل العروق والمراين والمدادات والألواح السميكة والشرائح الرقيقة ( السدايب ) . والاخشاب المنشورة هي أخشاب خام غير مهذبة تجري عيها في مراحل العمل التمهيدية عمليات الكشط والتسوية والنشر والثقب والتمليس ، أما في مراحل التشكيل فإنها تمر بعمليات القطع والثني والضغط ( الكبس ) . وتحدد كل دولة مقاسات ومواصفات الأخشاب التي تنتجها .
ج- الحشوات المضغوطة ، والقشرة
أدت الرغبة في الاستفادة بالاخشاب على أوسع نطاق مستطاع ،والحاجة الملحة إلى استنباط مواد جديدة لها خواص مميزة ، إلى الاهتداء إلى فكرة الحشوات الخشبية المضغوطة . فهي أقل تعرضاً للإلتواء ( الانفتال ) إذا ما قورنت بالألواح الخشبية العادية ، كما يمكن صنعها بأشكال متعددة وبمقاسات تناسب مختلف الاغراض ، مما يجعلها تحقق نجاحاً ملحوظاً في صناعة الاثاث وزخرفة وتجميل المساكن ( الديكور) وانشاء الحوائط الفاصلة (القواطيع ) العازلة للصوت والحرارة .
وهناك أنواع عديدة من الألواح الطبيعية والصناعية مثل : ألواح الخشب المضغوط ( الصلادة) ، ( الابلكاج) ، وألواح القشرة ، وكل هذه الأنواع تدخل ضمن الحشوات الخشبية .
ويستخدم لصق القشرة لتغطية نوع رخيص منالخشب بطبقة رقيقة من خشب ثمين ، للحصول على المظهر الجميل مع الاقتصاد في التكاليف . ويلعب المعجون المصنوع من النشارة والغراء دوراً هاماً في هذا المجال ، حيث يستعمل في ملء الثقوب والشقوق التي قد توجد فيالخشب . وهناك من المعاجين اللاصقة أنواع أخرى تستعمل في تهيئة الاسطح الخشبية لتقبل طبقات الدهان ( البطانة ) . وتصنع هذه المعاجين من الطباشير المسحوق ، أو النشارة الناعمة المخلوطة بسائر رابط كالزيت أوالغراء أو الراتنج .
أما الخواص الطبيعية للأخشاب فهي إما حرارية ، أو صوتية ، أو كهربائية ، أو رطوبية (هيجروسكوبية ) -Hygroscopic ، أو استاتيكية – Static .
1- ألواح من الابلكاج ملصوقة على حشوات صماء من شرائح توضع ملامسة لبعضها البعض .
انجار الذي يقوم بتهيئة الاخشاب للتشغيل .
النجار الذي يقوم بتشكيل الخشب وتجميعه ( التركيب ) .
تجفيف الأخشاب
تحتوي الأخشاب بعد قطعها على كمية عظيمة من الماء والمواد الغذائية – وجفاف الأخشاب هو تبخير أكبر كمية ممكنة من الماء الذي يكون مقداراً كبيراً بالنسبة لوزن الشجرة حتى يمكن استعمال تلك الأخشاب دون أن تتعرض للتسوس – كما يسبب وجود الماء وعدم التبخير إنكماش والتواء الأخشاب مما يترتب عليه تفكك واختلال قطع المشغولات المصنوعة منه – والتجفيف نوعان : –
أ التجفيف الطبيعي : وهو يستعمل منذ زمن بعيد بأن تقطع الأشجار في فصل الشتاء ما ين نوفمبر وفبراير وهي فترة راحة المواد الغذائية حيث لا تصاب بالتسوس وتشق إلى ألواح وتوضع ف يمخازن مفتوحة الجوانب وترص بشرط أن توضع على شكل طبقات متعاكسة بينها سدائب رفيعة متساوية حتى يمكن للهواء أن يتخللها – ويجب ملاحظة الآتي :
1- أن تكون الحلقات السنوية متجهة إلى أسفل .
2- أن يتخلل الأخشاب كمية كافية من الهواء .
3- أن تبعد الأخشاب عن الأرضية والرطوبة .
وتختلف مدة التجفيف الطبيعي اللازمة تبعاً لحجم الأخشاب وصلابتها – فالأخشاب اللينة ذات الحجم القليل تجف أسرع من الأخشاب الصلبة وذات المقاسات السميكة – ويستغرق ذلك ما بين 6 شهور إلى 24 شهراً .
2- التجفيف الصناعي : نبعت فكرة التجفيف الصناعي للحاجة الماسة إلى استخدام الأخشاب بعد وقت قليل يتراوح ما بين أسبوعين وستة أسابيع – وللتجفيف الصناعي عدة طرق أهمها :
أ- طريقة الهواء الساخن : ترص الأخشاب بنفس طريقة التجفيف الطبيعي داخل عنابر مبنية من الطوب – ثم يسلط عليها الهواء الساخن مدة كافية وغاباً ما تكون 1/12 من الوقت الكافي لتجفيفها تجفيفاً طبيعياً وهذه الطريقة تؤثر في الأخشاب من حيث صلابتها ولونها وقابليتها للصقل – وتحفظ درجة الحرارة ثابتة حتى يمتص الهواء الساخن المادة الرطبة في الأخشاب .
ب- طريقة الماء المغلي : ترص الأخشاب في أحواض يسلط عليها تيار من الماء المغلي فيغسل الخشب من المواد الرطبة ثم ينصرف بعد ذلك من صنبور أسفل الحوض – ويمكن تلوين الأخشاب بوضع المادة الملونة في الماء المغلي – وهذه الطريقة كثيرة التكاليف وتقلل من قوة الأخشاب ومرونتها .
ج- طريقة البخار : يسلط البخار على الأخشاب داخل العنابر المخصصة لذلك فتمتص الرطوبة منها وتحفظها من الإصابة بالتسوس .
صناعة الأخشاب
الأبلكاش : – الكونتر بلاكيه – السيلوتكس بأنواعه – الفورميكا – والبرستورب – الخشب الحبيبي .
الأبلكاش : أكثر الأخشاب الصناعية إستعمالا وأرخصها ثمناً وظهر هذا النوع من الأخشاب نتيجة حاجة الإنسان إلى مسطحات قوية وكبيرة لا تقبل التشقق والالتواء والإنكماش ودون إجراء عمليات اللحام والمسح والتسوية التي تحتاج لجهد وصبر كبيرين في تأديتها . وكان لظهرو الأبلكاش أثر كبير في تطور فن النجارة بأكملها فقفز بتلك الصناعة مئات السنين إلى الأمام ووفر الكثير من الوقت والجهد كما تطورت رسوم التصميمات وأشكال المشغولات وزخارفها تبعاً لذلك .
وتتركب ألواح الأبلكاش من رقائق خشبية تقطع من جذوع الأشجار وتلصق هذه الرقائق بعضها مع البعض الآخر بعد تهذيبها بنوع من الغراء بحيث تكون ألياف كل طبقة متعامدة ومتعاكسة مع ألياف الطبقة التي تليها ثم تكبس في مكابس خاصة تحت ضغط عال .
ويبدأ سمك الأبلكاش من 3 ملليمترات أي ثلاث طبقات إلى 25 مليمتراً وهناك نوع من الأبلكاش سمكه ملليمترا واحدا يتكون من ثلاث طبقات وهو صالح للدهان باللاكيه أو البويات أو الورنيش أو الدوكو – قليل التأثر بالماء وهو صالح للصق القشرة على السطح الخشن .
ويتكون الهاردبورد من ألواح من الورق المضغوط بتخانات مختلفة مكونة من الفضلات الخشبية وقصاصات النباتات والورق والكرتون يضاف إليها مواد لاصقة ثم تذاب وتحلل وتكرر من الشوائب ثم تعجن في قوالب خاصة وتكبس لسد مسامها لمنع تسرب الصوت وله سطح ناعم مصقول يقبل الدهان ببويات الزيت وغيرها بينما الوجه الآخر خشن يصلح للإلتصاق مع الأخشاب الأخرى بالغراء العادي وهذا النوع ثقيل الوزن ومقاسه 120× 300سم بسمك من أربعة مليمترات إلى تسعة مليمترات ويباع باللوح .
(ب) الصفت بورد : – خفيف الوزن خشن السطح هش يقبل الدهان بالرش فقط ويستخدم في تغليف الجدران وتبطين الأسقف فهو عازل للحرارة ومانع للرطوبة كثير الإستعمال في تجهيز المعارض كما يستخدم كلوحات للإعلان .
طريقة صنع السيلوتكس : – تطحن النشارة وتنقى بوضعها داخل أقماع تتساقط منها على سيور بها مغناطيس لجذب الشوائب المعدنية التي قد تكون عالقة بالنشارة ويتساقط الباقي على مناخل خاصة توضع بعدها على ميزان لتحديد كمية النشارة اللازمة للوح ذي سمك معين ومقاسات معينة ثم تخلط هذه الكمية مع مواد كيمائية ومواد لاصقة فوق لوح معدني أكبر طولاً وعرضاً من مقاس اللوح امطلوب ثم تنقل إلى المكبس الخاص ويسلط البخار أثناء الضغط للتجفيف ولكي يعطي اللمعان لسطح اللوح مع المواد الكيميائية ثم يقطع اللوح بعد ذلك ويهذب حسب المقاس المطلوب .
الألتراباس ( الفورميكا) والبريستورب : – وتسمى بالألواح المضغوطة وتشتهر في الأسواق باسم الفورميكا وهو اسم محتكر للشركات الأمريكية التي تنتج مثل هذا النوع من الألواح – وقد ظهرت هذه الألواح في أوروبا منذ عام 1936 وأحدث انتشارها ثورة في تطور صناعات كثيرة خاصة صناعة الأثاث الخشبي – فهي تستخدم اليوم في تجميل الدلف وقرص المكاتب والمناضد وغيرها بألوانها الزاهية المتعددة بدلاً من القشرة اماركتري ودون استخدام الدهانات كما تستخدم بكثرة الآن في أثاث المستشفيات والمدارس والمنازل – وفي تغطية جدران عربات السكك الحديدية والطائرات وعنابر البواخر من الداخل واسقف وجدران عربات الأوتوبيس وتغطية مناضد المعامل حيث لا تتأثر بالأحماض – وتغليف جدران الحمامات بدلاً من القيشاني – كما يدخل في صناعة هياكل الراديو والتليفزيون وبعض أعمال الديكور كتجميل استديوهات الإذاعة وصالات المسارح حيث يمنع تسرب الأصوات ومقاومة التيار الكهربائي عند الحريق .
مميزاتها : – تتحمل الحرارة والمؤثرات الجوية والصدمات كما لا تتأثر بالأحماض والقلويات ولا تحترق بنار السيجارة عند وضعها مدة طويلة كما لا تتأثر بالدهنيات والصابون إذ يمكن غسلها بالماء وتلميعها بقطعة من القماش .
وهذه الألواح تعطي سطحاً لامعاً وناعماً غير مسامي لا يسمح بنفاذ البكتريا أو المواد الرطبة نظراً لوجود مواد كيمائية فيها . غير قابلة للخدش لشدة صلابتها ولا تتأثر بالحريق حتى 135ْ مئوية .
ألوانها رائعة جذابة فيها السادة والمجزع مثل سمارة الأخشاب والمزخرف بزخرفة هندسية ومقاسات ألواحها كثيرة منها 122×270سم وسمكها 2،3 مليمتراً ثمن المتر المربع منه يتراوح ما بين 2.5إلى 4.5 جنيها.
تركيب الفورميكا : – تتركي من طبقات من ورق اللف أو قماش أو قطن خلط مع عجينة البلاستيك ومركبات كيميائية فتحصل على مواد في قوام العسل وذلك من اتحاد (الفينول) والأحماض الناتجة من تقطير الخشب فيتكون مركب من الفينول و(الفورمالديدهيد) والفاكسولين ثم تضاف نشارة الخشب وبعض الألوان المعدنية مثل الأهرة والسلقون ثم تجفف في أفران خاصة للتخلص من الرطوبة وتكبس في مكابس تحت درجة حرارة عالية وبذلك يمكن الحصول على ألواح متينة لامعة مكتسبة للمميزات السابقة . وسميت هذه الخمة بالفورميكا نظراً لمادة "الفورمالديدهيد" وهذه الألواح تنتجها مصانعنا اليوم تحت اسم الألتراباس .
طريقة الصنع : – يمرر ورق اللف أو القماش أو القطن على دراافيل مضافاً إليها مادة الفينول ثم تجفف بواسطة أفران تجفيف خاصة ثم يضاف إليها مادة الميلاسين وتجفف بمعزل عن الهواء – ويمكن زخرفتها أي الورق قبل إضافة هذه المواد إليها فهي مادة صلبة ناعمة الملمس لا يمكن للهواء أو للرطوبة أن تؤثر فيها ودرجة تحملها للحرارة شديدة .
طريقة لصق الفورميكا ( الألتراباس ) : – يستخدم غراء الكازين (كلله) الأبيض في لصق ألواح الألتراباس على سطوح الأخشاب لقوة تماسكه وعدم تأثره بالماء بعد الجفاف ويستخدم الغراء العادي أحياناً عند لصق قطع صغيرة منه وغراء الكازيين ( الكلله ) يباع داخل علب تزن كيلو جراماً واحداً ثمنه 45 قرشاً وتكفي للصق 2.5 متراً مربعاً .
وتلصق الفورميكا على أرضية من الخشب الأبيض أو الموسكي الكونتربلاكيه أو الأبلكاش بعد تسوية السطح وتمشيطه وتلصق على البارد مباشرة بفرش الغراء على السطح بواسطة مشط أو فرجون – ثم يوضع فوقها اللوح ويكبس بالمكبس بعد تثبيت أطراف اللوح بأشرطة من الورق اللاصق أو المسامير حتى لا يتحرك عند الضغط عليه .
طريقة قطعها : – تقطع الألواح المضغوطة بالساحقة أو بمنشار ناعم الأسنان أو بالمنشار الحدادي كما تسوى أحرفه بمبارد خشابي وأخرى حدادي ناعمة – وتمسح أحرفه بالفارة أو الرابوه بعد زنق الحرف بين قطعتين من الخشب ثم بين فكي الفتيلة حتى تمنع الحرف الرقيق من الالتواء أثناء المسح والاستعدال .
البريستورب : – هو نوع من الخامات والألواح الحديثة ويتركب من نفس مركبات ومواد الفورميكا إلا أنه يختلف عنها في الاسم ويرجع ذلك إلى اطلاق الاسم الذي تختاره الشركة المنتجة ويمكن القول أن البريستورب هو الفورميكا والالتراباس في تركيبه وطرق لصقه وتشغيله واستخدامه .
الخشب الحبيبي : – يصنع الخشب الحبيبي من متخلفات صناعة الكتان والقش وتحويلها إلى ألواح خشبية صلبة متعددة الأشكال متنوعة الاستعمال تشبه ألواح السيلوتكس .
ومقاسات هذا الخشب الصناعي بمسطحات 144×122سم بكثافات مختلفة وبتخانات تترواح بين 8 مليمتر إلى 36 مليمتر حسب الغرض المطلوب .
ومن أهم مميزات الخشب الحبيبي ما يأتي : –
1- عدم تأثره بالرطوبة الجوية وعدم قابليته للتمدد والانكماش .
2- عازل قوي للحرارة وللصوت .
3- إمكان تغطيته بالفورميكا أو الورق أو القشرة أو البلاستيك أو الألومنيوم .
4- خلوه من الألياف والعقد .
5- صلابته وخفة وزنه .
استخدام الخشب الحبيبي : –
يستخدم الخشب الحبيبي في صناعة بعض أنواع الأثاث والأبواب وتغطية الأسقف وتغليف الجردان الداخلية والفواصل والحواجز داخل المباني – وكسوة أرضيات العنابر والصالات والمنازل وغيرها كما يستخدم أيضاً في أغراض المباني والمنازل الجاهزة وأعمال عزل الحراري في المصانع وأعمال عزل الصوت في صالات الموسيقى والمسارح ودور السينما والمدارس والمستشفيات والورش ومحطات السكك الحديدية والمكارات وغيرها – كما يدخل في صناعة أجهزة الراديو والتليفزيون وصناديق التعبئة التغليف والتصدير وغيرها .
ويباع الخشب الحبيبي بالمتر المكعب حسب كثافته التي تتراوح بين 300، 600 كيلو جرام للمتر المكعب الواحد وأسعاره ما بين 18،34 جنيهاً .
أهم خصائص الأخشاب الطبيعية :
أما الخواص الطبيعية للأخشاب فهي إما حراية ، أو صوتية ، أو كهربائية ، او رطوبية (هيجروسكوبية ) ، أو استاتيكية .
1- ألواح من الابلكاج ملصوقة على حشوات صماء من شرائح توضع ملامسة لبعضها البعض .
2- انجار الذي يقوم بتهيئة الأخشاب للتشغيل .
3- النجار الذي يقوم بتشكيل الخشب وتجميعه ( التركيب ) .
ويجب لضمان توافر عامل الأمان والاستقرار لاي جزء انشائي أو مبنى ، أن يوضع ف يالاعتبار مجموعة من العوامل يتحدد على اساسها اختيار المقاسات المناسبة ، ونوع الاخشاب التي يجب استعمالها ، ونموذج التشغيل الذي يناسب الغرض . وتشمل هذه الدراسة معرفة الحمل الميت ( وزن المنشأ نفسه ) ، والحمل الحي ( الاحمال المتحركة الواقعة عليه كالمكنسات والناقلات المتحركة والأشخاص والمواد المخزنة ) ، وضغط الرياح على الحوائط والاسقف ، ووزن الجليد المحتمل تراكمه على السقف ،وضغط التربة ف يحالة المنحدرات ، وضغط المياه في حالة الخزانات .
ب- الكتلة والكثافة
وتزيد الخواص الفنية للأخشاب ( مثل الصلادة والمقاومة ) بزيادة الكثافة الاجمالية ، وذلك لكبر حجم خلية الألياف ، وما تحتويه من الراتنج والمواد الدابغة والملونة . ويزيد متوسط الكثافة الاجمالية لأخشاب المناطق الحارة على مثيله في الأخشاب الأوروبية .
ج- المقاومة
يقاوم الخشب كثيراً من القوى المؤثرة التي يتعرض لها بفضل متانته التي تتوقف على عدة عوامل أهمها : فصيلة الشجرة ونسبة الرطوبة ونوع القوة المؤثرة واتجاهها . وتعمل القوة العادية عادة من ثلاث أتجاهات : إما موازية أو عمودية أو مائلة عىل حبيبات الخشب ( السمارة ) ، وينتج عن عملها هذا أن تكون من ثلاثة أنواع هي : الضغط أو الانثناء أو الشد .
د- مقاومة الانضغاط
عندما تقاوم ألياف الخشب أحدى القوى المسلطة عليها والتي تعمل في ياتجاه مواز للحبيبات أو مائل عليها ، فإن هذه المقاومة تسمى مقاومة الانضغاط ، وتزداد مقاومة الخشب للإنضغاط في الاتجاه الموازي للحبيبات ، كما تقل بزيادة نسبة الرطوبة أو كثرة العقد .
وتتعرض الاعمدة الحاملة والمدكات ( المندالة ) لضغوط طولية في اتجاه نمو الحبيبات ، أما المدادات وألواح الارضية فإنها تتعرض لضغوط عرضية في الاتجاه العمودي على الحبيبات . والاعمدة الخشبية التي تتعرض لضغوط طولية يحدث فيها إنثناء في الجوانب إذا لم يتناسب الضغط الواقع عليها مع قطر العمود ( وهو ما يعبر عنه بقوة القص) .
هـ – مقاومة الانثناء ( الانحناء)
تعرف مقاومة الضغط الواقع في الاتجاه العمودي على المحور الطولي ، أوي المتعامد على اتجاه الحبيبات، بمقاومة الانثناء . ونتيجة لهذا الانثناء يتعرض السطح العلوي لإجهاد انضغاظ ، بينما يتعرض السطح السفلي لإجهاد شد . والاخشاب المستطيلة القطاع تكون أكثر مقاومة للإنثناء إذا ماو ضعت على سمكها .
ومن الجزاء التي تتعرض لإجهادات الانثناء في المنشآت الخشبية عروق الاسقف ومواصل المسنمات ( الجمالونات ) والشرائح التي تستعمل في تغطية الاسقف ( البغدادلي ) والعرقات المستديرة المقطع التي تستعمل في الاساقيل ، والواح الأرضية .
مقاومة الشد
حين يتعرض الخشب لقوة شد في الاتجاه الموازي لاتجاه الحبيبات أو المتعامد عليها ، فإن مقاومته تسمى مقاومة الشد ، فإذا ما كانت هذه القوة أكبر من مقاومة الخشب فإنه ينكسر وأكثر الاجزاء تعرضاً للشد هي الشد ف يالمسنمات ، والاعضاء الواقعة تحت قوى شد في أي هيكل انشائي .
ز- مقاومة القص
يعبر عن مقاومة الجزيئات ، المترابطة سواء بالتكوين الطبيعي أو بالوسائل الفنية ( كاللصق بالغراء ، أو التثبيت بالمسامير ، أو الكوايل ) ، لقوى التمزق أو الابنفصال بما يعرف بمقاومة القص .
ج- مقاومة الانفلاق ( الانشطار)
يطلق على مقاومة الاخشاب لقوة الانفلاق في التجاه الطولي ، والتي تنشأ عادة نتيجة لاستعمال البلط والاسافين ، اسم مقاومة الانفلاق .
وتتفاوت قابلية الخشب للإنفلاق من شجرة لأخرى تبعاً لفصيلتها ، ويمكن التغلب عليها بمعالجة الخشب بالبلطة أو الأزاميل المخصصة لهذا الغرض . والانفلاق أحد الخواص الطبيعية للأخشاب . ووجود العقد في الخشب يساعد على منعه من الإنفلاق ، لأنها تعكس اتجاه الحبيبات ولتلك الخاصية أثر مباشر يظهر عند ثقب الخشب ، أو دق المسامير فيه . وكان لفلق الاخشاب بالوسائل اليدوية البدائية أهمية بالغة في الزمن الماضي ، أما اليوم فقد اصبح استعمال المناشير أجدى وأكثر وفاء بالغرض . وقد قسمت الاخشاب بالنسبة لقابليتها للإنفلاق إلى الأنواع الآية :
أخشاب سهلة جداً – أخشاب سهلة – أخشاب صعبة – أخشاب صعبة جداً – أخشاب قد لا تنفلق – أخشاب لا يمكن أن تنفلق .
ط- قوة التحمل
تستعمل الاخشاب لفترة محدودة من الزمن ، وأندماج اليافها بالقدر الذي يجعلها قوية التحمل هو العامل الرئيسي في تحديد تلك الفترة ولكن عمر الاخشاب يتأثر ومقاومتها تضعف بسبب عدة عوامل أهمها : – الحشرات ،والطفيليات العضوية ، والتغير في درجات الرطوبة ، والجفاف ،والحرائق ، والتآكل الطبيعي . ومن الممكن اطالة عمر الخشب وزيادة قوة تحمله باتخاذ بعض الاجراءات الوقائية مثل عملية التشريب ( نقعه في الماء أو المحاليل ) ، وتعريضه لسلسلة من العمليات الخاصة .
الصلادة هي مدى مقاومة الخشب لتغلغل الاجسام الأخرى فيه . وتتوقف على تكوين الخشب وكثافته الاجمالية . وكلما كان من العسير على أي جسم أن يتغلغل فيه يكون ذلك دليلاً على صلادته . فمعظم اخشاب الصنوبر الأوربية تعتبر تقريباً اخشابا لينة . فيما عدا بعض أشجارها ذات الأوراق الخضراء فإن اخشابها تعتبر من الاخشاب الصلدة . مثلها في ذلك مثل معظم أخشاب المناطق الحارة . والاخشاب الصلدة تتميز بمقاومة كبيرة لعمليات الفلق والنشر وامسح والثقب ودق المسامير ، الخ . وليس لذلك أهمية تذكر في حالة استعمال المكنات . وقد قسمت درجات الصلادة في الاخشاب على النحو التالي : لينة جداً – لينة – متوسطة الصلادة – صلدة – صلدة جداً شديدة الصلادة كالحجر .
الأخشاب المحلية
من الأخشاب المحلية التي تصلح لأشغال النجارة بعد تجفيفها – الجميز- الكافور- اللبخ- التوت – الصفصاف- السنط – الكازورينا – الأثل علاوة على أشجار الزيتون والليمون والفاكهة وغيرها – وسنتعرض باختصار لبعض هذه الأنواع : –
1- خشب الجميز : شجرة صخمة لون خشبها يميل إلى اللون الرمادي – خفيف الوزن سهل التشغيل إلا أنه يعمر طويلاً لعدم تأثره بالرطوبة والماء ولذلك يدخل في صناعة أشغال السواقي والمراكب الشراعية .
2- خشب الكافور : من أحسن الأخشاب صلاحة للإستعمال بعد تجفيفه وهو خشب متماسك الألياف سهل التشغيل لونه أبي يميل إلى الحمرة ويستخدم في عمل المحاريث وعجلات العربات .
3- خشب اللبخ : يستخدم في بناء المراكب الشراعية النوارج وعجلات العربات وأيادي الفؤوس كما يستخدم في صناعة السواقي – وهو خشب صلب أبيض اللون يميل قليلاً للأصفرار.
4- خشب التوت : أصفر اللون يعطي شكلاً جميلاً بعد دهانه بالأستر – متراكم الألياف وهو خشب صلب يستخدم في أشغال التطعيم وبعض الأدوات الموسيقية كما يستخدم في صنع الآلات الزراعية .
5- خشب الصفصاف : شجرة كبيرة الحدم – أخشابها سهلة التشغيل خفيفة الوزن لذلك تصنع منها مجاذيف المراكب كما يستخدم في الحفر على الخشب وخشب الصفصاف أبيض اللون يميل قليلاً للحمرة .
6- خشب السنط : خشب متين جداً يميل إلى اللون البني وسود لونه لكثرة تعرضه للجو ويستخدم في صناعة الآلات الزراعية والمراكب والعربات وفي عصارات القصب ومضارب الأرز كما يدخل في بعض أعمال البناء .
7- خشب الأثل : ( العبل ) خشب متين يستخدم أحياناً لأغراض البناء وفي القوارب الشراعية وفي الآلات الزراعية ولونه أبيض يميل قليلاً للإصفرار ويطلق عليه العامة إسم (الوحواج) .
8- خشب الزيتون يستخدم هذا النوع من الأخشاب في أشغال التطعيم والخراطة وأعمال التحف وهو خشب صلب لونه أصفر فاتح يميل إلى اللون البني وتعاريق اليافه غامقة اللون وظاهرة وتعطي منظراً جميلاً .
9- خشب الليمون : أصفر اللون متماسك ومندمج الألياف قابل للصقل واللمعان يعطي منظراً جميلاً بعد دهانه بالأستر . أليافه غير ظاهرة ويستخدم في أغراض التعطيم وخراطة الأخشاب والأشغال الدقيقة .
أهم الأخشاب المستوردة من الخارج
تستورد الجمهورية العربية المتحدة ما يلزمها من الأخشاب من يوغوسلافيا والاتحاد السوفيتي ورومانيا وفنلندا وتشيكوسلوفاكيا والسويد واليابان – وللأخشاب أنواع كثيرة جداً يصعب ذكرها جميعاً حيث توجد أحياناً فروق واضحة بين أشجار الصنف الواحد – ومن أهم هذه الأخشاب نذكرها تبعاً لكثرة استعمالها :
الصنوبر بأنواعه – الزان – القرو – الماهوجني – الجوز التركي – البلوط – البلسندر
" الصاج الهندي " – الحور – لسان العصفور – الدادار – التك – البتولا – الإسفندان " عين الكتكوت " – الأبنوس – البقس – السنديان – السر والأرز وغيرها …
ونتكلم بأختصار عن أهم أنواع هذه الأخشاب الصلبة منها واللينة .
الأخشاب اللينة :
1- أشجار الصنوبر بأنواعها – العزيزي والبتشباين – والقنوب ,
2- أشجار الحور .
3- أشجار الأرز ,
1- أخشاب الصنوبر بأنواعه :- ( الأخشاب البيضاء ) تكثر في السويد وفنلندا وروسيا ويوغسلافيا وكندا ولونه أبيض يميل قليلا ًإلى الأصفرار هو خشب لين سهل التشغيل تبلغ كثافته 450كج للمتر المكعب الواحد ويستخدم في أشغال العمارات كالأبواب والنوافذ والأرضيات وأدوات البناء ، كما يدخل في الصناعة الداخلية لأثاث وتختلف أسماء ألواحه تبعاً لمقاساتها .
2 – خشب الموسكي :- ( السويدي ) – يكثر في السويد والإتحاد السوفييتي والنرويج ويوغوسلافيا والولايات المتحدة وكندا ولونه أصفر فاتح يميل إلى الإحمرار قليلاً وكثافته 650كيلوجرام للمتر المكعب الواحد – سهل التشغيل يستخدم في أشغال العمارات كما يدخل في صناعة الأثاث .
4- خشب العزيزي :- البتشباين – لونه أصفر غامق يميل إلى الإحمرار قليلاً جميل الألياف حلقاته السنوية واضحة وهذا النوع من الخشب مشبع بالمواد الراتنجية التي تحميه من الماء والمؤثرات الجوية فيعمر طويلاً ولذلك يستخدم في الأعمال الإنشائية والسلالم والأسقف وبعض مشغولات النجارة كما يستخدم في فلنكات لقطارات السكك الحديدية ، وهو خشب ثقيل إذ تبلغ كثافته 800 كيلوا جرام للمتر المكتب الواحد منه .
2 ) خشب الحور :- خشب لين رغم تماسك أليافه خفيف الوزن لونه أبيض يميل إلى الأصفرار قليلاً – خال من العقد يستخدم في أشغال الحفر على الخشب ويدخل في صناعة لوحات الرسم – ويكثر هذا النوع في ألمانيا والمجر وتشيكوسلوفاكيا .
3 ) خشب الأرز :- يكثر بجبال لبنان وتركيا وقبرص والهند وبورما وهو أبيض اللون يميل إلى الأصفرار سهل التشغيل له رائحة مقبولة تساعد على صيانته من التسوس ويستخدم في صناعة أقلام الرصاص والزوارق وأشغال العمارات كما يدخل في صناعة الأثاث وذلك لصلاحيته التامة عند لصق القشرة عليه .
عيوب الأخشاب :
تحدث أغلب هذه العيوب من الأغراض الجوية والحشرات وطريقة ملاحظة الشجرة أثناء نموها وينتج عن ذلك العيوب الآتية وهي :
1- عدم انتظام مقطع لجذع ( الجذع مسلوب)
2- الجذع الملتوي ( المفتول)
3- التخوخ : تكون طبقة هشة بين طبقات القلب تضر بخواص الخشب وتنشأ من شدة البرودة .
4- شقوق نجمية : تشقق يبدأ من القلب وتسع من جهة القشرة في محازاة الأشعة النخاعية وينتج ذلك من ارتفاع في درجة حرارة الجو فجأة .
5- شقوق حلقية : تنفصل أحيانا بعض الحلقات السنوية عن البعض الآخر طولياً وذلك عند هبوب الرياح الشديدة والصقيع وتسبب تلك الشقوق الحلقية التسوس والتعفن .
م/ن