تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » بحث و تقرير عن 0القرآن0 للصف الثاني عشر

بحث و تقرير عن 0القرآن0 للصف الثاني عشر

  • بواسطة

… (( المقدمه )) …

الحمد لله رب العالمين و الصلاة والسلام على حبيبه وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله والتابعين وتابعيهم باحسان الى يوم الدين وبعد…..

معجزة السماء أجل من أن يحيط بها علم ,أ دق من أن يدركها فهم ، وأكثر من أن يستوعبها جامع , واعز من أن يدرك شأوها طامع ثم هي مع الزمن خالدة ومع الأجيال سائدة وكما كانت على الماضي البرهان فهي للحاضر عرفان , وكما عي بها الماضي فقد عي بها الحاضر وسيعي بها المستقبل .
هذه عن معجزات كانت بنت وقتها اعني معجزات الرسل عليهم السلام قبل خاتمهم محمد صلى الله عليه وسلم .
فما بالك بمعجزة خاتم الأنبياء والرسل وهي القرآن الكريم التي كانت لدهر مضا ودهر حاضر , ولدهريمتد الى يوم الدنيا , فهي قد اعيت من مصوابها اوتوا من بيان ورزقوا من فهم واعطوا من علم حاكمها ببيانهم فتحلفوا , واعلملوا فيها فهمهم فقصر بهم فهمهم , وافسحوا لها علمهم , فاذا علمهم يعجز عن الكثير ولا يعني الا بالقليل .
وهي اليوم مع الحاضر تواجه فوقما واجهت الجديد مماجد من فهم اتسع وعلم انبسط , وما أقول بيانا فهذا شئ سوف يضل عجزا لماضي فيه وهم أصحاب حجه على الحاضرين ومن يخلفونهم , لانهم أبناء أربابه .
وما أن من القائلين بان القرآن الكريم عند اعجاز بيانه وقف وما بهذا وحدة تحدي القرآن العرب أهل البيان , فلقد كان لهم الى بيانه عقل وفهم وعلم وبهذه كلها تلقوا القرآن الكريم بلتسمون فيه مطعنا فيما وجدوا و لا افلحوا و وبهذه كلها يتحدي القرآن الكريم الحاضر بما جر فيه والمستقبل بما سيجد فيه مما يتمححض عند عند العقل ويعانيه الفهم , ويبلغ العلم , ولسوف يعجز العقل والفهم والعلم حاضرا و مستقبلا كما عجز العقل والفهم والعلم اولا على تبين ماكان بين هذاكله قبل وبعد وهذا ما فعله بعض السابقين وما أول الحاضرين أن يفعلوه , والقرآن الكريم يساندهم في ميادينهم المختلفه كما ساند من قبلهم في ميادينهم المختلفه فالحجة فيه قائمة وما هم بفاعلين غير أن يدلوا على مكان تلك المعجزة ويكشفوا النقاب غيبهم .

سبب اختياري لهذا الموضوع :

• الحمد لله الذي علم بالقلم , علم الانسان مالم يعلم وكان فضل الله عليك عضيما , سبب اختياري لهذا الموضوع لأبين أهمية قرآة القرآن الكريم وفوائدة وأهمية قرءته وتجويدة وكثرة بركتة , وفي هاذا البحث سأذكر ان القرآن ليس من قول بشرلأنة لا يوجد عقل بشري يتحمل او يطيق على او بعض ما احتواة القرآن ,هذا وقد جعلنا القرآن الكريم نعشق اللغة العربية فقد تولد في الاحساس بعضمة اللغة العربية التي اتسعة لذلك الفيض الرائع من الاعجاز .

كتاب الله مسكنا
وفي الاعجاز الطبي

تطبب آيه الكبرى

جراح الروح والقلب

ربيع القلب فاجعله

شفيع الآل يا ربي

اسم الكتاب : كيف تقرأوتحفض وتجود القرآن الكريم .
المؤلف : محمد أحمد عبد الله .
دار النشر : دار الغد الجديد .
رقم الصفحه : 115.

(( تعريف القرآن العضيم ))

هو كلام الله تعالى القدير المنزل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لمنقول الينا بالتواتر المعبد بالتلاوة المتحدى باقصر سورة منه دل على ذلك قوله جل شانه وعز ثناؤه .(( وان كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فاتوا بسورة من مثله وادعوا شهداءكم من دون الله ان كنتم صادقين )) البقرة 33
تكلم به سبحانه حقيقه وقد اشار الى ذلك بقوله : ((وان أحد من المشركين استجادك فاجره حتى يسمع كلام الله )) التوبة 6.

وقدتجلت رحمة الله واضحة علية بأمة خير الرية بان يسهر عليهم النطق دعنا بها كما يسر عليها في دينها وقد أشار عز ثناؤه لذلك بقوله : فانما يسرنا بلسانك الدخان :58 فالتسير على الأمة رحمة من ربها تمثل في نزول القرآن بلسان نبيها حتى يسهل عليها حفظ الكتاب وتدبر معانيه .
ومما يعد به المؤمن ان القرآن عربي (قرآن عربي غير ذي عوج ) الزمر 28 نزل بلسان عربي (بلسان عربي مبين )السعداء 195 وحسبك قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (احي العربية الثلاث لانت عربي والقرآن عربي ولغة أهل الجنة عربية) أما درجة تفاضل الخير في أمة خير الخلق محمد صلى الله عليه وسلم فقد بينها بقوله (خيركم من تعلم القرآن وعلمة )
أما عن رفعة وعلو مكانة أهل القرآن قوله صلى الله عليه وسلم (( الماهر في القرآن مع السفرة الكرام البررة))
أما حقظ القرآن فهو ذكر بل أعلى مراتب الذكر لقول الله عز وجل 🙁 ولقد يسرنا القرآن للذكر ) القمر 17 وبنسبة لتلآوة القرآن فهي عبادة من اسما صنوف العبادات يثاب صاحبها الحرف بعشر حسنات (( لا أقول الف لام ميم حرف بل ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) الحديث .
أما مدارسة القرآن فتحقق الفوز في سعادة الدارين ( الدنيا والاخرة) بل تحقق ما هو اسم منذلك كما قال صلى الله عليه وسلم (( ما اجتمع قوم في بيت من بيت الله يتلون القرآن ويتدارسونه فيما بينهم ولاحقتهم فعلم وفقنا الله واياكم الى العمل بتقاء مرضاته
– ان الخير في ثلاث :

1- من يرد الله به خير يفقهه في الدين .
2- من يرد الله به خيرا بزهدة في الدنيا .
3- من يرد الله به خيرا يبضرة بعون نفسة .
اعلم انك لم ترفى علما في الوجود ولن تكشف لك حجب الاستاركيترا بنود الوحدة القهار الى اذا كان في القلب مثقال ذرة من تقوى الله لقوله تعالى (( واتقوا الله ويعلمكم الله )) البقرة 282

وقد جعل الحق جل شانة (( التقوى )) شرط لنيل الأماني وتحقيق المقاصد يتوصل بها العبد الى الفوز والرشد والسعادة في الدارين .

فمن ثمرات التقوى :

1- تكون سببا في كشف العلوم كما ذكرنا سابقا .
2- تكون للانسان خير الزاد ((وتزودوا فان خير الزاد التقوى )) البقرة 197
3- شرط للقبول في الدعاء وغيرة ((انما يتقبل الله من المتقين ))المائدة 37
4- بها تكون درجة التفاضل بين الخلق ((ان أكرمكم عند الله أتقاكم )) الحجرات 13

ومن ثمراتها أيضا انها تسبب القرب من المليك و والفوز بمقعد الصدق يوم الجزاء .((ان المتقين في جنات ونهر في مقعد صدق عند مليك مقتدر القمر )) ومن ثمراتها أنها تسبب الفوز يوم الفزع الأكبر ((أن للمتقين مفازا ))
ولكن ثمرات التقوى لاتحصى ولا تعد لذا يجب على مريد القرآن أن يتخذ منها طريقا يسعد بها بمجاور الرفيق الأعلى , فمن أراد أن يخاطب الرحمان يقرأ القرآن ومن أراد أن يخاطب الرحمان يسمع القرآن وقد عرف الأمام علي رضي الله عنة التقوى فقال :

((هو الخوف من الجليل … والعمل بالتننزيل والرضى بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل فطوبا للاتقياء الذين تزودوا بير الزاد )) والى الذين اصطفاهم الحق من عبادة ورثة لكتابة اقول : (( ان الحق جل وعلا قد جعل الاخلاص شرطا لقبول الاعمال جميعها في العبادة وغيرها , ايضا كما هو الحال في التقوى ))

ففي العبادة قال عز ذكرة :
(( فأعبدوا الله مخلصين له الدين الا لله الدبن الخالص )) الزمر, (( قا اني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين الزمر)) وفي الدعاء جعل الله الاخلاص شرطا للقبول : (( فدعوا الله مخلصين له الدين ولو كرة الكافرون ))
كما أن الرسول صلى الله عليه وسلم جعل لناطقين بالتوحيد شرطا لدخول الجنة ((من قال لا اله لا الله مخلصا بها دخل الجنه )).

واذاكان الاخلاص شرطا لقبول كل فعل او قول يصدر من المؤمن : فهو ايضا الدعامة الاولى لحفظ كتاب الله العزيز وتدبر آياته وفخم معانية : فاذا توفر الاخلاص فاعلم أنك تضفر بأن تكون من ورثة الكتاب الذين يولى جزائهم العزيز الوهاب في جنة الخلد والبقاء فهو القائل ((ليوفيهم اجورهم ويزيدهم من فضله انه غفور شكور )) غافر 30, الاخلاص حقيقة يتحلى بها الأبرار, ومما يسعد كل مخلص أن الحق عز ثناؤه جعله شرطا لنجاه عند اشتداد الكروب :فيما حكاه القرآن عن الصديق يوسف عليه السلام .

((كذلك لنصرف عنة السوء والفحشاء أنه من عبادة المخلصين ))يوسف 24, والاخلاص ينبع من سلامة القصر …..وصدق النيه زمنبع الاثنين معا سلامة القلب .

تعريف الاخلاص :

هو أن تتوجة بالاعمال خالصة لوجه الله الكريم …خاليه من السمه والرياء تبتغي لها مرضاته والفوز بنعيم جناته , ومن اعد للمخلصين من عضيم الجزاء ومنح العطاء والرباني الذي من عطاء , واعلم ان الحق جلا وعلا غنى عنك زعن كل عمل تتقدم به تجعل له تجعل له فيه شريك , او تبتغي به السمعة والياء : تبتغي بها مرضاته و الفوز بنعيم جناته ,وما اعد للمخلصين من أعضم الجزاء ومنح العطاء الرباني الذي ما بعدة من عطاء .
وأعلم أن الحق جلا وعلا عنى عنك وعن كل عمل تتقدم به تجعل له فيه شريك , او تبتغي فيه السمعه والرياء ,لحديث رسول الله فيما بر عن رب العزه سبحانه قال تعاللى 00انا اغنى الشركاء عن الشرك من عمل عملا أشرك من فيه غيري تركته وشركة ))اذن من حفظ القرآن رياء وسمعة فلا أجر له ولا ثواب واحد أن تقرأالقرآن تريد به الدنيا أو تطلب به الأجر الدنيوي فتكون من الآثمين وأحرص ان تكون من المخلصين لله عز وجل في خدمة كتابه وبيان ما جاء فيه من أحكام وشرائع وعلوم سابقة على كل أختراع وأبتكار من صنع بشر مصداق لقول رب البشر رب القدر رب العالمين ((ما فرطنا في الكتاب من شى ))الانعام 37.
وحسب صاحب القرآن قول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم :
((من أراد أن يكلم الله فليصلي )). ((من أرأد أن يكلمه الله فل يقرأ القرآن )) واخرج الطبراني في الاوسط من حدبث أبي هريرة : ((ما من رجل يعلم ولدة القرآن الكريم الاتوج يوم القيامة بتاج في الجنة ))
واخرج ابو داود واحمد الحاكم من حديث معاذ بن أنس :
((من قرأ القرآن فأكمله فعمل به البس والده تاجا يوم القيامة ضوءه احسن من ضوء الشمس في بيوت الدنيا لو كانت فيكن لما اضنكم بالذي عمل عمل بهذا ))

اسم الكتاب : نور على طريق الجنة .
اسم الكاتب : عبد الفتاح جادو .
دار النشر : دار البشير
سنة الطباعة : 1991
رقم الصفحة :7

(( في فضل القرآن واهله ))

يقول الله تبارك وتعالى : ((ان هذا القرآن يهدي للتي هي اقوم ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا كبيرا )) .

من أفضل القربات الى الله تعالى تلاوة القرآن الكريم كما قال نبينا صلى الله عليه وسلم ((أفضل عبادة امتى تلاوة القرآن ))رواه البيهقي وابو نعيم .

ويفهم من الحديث الشريف أن قراءة القرآن الكريم افضل العبادات ولذلك كان ائمة الفقة .وأكبرأهله العلم اذا دخل رمضان أقبلوا على قراءة القرآن وتفرغوا للعبادة بتلاوتة ,في الصلاة وفي غير الصلاة .

وقد ورد عن علي رضي الله عنه ((من قرأ القرأن وهو قائم في الصلاة فله بكل حرف مائة حسنة , ومن قرءاه وهو جالس في الصلاة فله بكل حرف خمسون حسنة ,ومن قرأه في غير الصلاة وهو على وضوء فخمس وعشرون حسنة ,ومن قرأه على غير وضوء فعشر حسنات ))
ولكي ينال القارىء المؤمن هذا الثواب يجب عليه أن يتلو القرآن حق تلاوة كما كان يفعل الرسول ولكي ينال القارىء المؤمن هذا الثواب يجب عليه أن يتلو القرآن حق تلاوته كما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد أخرج أبن خزيمة في صحيحة , عن زين بن ثابت رضي الله عنه قال رسول الله صلى عليه وسلم ((أن الله يحب أن يقرأ القرآن كما نزل ))فتجويد القرآن واجب وجوبا شرعيا , يثاب القارىء على فعله , ويعاقب على تركه وهو فرض عين على من يريد قراءة القرآن , الانه نزل على نبينا صلى الله عليه وسلم , ووصل الينا كذالك بالتواتر.
قال الامام الشمس ابن الالحزرى في مقدمتة :

والاخذ بالتجويد حتى لازم من لم يجود القرآن آثم
لانه به الاله انزل وهكذا منه الينا وصلا

ولذا كان الماهر بالقرآن مع السفرة الكرام البررة كما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((الذي يقرأ القرآن وهو ماهر به مع السفرة الكرام البررة )) مسلم .

وهذا يلقى عليه مسؤوليه اكثر من غيرة فيتبقى ان يكون مثلا طيبا للمسلم النقي الصالح : الاستقامه كرامته , والخلق الحسن تاجه وزينته , والا بلهو مع من يلهو , و لا يسهو مع من يسهو , ولا يلغو مع من يلغو, تعضيما لحق القرآن , وان يتبحر في اسرارة ومعانيه ويعمل بكل ما جاء فيه وكلما ختمه , عاد فقرأ من اوله , فقد روى ابن عباس قال : جاء رجل فقال : يا رسول الله اي العمل افضل ؟ قال (( علك بالحال المرتحل )) قال : وما الحال المرتحل ؟ قال : ((صاحب القران يضرب من اوله حتى يبلغ آخرة ثم يضري من اوله كل ما حل ارتحل )) .

وبهذا التوجيه النبوي الحكيم يبقى صاحب القرآن على حفضة , الان الترك يؤدي الى النسيان و نسيانه كبيره لقومة صلى الله عليه وسلم (( عرضت علفى ذنوب امتي فلم اتنب اعظم من سورة القرآن أو آيه أو تيها رجل ثم نسيها )) رواه أبو داوود وغيرة .

واما القرآءه في المصحف _لغير الحافظ _ فهي عبادة أيضا , فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((اعطوا اعينكم حظها من العباده )) قالوا : يا رسول الله وما حضها من العبادة ؟ قال : (( أنضر في المصحفو والتفكر فيه والاعتبار عند جائبة )) وقال صلى الله عليه وسلم يقول الله عز وجل : (( من شغله القرىن عن ذكرى ومسألتي اعطيته افضل مما أعطى السائلين )) رواه الترمذي
اي من أاشتغل بقرآءة القرآن ولم يفرغ الى الذكر والدعاء أعطاه الله مقصودة أكثر مما يعطا الذاكر والسائل .
فالخير كله في الاستغال بالقرآن , وسعادة الدنيا والآخرة في العمل بالقرآن .
ققال رسول الله عليه وسلم : ((خيركم من تعلم القرآن وعلمه )) البخاري وذلك لأن فضل كلام الله على سائر الكلام , كفضل الله على خلقه , كما ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم أنه قال : (( أن لله أهلين من الناس : أهل القرآن هم أهل الله وخاصتة .

كيفية التلاوة لكتاب الله تعالى :

قال تعالى : ((ورتل القرآن ترتيلا )) المزمر 4 , والترتيل هو التأني والتمهل في القراءة ، وتبين الحروف .
ونغن أم سلمه رضي الله عنها قرآءة رسول الله صلى الله عليه وسلم فاذا تنقى قراءة مفيرة حرفا حرفا )). اخرجه النسائي وأبو داود والترمذي وقال حديث حسن صحيح .

والفضل والسكون يستحب له البكاء مع القرآءه ،وقال رسول الله عليه وسلم : ((اتلوا القرآن وابكوا فان لم تبكوا فتبكوا )) ,وان يارعي حق الايات , فاذامر بآيه سجدة سجد , اذا سجد التالي لا يسجد الا اذا كان على طهارة .

وأن يستعيذ بالله من الشيطان في مبتدأ قراءته وأن يحسن صوته فذلك سنه , لقوله صلى الله عليه وسلم ))زينوا القرآن بالصواتكم )) وقال أيضا (( ما اذن الله لشى أذنه لحسن الصوت بالقرآن )) وقال عليه الصلاة والسلام
: (( ليس منا لم يغنى بالقرآن )) فقيل : أراد به الاستغناء , وقيل : أراد به الترنم تريد الالحان به وهو أقرب عند أهل الغه .

وروا أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان ليلة ينتضر عائشة رضي الله عنها فأبطات عليه , فقال صلى الله عليه وسلم : (( ما حسبك ؟ قالت : يارسول الله كنت أستمع الى قرآءة رجل ما سمعت أحسن صوتا من فقام صلى الله عليه وسلم حتا أستمع اليه طويلا ثم رجع فقال صلى الله عليه وسلم: (( هذا سالم مولا أبي حذيفه , الحمد لله الذي جعل في امتي مثله )) رجال أسنادة ثقات .

ايتمع صلى الله عليه وسلم الى قراءة ابي موسى فقال : (( لقد اوتى هذا من مزامير آل داود )) فبلغ ذلك أبا موسى فقال : يا رسول الله لو علمت اتك تسمع لحبرتة لك تحبيرا ورى هيثم القارىء رسول الله صلى الله عليه وسلم في المنام وقال : فقال لي : ((أنت الهيثم الذي تزين بصوتك ؟ )) قلت : نعم قال ((جزاك الله خيرا )).
وفق ذلك كله ينبغي للقارىء أن بتأثر قلبه بمعاني الآيات التي يتلوها , فما كان من القلب وصل الى القلب , وما كان من اللسان لم يعد الآذان .
وأن تكون قرأته خالصة لوجه الله يرجو بها رحمته ورضاه

اسم الكتاب : الاعجاز الطبي في القرآن .
اسم المؤلف : الدكتور السيد الجميلي .
دار النشر : دار النور .
رقم الصفحه : 25.

(( الاعجاز البيان والاعجاز الطبي للقرآن ))

وفي أوأسط القرن السادس للمسيح كانت الامة العربيه مختلفه لشدة التخلف , متقاعسة اشدو واعضم ما يكون التقاعس , بالنسبه لما جاءوردها من حضارات الامم المتخامه لها كحضارتي فارس والرم و كانت الاتصالاته بالخارج محدودة مقيدة قليله نسبيا .

كانت الجزيرة العربيه جرداء الا في بعض بطاح مكة ، وحيث كان هناك بعض الأماكن الآ خر التي مارس فاطنوها مهنه الرعي وتربيه الماشية و الأنعام و الأبل و عاشوا على لحومها والبانها وجلودها وكانت الحجاز تبعت برحلتين كل عام احداها لشام والأخرا لليمن (( رحلت الشتاء والصيف ))التجارة والكسب ومن ثم كان الاتصالات مع التبادل التجاري حياة العرب في شبه الجزيرة العربيه وقتذاك في ذلك الطور الاخير من اطور الجاهليه حياه لاهيه يغلب عليها الجهل بسطوته وسلطانه متمثلا في عبادة الاصنام وضياع عقيدة التوحيد في غياهما التخلف وضلمات التقهقر والجهل الفكري والنحلال الخلقي والتفكك الاجتماعي الذي صوره شوقي في :

الناس يفتك أقواهم باضعفهم كاليث بالبهم او كالحوت بالبلم
اتيت والناس فوضى لاتمر بهم الا على صنم قد هام في صنم

وفي ذلك العصر كان العرب قد اشتهرو بالفصاحة والبيان والبلاغه وكان الشعراء يلقون بالشعارهم في سوق عكاظ وتعلق القصائد الفائزة على صدر الكعبه واسموها ((المعلقات )) فبمقدار التخلف العلمي والحضاري آن ذاك كان التقدم الادبي والبياني بنفس الدرجه بل اشد .
ويقبل العام السادس والسبعون بعد المئة الخامسه لمولد المسيح , فيبزق فجر جديد وتشرق شمس الله على كوكب الارض فتغشى مشرقة وذلك بميلاد أشرف المرسلين وخاتم النبين سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم .

ثم بعث محمد صلى الله عليه وسلم واختاره امي فكانت معجزته هي القرآن اعجاز العرب انزاك بلاغيا وبيانيا .
كما جرت عادة الرسل من قبل , جاء كل واحد منهم بمعجزة لقومة فيما برعوا فيه
كانت معجزة موسى السحر , لان قومه يدعو في السحر .
كانت معجزة عيسى ابراء الأعمى والأبرص واحياء الموتى باذن الله الأن قومه برعو في الطب .
وكانت معجزة سيدنا محمد في القرآن لأن العرب قد برعو في الفصاحة والبيان ومما يزيد من الأعجاب أن هذا الأعجاز اللغوي البياني قد جاء على لسان نبي امي لم يعرف القراءة , ولم يتعلم الكتابه ولم يدرس شيئا مما رواة الأقدمون ولم يتلقي علما في كتاب .
قالو أن محمدا ساحر , وكيف يكون ساحرا ولم يسحر المشركين والمرجفين فيجعلهم يؤمنون به ؟ فالمسحور مقود لسحر يوجهه كيف يشاء اين العقل السليم الذي يصدق ذلك ؟
ثم قال الكافرون انه شاعر , لان القرآن اسلوب فريد لم يسبق اليه ولم يلحق فيه , وهو مدرسه مستقله على قمة دولته الشعر والنثر . لا يمكن ان يأتي بالقرآن بشر , وأين هو ذلك البشر الذي يتسع عقله ذلك الفيض الرائع من الاعجاز والأتقان والأحكام ووضع الطلاسم اوائل السور وفواتح الايات .
لقدكان (( البيروني )) عالما جليلا في الطب والهندسه والعلوم والتنجيم والفلك فلم يأتي بقرآن ؟؟تحد سافر للكافرين في قوله ))قل لئن اجتمع الانس والجن على أن يأتو بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا )) وقد قدم الأنس على الجن مع أن الجن أقوا من الأنس لأنه قد تميز للانسان بالعقل والفصاحه على الجن وهو تجد من قبيل العجاز البياني اللغوي .
واعجاز القرآن يتمثل في قوة اسلوبه عبارته وايحاء ألفضه ممتنع , كما أن أختلاف الأساليب في التعبير عن معنى واحد , وصرف الله الانسان والعرب عن الأتيان بمثله , وقد كثر ما أحتوى على أنباء الغيب الماضيه والمستقبله وقصص الأنبياء السابقين .
وفصاحة القرآن تنتهي الى حسن نظمه وتنسيقه ورنقه هذا مارآه الجاحظ وكذلك كان رأي أمام البلاغه عبد القهار الجرجني .
وكلنا يدرك روعة النظم وجمال التعبير ورقة الايحاء واتساع الفكره , وسرد القصص الرئعه ورنوق العباره وتآلف المعاني وتآلفال الكلمات ببعضها البعض وما لهذا التآلف من جرس ويقاع في النفس , كذلك وضع الفواصل والكلم التي تختتم بها الآيات وما تنطوي عليها من روعه وجلال مثلها الربط بين الجمال من وصل وترتيب ودلالاتها وأيحائها .
وقد ملك القرآن قلوب الكفار اذا الأن قلب عمر قبل اسلامه حين سمع قوله تعالى :
((طه ما انزلنا عليك القرآن لتسقى ))
هكذا قالو للوليد بن المغيره حين يسمع النبي صلى الله عليه وسلم يقرأ :
((الم تنزيل الكتاب لاريب فيه من رب العالمين ام يقولون افنراه بل هو الحق من ربك )) وقال لقومه بعد أن عاد اليهم (( والله ما هو بشاعر , لقد عرفنا الشعر كله :

رجزه , وهزجه , وقريضه , ومقبوضه , ومبسوطه فما هو بالشعر … والله أن لقوله لحلاوة وأن أصله لغرق النخله وأن فرعه لجنه ))
_ قال أبن هاشم : ويقال : لقرق : ( الماء الكثير )
أذا كلن الاعجاز البياني في القران هو أهم ما جاء به مجمد صلى الله عليه وسلم خير نبي نها وامر وقد شكل هذا النمط من الاعجاز لغز كبير شمل التحدي ونفا أن ياتي بمثله غير الله وهو وحدة القادر القهار فوق عبادة .
كما أن هذا الاعجاز يوكد أن رجل امي مثل محمد بن عبد الله لا يستطيع الاتيان به من تلقاء نفسه .
ولا شك أن الاعجاز الطبي في القرآن لا يقل اهميه ولا خطر عن الاعجاز البياني ذلك الاعجاز العلمي .
وفي هذا العصر الحديث الذي بني كل شي فيه على الملاحضة والمشاهدة والتطبيق والنتيجة , لا بد لنا ان نبحث عن الاصول العلمية في القران, قال العلماء ,: أن فواتح الصور وطلاسمهاء هي معلومات أو دلالات على أشياء ثابته في الكون وحبسوها بطريق الاعداد المختلفة وهي ما زالت الى الان من أسرار الذكر , هذة الطلاسم في أوائل السور والايات كان القدما يعرفونها لانهم لم يسألو فيها ولم يستفسرو عنها ,والبمثل فنحن لا نعرف لها تفسير معقول , فالقدماؤ لم يسالون عنها بمعرفتهم بها , والمحدثون يسألون عنها لجهلهم بها .
وهذه الطلاصم سواء بايهامها وغوموضها أو معرفتها قائمة باعجازها .
يظهر الاعجاز الطبي جليا في ما احنواه القرآن الكريم من حكم طبية بلغت سأوا بعيدا من الظمة واثبتها الطبي بعد قرون بعيدة ففي قوله تعالى :
(( وكلوا واشربوا ولا تسرفوا ))
(( حرمت عليكم الميته والدم ولحم الخنزير ))
(( والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعه ))

المرض معرفا بال ورد ذكرة في القرآن الكريم أربعة عشر مرة , والمريض خمس مرات والمرضى خمس مرات كذالك في قوله تعالى : (( وأ مرضت فهو يشفين )) رجوع أسباب العلاج الى الله سبحانه وتعالى وتفوض الأمر الى الله كاملا .أيوب أذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين .
هذا قليل من الاعجاز الطبي من كثير سندرسه في ثنايا هذا الكتاب باذان الله وتوفيقه .

((القرآ ن الكريم كلام الله ))_ تعالى على الحقيق منه بدأ واليه نعود
المرجع : http: // www.quransite.com

قال الله تعالى ( وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله ) وقال تعالى ( وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم ) وقال تعالى( إنا سنلقي عليك قولاً ثقيلاً ) فهو قول الله تعالى ألقاه على رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بواسطة جبريل الأمين ، وعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " يقول الرب تبارك وتعالى : من شغله القرآن عن مسألتي أعطيته أفضل ما أعطي السائلين ، وفضل كلام الله تعالى على سائر الكلام كفضل الله على خلقه " رواه الترمذى والدارمي .
وعن أمير المؤمنين علي رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عليكم بالقرآن فاتخذوه إماماً وقائداً ، فإنه كلام رب العالمين الذي هو منه وإليه يعود ، فآمنوا بمتشابهه واعتبروا بأمثاله " رواه ابن شاهين في السنة وابن مردويه وابن لال والديلمي ، كما في الجامع الصغير وشرحه .
وروى الدارمي في سننه عن عطية أنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ما من كلام أعظم عند الله من كلامه ، ومارد – أي ما تقرب – العباد إلى الله كلاماً احب إليه من كلامه ".
وروى الترمذي عن جابر رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يعرض نفسه في الموسم على الناس في الموقف فيقول : " ألا هل من رجل يحملني إلى قومه حتى أبلغ كلام ربي ، فإن قريشاً منعوني أن أبلغ كلام ربي ".
وعن سعيد بن جبير قال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم غازياً فلقي العدو فأخرج المسلمون رجلاً من المشركين وأشرعوا فيه الأسنة ، فقال الرجل : ارفعوا عني سلاحكم وأسمعوني كلام الله تعالى .

وروى الدارمي بإسناده عن ابن عمر مرفوعاً : " القرآن أحب إلى الله تعالى من السموات والأرض ومن فيهن " .
وروى البيهقي بإسناده عن أبي بكر الصديق رضي الله عنه أنه لما نزلت ( آلم غلبت الروم في أدنى الأرض ) الآية قرأها على قريش ، فقالوا لأبي بكر: كلامك أم كلام صاحبك ؟ فقال : ليس بكلامي ولا كلام صاحبي ولكن كلام الله عز وجل .
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :إن هذا القرآن كلام الله تعالى فلا يغرنكم ما عطفتموه على أهوائكم . يعنى بذلك : ابتغوا هدي القرآن الكريم ولا تميلوا به إلى أهوائكم المنحرفة .
كما تفسره رواية الإمام أحمد في كتاب الزهد بسنده عن عمر رضي الله عنه أنه قال : إن هذا القرآن كلام الله عز وجل فضعوه على مواضعه ولا تتبعوا فيه أهواءكم .
وروى البيهقي بإسناده عن عثمان بن عفان رضي الله عنه أنه قال : لو أن قلوبنا طهرت ما شبعت من كلام ربنا ، وإني لأكره أن يأتي عليّ يوم لا أنظر فيه في المصحف .
وروى الطبراني عن الحكم بن عمير أن النبي صلى الله عليه وسلم قال " تبرك بالقرآن ، فهو كلام الله تعالى " . كما في الجامع الصغير والفتح .
وعن أبي ذر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إنكم لا ترجعون إلى الله تعالى – أي لا تتقربون إلى الله تعالى – بشيء أفضل مما خرج منه " أي : بدأ منه ، يعنى القرآن . قال الحافظ المنذري : رواه الحاكم وصححه ورواه أبو داود في مراسيله عن جبير بن نفير .

اسم الكتاب : رياض الصالحين .
اسم المؤلف :الامام النووي _ رحمه الله .
دار النشر : المكتب الاسلامي .
رقم الصفحه : 389 .

(( باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن ))
وطلب القرءة من حسن الصوت والاستماع لها

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله علي وسلم يقول : (( ما اذن الله لشىء ما اذن لبني حسن الصوت يتغني بالقرآن يجهربه )) متغق عليه .
معنى (( اذن الله )) اي استمع , وهو اشارة الى الرضى والقبول .
وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه , أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال له : (( لقد اوتيت مزمارا من مزامير آل داود )) متفق عليه .
وعن روايه لمسلم : أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال له )) : لو رأيتني وانا استمع لقراءتك البارحه )
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه قال : سمعت الرسول صلى الله عليه وسلم قرا في العشاء بالتين والزيتون , فما سمعت احدا احسن صوتا منه . متفق عليه
وعن أبي لبابه بشير بن عبد المنذر رضي الله عنه , أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( من لم يتغن بالقرآن فليس منا )) رواه ابو داود .
وعن أبن مسعود رضي الله عنه قال : قال لي النبي صلى الله عليه وسلم )): اقرأ علي القرآن )) فقلت : يارسول الله , اقرأ عليك وعليك انزل ؟! قال ((اني احب ان أسمع من غيري )) فقرأت عليه سورة النساء حتى جئت الى هذه الآيه (( فكيف اذا جئنا من كل أمه بشهيد وجئنا بك على هؤلاء شهيدا )) قال : (( حسبك الآن )) فالتفت اليه , فاذا عيناه تذرفان اليه , فاذا عيناه تذرفان . متفق عليه .

((فوائد قرآت القرآن الكريم ))

الموقع : http://majdah.maktoob.com/vb/majdah61691/

يخبرنا الله عز وجل بأنه أنزل دواءً لكل ما يعاني منه المسلم من أمراض… أنزل دواءً يقوّم به المعوجّ في السلوك والتصورات والاهتمامات… أتدرون ما هو؟!
إنه القرآن.. { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ } [الإسراء:9]، نعم القرآن.. { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ } [يونس:57].. إنه الوصفة الإلهية لعلاج أمراض الأمة { قُلْ هُوَ لِلَّذِينَ آمَنُوا هُدًى وَشِفَاء } [فصلت:44]

القرآن هو الحل.. يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا قادر على تغييرنا تغييراً جذرياً،، وإعادة صياغتنا من جديد لنكون كما يحب الله عز وجل في القول والفعل والسر والعلن. ولِمَ لا، وهو الدواء الرباني الذي أنزله الله عز وجل ليكون كتاب هداية وشفاء, وتقويم وتغيير لكل من يحسن التعامل معه { قَدْ جَاءكُم مِّنَ اللّهِ نُورٌ وَكِتَابٌ مُّبِينٌ . يَهْدِي بِهِ اللّهُ مَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَهُ سُبُلَ السَّلاَمِ وَيُخْرِجُهُم مِّنِ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِهِ وَيَهْدِيهِمْ إِلَى صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ } [المائدة:15-16].

يقيناً -أخي الحبيب- أن القرآن الذي بين أيدينا هو الذي سيعيد لنا الأقصى والعراق, ….., سيعيد لنا العزة والمجد, وسينقلنا من ذيل الأمم إلى مقدمتها مرة أخرى؛ لو أحسننا التعامل معه، وأعدنا تشغيل مصنعه وتفعيل معجزته. ولنعلم جميعاً بأن الجيل الموعود بالنصر والتمكين لا يمكن أن يتخرّج إلا من مدرسة القرآن كما حدث مع الجيل الأول.

القرآن هو حبل الله المتين، وهو النور المبين والصراط المستقيم، { كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِن لَّدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ }, { وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ . لا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ } [فصلت:41-42]، فـ عن أبي شريح الخزاعي رضي الله عنه قال: « خرج علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: أبشروا، أبشروا، أليس تشهدون أن لا اله إلا الله, وأني رسول الله؟ قالوا: نعم. قال: فإن هذا القرآن سبب، طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم, فتمسّكوا به فإنكم لن تضلوا, ولن تهلكوا بعده أبداً ».

أين نحن اليوم من القرآن؟ هل ملأ قلوبنا الصديد من ذنوبنا، فأصبحنا لا نتأثر به؟!
قال عثمان بن عفان رضي الله عنه: "والله لو طهرت قلوبنا ما شبعنا من كلام ربنا"… أجل إنه القرآن كتاب الرحمن، الذي سجد له الكافرون قبل المؤمنين… أجل سجد له الكافرون، ففي البخاري أن الرسول تلى أواخر سورة النجم… اسمع تلك الآيات { أَزِفَتْ الآزِفَةُ . لَيْسَ لَهَا مِن دُونِ اللَّهِ كَاشِفَةٌ . أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ . وَتَضْحَكُونَ وَلا تَبْكُونَ . وَأَنتُمْ سَامِدُونَ . فَاسْجُدُوا لِلَّهِ وَاعْبُدُوا } [النجم:57-62]، وخر النبي لله ساجداً، ولم يتمالك أحد من المشركين نفسه، فخر ساجداً لله…

أجل إنه القرآن، الذي اهتزت له قلوب الكفار واهتزت له الأحجار، { لَوْ أَنزَلْنَا هَذَا الْقُرْآنَ عَلَى جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ } [الحشر:21] بل تأثر به الجن { قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ أَنَّهُ اسْتَمَعَ نَفَرٌ مِّنَ الْجِنِّ فَقَالُوا إِنَّا سَمِعْنَا قُرْآنًا عَجَبًا . يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ فَآمَنَّا بِهِ وَلَن نُّشْرِكَ بِرَبِّنَا أَحَدًا } [الجن:1-2]… فأين نحن منه يا أمة الحبيب؟؟!

اسمع يا أخي تلك الكلمات التي قالها الوليد بن المغيرة في حق القرآن، وهو كافر يحارب رسول الله- والحق ما شهدت به الأعداء-، قال: "والله إن له لحلاوة, وإن عليه لطلاوة, وإن أعلاه لمثمر, وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يُعلى عليه". ولقد صدق في تلك الكلمات، فإنه والله ليعلو ولا يعلى عليه، والحق كل الحق والنجاة فيه.

هل تستوعب حقا معنى أنه كلام الله ؟
لقد كان عكرمة بن أبي جهل رضي الله عنه إذا نشر المصحف وضعه على وجهه وقال: "كتاب ربي.. كتاب ربي"..
فتخيّل يا أخي لو أن عظيم من العظماء أو المشاهير أو حبيب تحبه حباً جماً أرسل إليك رسالة، ماذا ستفعل فيها ولو كانت فيها أوامر أو طلبات كيف ستنفذها؟؟! أصار الله أهون علينا من البشر فلا نتحرك إلى قراءة رسالته، ولله المثل الأعلى..
كيف هذا يا أمة الحبيب ؟؟!

أخي الحبيب، إذا كنت تريد الهداية فعليك بالقرآن؛ { إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يِهْدِي لِلَّتِي
(( الفهرس ))

رقم

الصفحه

المواضيع

المصادر والمراجع

1

المقدمه

2
سبب اختيار هذا البحث

3
تعريف القرآن العضيم اسم الكتاب : كيف تقرأ وتحفض وتجود القرآن الكريم
المؤلف : محمد احمد عبد الله .
دار النشر : دار الغد الجديد .
رقم الصفحه : 115.

6
في فضل القرآن واهله اسم الكتاب : نور على طريق الجنه .
المؤلف : عبد الفتاح جادو .
دار النشر : دار البشير .
رقم الصفحه : 7.

9
الاعجاز البيان والاعجاز الطبي للقرآن اسم الكتاب : الاعجاز الطبي في القرآن
المؤلف : الدكتور السيد الجميلي .
دار النشر: دار النور .
رقم الصفحه : 25.

12
القرآن الكريم كلام الله
http: // www.quransite.com

14

باب استحباب تحسين الصوت بالقرآن اسم الكتاب : رياض الصالحين.
المؤلف : الامام النووي – رحمه الله .
دار النشر : المكتب الاسلامي .
رقم الصفحه : 389.

15

فوائد قراءة القرآن الكريم

http://majdah.maktoob.com/vb/majdah61691

22

الخاتمة

الملفات المرفقة

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.