لماذا يكذب أطفالنا وطرق علاج هذه الظاهرة؟ -رياض الأطفال

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..

لماذا يكذب أطفالنا وطرق علاج هذه الظاهرة؟

إن وصف الكذب من أسوأ الصفات التي يمكن أن يكتسبها الطفل وحين يستهل الوقوع في الكذب فإنه يصبح قادراً على ارتكاب كل الأخطاء الكبيرة والصغيرة،وهذا واضح في قوله صلى الله عليه وسلم:"إن الكذب يهدي إلى الفجور،وإن الرجل ليكذب حتى يكتب عند الله كذاباً"كما أنه يصبح إنساناً غير موثوق به فيفقد بذلك التقدير من الآخرين.

لماذا يكذب الأطفال؟
سؤال محير يتردد في أذهان الآباء فيقفوا مكتوفي الأيدي عاجزين عن الإجابة أو اتخاذ الإجراء المناسب.
مع أن الآباء لم يقصروا معهم في شيء ولم يبخلوا عليهم بشيء بل قدموا لهم الغالي والنفيس، وأغدقوا عليهم المحبة والعطف والحنان، بل تنازلوا عن حقهم من اجل إرضاء أبناءهم وبعد هذا كله يكذبون عليهم.
الكذب عند الأطفال ما هو إلا محصلة لعوامل بيئية وعوامل ذاتية دفينة داخل نفس الطفل. وكلما قرب البيت من مكارم الأخلاق وحرص عليها قل تأثير العوامل البيئية المحيطة بالطفل "البيت-المدرسة-المجتمع"

أولاً : البيت :
إن الطفل الذي ينشأ في أسرة تلتزم الصدق على نحو تام تقوى لديه الحاسة الخلقية، ويكتمل لديه الالتزام الخلقي، والأسرة التي تمارس الكذب لا تساعد أبناءها على امتلاك فضيلة الصدق.
ومثال ذلك: عندما يرد الطفل على الهاتف ويسأل الطالب عن الأب فيشير الأب إلى ابنه بأنه غير موجود،ويظن الأب أن الطفل لا يتأثر بهذا الموقف، وهو لا يعلم أن كل هذه المواقف تنطبع في نفس الطفل الشفافة لتخرج بعد ذلك ليكذب على والده.
وكذلك عندما يرى الأم تكذب على الأب خوفاً من غضبه،والأب يكذب على الأم، وإخوته الكبار يكذبون على بعض حتى ولو على سبيل المزاح، كل هذه الصور تنطبع في ذاكرة الطفل لأنه في هذه السن يعتاد الالتقاط والتقليد.

ثانياً : المدرسة :
هذا إضافة إلى ما يراه الطفل في المدرسة سواء من زملائه الذين يكذبون على المدرس حتى لا يضربهم، أو المدرس الذي يكذب عليهم حتى يخيفهم ويزيد هيبته عندهم، والمدرس يكذب على المدير والمدير يكذب على ولي الأمر وهكذا.
كل هذه الصور السيئة تنطبع في نفس الطفل الشفافة وتغرس جذور هذه الصفة الذميمة فيه.

ثالثاً : المجتمع :
وكذلك ما يراه الطفل في الشارع فمثلاً في السوق يجد البائع يكذب ليزين سلعته وهي رديئة.
وما يراه الطفل على شاشات التلفاز من كذبات تلو كذبات وألعاب سحرية "خفة يد"ومن تمثيليات وقصص كاذبة،ومن أخلاق خرافية سبحت في بحار الخيال مثل سوبرمان وغيرها من الخيالات التي لا مبرر في تعليم أطفالنا لها لأنها لا تفيده بشيء يذكر.كل هذه العوامل المحيطة بالطفل تؤثر على نفسيته مع غياب القدوات الصالحة التي تحثه على مكارم الأخلاق وغياب أصدقاء الصدق.
عزيزي الأب .. عزيزتي الأم ..
هناك فرق بين الكذب والمراوغة وبين الكياسة أو الفطنة فكيف ذلك؟
للأسف إن المجتمع ينظر إلى الصادق غالباً على أنه طيب القلب لا يستطيع أن يراوغ أو يحاور، وبالتالي ينظرون إليه أنه لن يكون ناجحاً في حياته.
وعلى العكس تماماً ينظر المجتمع إلى الكاذب بأنه المعجزة الداهية الذي يستطيع أن يلف ويدور ويداهن ويكسب ويربح أو كما يقولون "يلعب بالبيضة والحجر". وغاب عن أنظار الناس أن هناك فارقاً كبيراً بين الكذب والكياسة أو الفطنة فالمؤمن كيس فطن ولكنه ليس بكذاب كما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: "لست بالخب ولا الخب يخدعني" ..!
والخب بمعنى الكذب ، ولكن هذا لا يعني أن نعزل الطفل تماماً عن المجتمع حتى لا يتأثر بهذه العوامل فآثار العزلة السلبية أكبر بكثير من آثار الخلطة على الطفل.ولكن الوسط هو حال الراشدين وإنما الحل باتخاذ الوسائل العملية التي تحول دون تأثر الطفل بهذه العوامل.
الكذب بسبب دوافع نفسية ليس لها علاقة ببيئة الطفل
للطفل دوافع ذاتية للكذب لا يستمدها من قدوة سيئة أمامه وكذلك لا ترده عنها القدوة الصالحة تلقائياً بغير تلقين وتوجيه وجهد يبذل.
يكذب الطفل أحياناً دون أن يقصد الكذب بدوافع من قوة خياله الذي يجسم له أشياء لم تحدث فيراها كأنها حدثت بالفعل ويقصدها على أنها واقع .
وعند ذلك لا ينبغي أن يجابه الوالدان بأنه كذاب بل تكون نصيحتهما له أن يتذكر جيداً وأن يدقق في التذكر لعل الأمر ليس كما يقول حتى يرداه إلى حقيقة الواقعة.
وهو يكذب أحياناً بقوة خيالية كذلك ولكن على وجه أخر فهو يتمنى ثم يصدق ما يتمنى ويتخيل أنه حدث بالفعل فيشبع رغبته بتحقيقها في الخيال ثم يصدق الخيال.
وهنا لا يجوز مجابهة الطفل بأنه يكذب إنما يكون التذكير حتى يعود للواقع.
ويكذب الطفل أحياناً –وهو على وعي بالكذب-تحقيقاً لأمان ورغبات لا تتحقق في واقع حياته "فيفشر" ويزعم أنه يمتلك كذا أو يصنع كذا مما يحقق بطولة وهمية أو تعظيماً لشخصه على غير الواقع وغالباً ما يكون هذا الفشر مع أقران الطفل الذي يشعر في دخيلة نفسه انه أقل منهم.
وعلاج هذه الحالة المرضية ليس بمواجهة الطفل بأنه كذاب أو فشار،وإنما على الوالدين دراسة الأسباب الدفينة التي تجعله يضخم الواقع بالوهم.
وأن يعالجاه بإعادة الثقة إليه واعتداده بنفسه على حجمها الطبيعي الواقعي في شيء يملكه بالفعل ويقدر عليه فلن يحتاج بعد ذلك إلى الادعاء.
وقد يكذب الطفل ليستولي على مزيد من النقود ينفقها في أشياء يشتهيها و يحصل عليها في حدود ما يعطي له من المصروف.

طرق علاج هذه الظاهرة الخطيرة
ولعلاج ذلك الانحراف لابد من تقويمه بشيء من الحسم ولكن مع كثير من النصيحة،وبالتلقين بأنه أمر رديء جداً يفقده ثقة والديه وثقة أحبائه ويدعو إلى احتقارهم له وهكذا حتى يكف وكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب ولا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج.
ما هي الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار صفة الكذب عند الأطفال؟
هناك بعض الوسائل العملية التي تعين الآباء على محو آثار هذه الصفة عند الطفل وتقليل تأثير العوامل البيئية عليه وتنشئته على حب الصدق والصادقين.

ومن هذه الوسائل.
– ربط الطفل بقدوة صالحة تحثه على مكارم الأخلاق سواء في البيت أو المدرسة أو المسجد فمثلاً يعتاد الوالدان الصدق ولا يكذبون أمام الطفل ولو بالمزاح ففي الحديث روى أحمد بن حنبل وأبن أبي الدنيا عن أبي هريرة – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : "من قال لصبي:هاك، ثم لم يعطه فهي كذبة".
– اقتناء القصص القصيرة وأفلام الكرتون ووسائل الإيضاح التي تحث الطفل على الصدق وأيضاً القصص الواقعية الحقيقية والبطولات الإسلامية كقصة خالد بن الوليد وصلاح الدين الأيوبي وقطز وبيبرس.
-تقبيح صورة الكاذب أمام الطفل وبيان أن الكاذب منبوذ من الجميع والصادق هو الأثير عند الكل وقد صح عن عائشة -رضي الله عنها- أنه صلى الله عليه وسلم كان إذا طلع على أحد من أهل بيته كذب كذبة لم يزل معرضاً عنه أي مجافياً حتى يحدث توبته.
– متابعة الطفل في المدرسة ومعرفة أصدقائه والتأكد من سلامة أخلاقهم.
– البحث عن مشاكل الطفل النفسية وعلاجها بصورة ملائمة فكل حالة من حالات الكذب لها ما وراءها من أسباب فلا بد من دراسة الأسباب لاختيار الأسلوب المناسب في العلاج
– اشتراك الطفل في اللعاب الرياضية حتى تزداد ثقته بنفسه
– أن يعامل الطفل بمبدأ حسن النية وإحسان الظن وألا يواجه الطفل بكذبه دائماً بل الأصل أنه صادق مع العفو عن زلته إن صدق فإذا لم تنفع معه أساليب النصح فعلينا أن نستخدم حينئذ العقوبة الرادعة.
وأخيراً ننصح كل أب وأم أن يربوا أولادهم على الصدق والجرأة في الحديث وإعطاءه الثقة بنفسه والصراحة وإحساس الطفل بأن ما حوله يهتم لحديثه ولشخصه والله من وراء القصد

بقلم الباحث : عوني محمد العلوي

م/ن

سبحان الله و بحمده

صحة الاطفال النفسيه والعقليه -تعليم الامارات

تعرف منظمة الصحة العالمية مفهوم الصحة النفسية بأنها درجة من العافية يمكن فيها للفرد تكريس قدراته الخاصة والتكيّف مع أنواع الإجهاد العادية والعمل بتفان وفعالية والإسهام في مجتمعه.

فالصحة العقلية جزء لا يتجزأ من الصحة، وتعني أكثر من مجرد غياب المرض العقلي ولها صلة قوية بالصحة البدنية والنفسية.

ومثل المرض الجسدي، فالمرض النفسي يمكن أن يصيب أي شخص وفي أي عمر. أحد الأسباب لعدم تشخيص المرض العقلي عند الأطفال هو قلة المعرفة وعدم توقع حدوث مشاكل نفسية للطفل.

بعض الدراسات الحديثة أظهرت ما لا يقل عن 20 في المائة من الأطفال والمراهقين يعانون من اضطرابات نفسية.

في دراسة أجريت في أميركا شملت 4000 طفل دون الخامسة، وجد أن 21 في المائة منهم مصابون باضطرابات نفسية، من ضمنهم 9.1 في المائة لديهم اضطراب حاد.

أما في بريطانيا فقد أشار المكتب الوطني للإحصاء إلى أن 10 في المائة من الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و16 عاما، شخصوا باضطراب عقلي تسبب في تغيرات شديدة في السلوك، أثرت على قدرتهم على أداء الأعمال اليومية.

وبين الدول العربية، فقد أشار موضوع نشر في مجلة الدراسات العربية عن خدمات الصحة النفسية في العالم العربي، إلى غياب المعلومات عن نمو وتطور صحة الأطفال النفسية والاجتماعية عند معظم الآباء والمعلمين.

وبينت دراسة أجريت في مصر أن ربع عينة الأطفال قبل سن المدرسة الذين شملتهم الدراسة يعانون من مشاكل سلوكية، بينما أفادت دراسة أعدت في مدرسة في المملكة العربية السعودية أن 13.4 في المائة من الذكور يعانون من اضطرابات سلوكية أو نفسية.

وتشير الأبحاث إلى أن إصابات الاضطرابات النفسية متقاربة في البنين والبنات ما بين 5 و10 أعوام.

أهمية الصحة النفسية
الصحة النفسية هي الطريقة التي يفكر بها الإنسان، وكيف يتصرف لمواجهة الحياة. فهي تؤثر على كيفية تعامل الإنسان مع الضغوط العديدة، والتواصل مع الآخرين، واتخاذ القرارات.

ومثل الصحة البدنية فإن الصحة العقلية مهمة في كل مرحلة من مراحل الحياة. ويبدأ نمو وتطور الصحة النفسية من سن الرضاعة ويستمر حتى سن المراهقة.

في أغلب الأحيان يحمي الكبار أطفالهم من الصعوبات، ولكن في بعض الأحيان يضطر الأطفال على التعامل مع هذه الظروف الصعبة وقد يكون من الصعب عليهم التأقلم معها مثل وفاة شخص قريب، أو طلاق والديهم وغيرها من أوضاع الحياة المتغيرة.

وبعض الأطفال لديهم قابلية أقل لمواجهة المشاكل فهم أكثر حساسية من غيرهم.

أما البعض الآخر فهم أكثر مرونة ويستطيعون مواجهة هذه المواقف بسهولة. فالحياة أصبحت قاسية وأكثر صعوبة بالنسبة للطفل أن ينمو في مجتمع اليوم، فالضغوط مختلفة وعديدة تحتاج إلى صحة عقلية سليمة ومرنة.

وتشير جمعية العقول الشابة الخيرية البريطانية المختصة بالصحة العقلية للأطفال إلى أن هناك أدلة قوية تشير إلى أن الطريقة التي يتطور بها الدماغ مرتبطة بعلاقات الرضيع المبكرة، في معظم الأحيان مع والديه.

فنوعية ومضمون العلاقة بين الطفل ووالديه يمكن أن تؤثر على تطور الدماغ بطريقة يصعب تغييرها.

والواقع أن أول سنتين من عمر الطفل ينمو فيها الدماغ بسرعة كبيرة، وإن كان الدماغ يواصل النمو خلال مرحلة المراهقة إلى مرحلة البلوغ المبكر.

أسباب المرض النفسي
هناك العديد من الأسباب والعوامل التي يمكن أن تزيد من خطر تطوير المرض العقلي. والأسباب الرئيسية في الأطفال والمراهقين هي العوامل البيولوجية والبيئة.

ومن الممكن أن يكون هنالك عدة عوامل وأسباب تعمل معا لإحداث الضرر. وبعض هذه العوامل هي:

1- الأسباب البيولوجية
– أسباب وراثية، فبعض الأمراض النفسية ممكن أن تكون وراثية.
– عدم التوازن الكيميائي في الجسم.
– الأضرار التي تلحق بالجهاز العصبي المركزي، مثل الجروح أو الالتهابات.

2- الأسباب البيئية
– التعرض للسموم البيئية مثل النسب العالية من الرصاص.
– التعرض للعنف، مثل رؤية مشهد عنيف كالقتل أو الضرب المبرح أو التعرض الشخصي للعنف مثل الضرب أو التحرش الجنسي أو اللفظي، خاصة في سن مبكرة.
– الإجهاد المتصل بالفقر والتمييز وغيرها من المصاعب.
– فقدان الأحباب بسبب الموت أو الطلاق. ويختلف كل طفل في كيفية مواجهة هذه العوامل، ومن الممكن أن تكون هنالك عدة عوامل تتسبب في إصابة الطفل بمرض نفسي. وقد أظهرت الأبحاث أن الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 5 سنوات عرضة لمشاكل الصحة العقلية.

علامات المرض العقلي
كلما كان التشخيص مبكرا للأطفال والمراهقين، سهل العلاج. وتوجد العديد من الدلائل التي تشير إلى أن هنالك اضطرابات في صحة الطفل النفسية، أو اضطرابات عقلية خطيرة في الأطفال. وكوالدين، فإننا بحاجة إلى أن نكون دائما منتبهين، وإيلاء الاهتمام لسلوك أطفالنا.

عادة قبل السنة السادسة يتم استبعاد الأمراض البدنية الأخرى، عن طريق الاختبارات المختلفة، قبل تشخيص الطفل بأنه لديه مرض نفسي. وفي ما يلي بعض الدلائل التي قد تساعد الوالدين علي ضرورة توخي الحذر:
– التغيرات في السلوك: الطفل النشط قد يصبح هادئا فجأة ومنزوياً، أو يحدث تدهور كبير في تحصيله الدراسي.
– التغيرات في المشاعر: قد يبدو الطفل غير سعيد، وبائس، أو قد يشعر بالقلق، أو بالذنب، أو الغضب، أو الخوف، والإحساس بفقدان الأمل أو الشعور بالرفض والاحتجاج.

الأعراض الجسدية:
مثل كثرة الشكاوى من الصداع وآلام في المعدة، والتغييرات في العادات الغذائية أو قلة النشاط والإحساس بالإرهاق المستمر ، التغيرات في الأفكار: قد يبدأ الطفل في قول أشياء تدل على تدني الاعتداد بالذات، أو إلقاء اللوم عليها.
– أن يجد الطفل صعوبة في التعامل مع الأنشطة الاعتيادية.
– السلوك العدواني، أو العصيان، أو انتهاك حقوق الآخرين، من خلال السرقة أو العنف.
– أن تصبح للطفل حركات مفاجئة أو متكررة غير عادية.
– الكوابيس الليلية وغيرها من فزع النوم أو علامات اضطراب النوم.
– سماع أصوات لا أحد غيره يسمعها.
– الرغبة في أن يكون وحيدا معظم الأوقات.

وإذا كان طفلك تساوره أفكار الموت أو إيذاء نفسه أو الآخرين فمن الأفضل عرضه على الطبيب في أقرب فرصة.

أمراض الأطفال العقلية
ما هي أنواع الأمراض العقلية للأطفال؟ نسرد هنا باختصار بعض مشاكل الصحة العقلية التي يمكن أن تؤثر على الأطفال والمراهقين:
– الاكتئاب: يؤثر على عدد كبير من الأطفال والمراهقين في هذه الأيام. والمراهقون أكثر عرضة.
– إيذاء النفس: شائع جدا بين المراهقين. وينبغي مساعدته على التعامل مع الألم العاطفي.
– اضطرابات القلق: الأطفال الذين يعانون من هذا الاضطراب، يتصفون بالقلق الحاد، مثل الخوف من الانفصال واضطراب الهوس القهري.
– اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة: الطفل الذي يعاني من هذا الاضطراب يتصرف بتهور ولدية صعوبة في التركيز.
– اضطرابات الأكل: شائع أثناء مرحلة المراهقة، وهو أكثر انتشارا بين الفتيات.
– اضطرابات السلوك: يكتسب الطفل عادات ينتهك فيها حقوق الآخرين، وهو أكثر شيوعا بين الأولاد.
– تعاطي المخدرات: يتأثر بها عادة المراهقون والمراهقات، بحيث يصبح مدمنا على المخدرات مثل الهيروين وغيره.

ما هو دور الوالدين؟
كأحد الوالدين، أنت بحاجة للاستماع إلى غريزتك إذا كنت قلقا على طفلك. أحيانا قد تختلط أعراض المرض العقلي بالمشاكل العادية التي قد تواجه طفلك من وقت لآخر.

أنت أفضل شخص لمعرفة ما إذا كان سلوك طفلك هو مشكلة أكثر خطورة أم لا. إذا كنت تشعر بذلك، لا تتردد في طلب المساعدة، وكل ما كان ذلك مبكرا، كان أفضل.

فالوالد لديه قدرة تأثير كبيرة في تشكيل إحساس الطفل بقيمة ذاته، فهو أول وأهم معلم في حياة الطفل.

فالأطفال بحاجة إلى الحب والأمان لجعلهم يشعرون بالأمان والسعادة والثقة بالنفس. لا تبخل على طفلك بذلك.

الصحة العقلية السليمة للطفل تسمح بتطوير قدرته على التكيف في مواجهة كل ما تجلبه له الحياة، وتهيئ له الأسباب لأن ينمو ويصبح قويا وواثقا من نفسه عندما يكبر.

تأكد من تدريب طفلك على طرق التغلب على جميع العقبات التي قد تصادفه بطريقة إيجابية وتذكر إعطاء طفلك الحب والدعم مهما كانت صعوبة التحديات 5 نقاط عن صحة الأطفال والمراهقين العقلية أهم 5 نقاط من مركز خدمات الصحة العقلية الأميركي
1- صحة الأطفال العقلية مهمة جدا.
2- هنالك العديد من الأطفال لديهم مشاكل في الصحة العقلية.
3- مشاكل الصحة العقلية هي حقيقية ومؤلمة، ويمكن أن تكون شديدة.
4- مشاكل الصحة العقلية يمكن التعرف عليها ومعالجتها.
5- يجب أن تعمل الأسرة معا فهذا يساعد (على تلافي الصعوبات).
اتمنى ان تكونوا بصحه وعافيه

سبحان الله و بحمده

متاهات الأطفال -للتعليم الاماراتي

بسم الله الرحمن الرحيم

لتعم الفائدة ولكي يصبح هذا الموقع مرجع ذو فائده رياض الاطفال..
نقلت لكم ما هو مفيد
..


اتمنى ان تنال اعجابكم..
وشكرا..

م.ن

سبحان الله و بحمده

أنشطة الارقام المنقطة -تعليم الامارات

أقدم لكم أنشطة الارقام المنقطة مأخوذة من بعض المواقع الاجنبية مع تعديلاتي عليها

هذي بداية الغيث مثل مايقولون وان شاء الله بضيف لكم باقي اعمالي بالتدريج وأتمنى يستفيد منها الجميع

الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

الحروف -تعليم الامارات

مرحبا الساع
علومكم عرب زايد وعلوم الدراسة معاكم

ورقة عمل للحركات

همسه :::الردود وبث

الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

موقع مفيد لاطفال الروضه

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته

شحالكم

يبت لكم موقع مفيد حق اطفال الروضه

ان شاء الله ينال على اعجابكم

http://www.moe.edu.kw/hagybat%20alma…fal/child.html

فداعة الرحمن

سبحان الله و بحمده

يتميز الاطفال بسبع خصال -تعليم الامارات


يتميز الأطفال بسبع خصال وهي

أولها : أنهم لايغتمون للرزق
ثانيها : أنهم اذا مرضو لم يتضجرو ا من قضاء الله
ثالثها: أن الحقد لايجد سبيلا الى قلوبهم
رابعها: أنهم يسارعون للصلح
خامسها: أنهم يأكلون مجتمعين
سادسها: أنهم يخافون لأدنى تخويف
سابعها: أن عيونهم تدمع بسرعه

قال الشاعر عنهم:

أحبب الطفل وان لم يكن لك انما الطفل على الأرض ملك
هولطف الله لوتعلمــــــــــه رحم الله امرءايرحمـــــــــــــه
عطفه منه على لعبتـــــــه تخرج المخزون من جعبتــــــه
وحديث ساعة الضيق معه يملأالعيش نعيما وسعـــــــه

وقال حكيم : عامل ابنك كالأمير خمس سنين ،وكالأجير عشر سنين، وكالصديق طوال العمر

سبحان الله و بحمده