تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تفسير , شرح / سورة العاديات للصف الثاني

تفسير , شرح / سورة العاديات للصف الثاني

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته .

أقدم لكم صغاري الأعزاء تفسير "سورة العاديات " .

* بسم الله الرحمن الرحيم *

" والعاديات ضبحا "

أقسم الله تعالى بالخيل الجارية في سبيله ،

حين يظهر صوتها من سرعة عدوها .

ولا يجوز للمخلوق أن تقسم إلا بالله ،

فإن القسم بغير الله شرك .

" فالموريات قدحا "

فالموقدات بحوافرها ناراً وذلك من شدة عدوها .

" فالمغيرات صبحا "

فالمغيرات على الأعداء عند الصبح .

" فأثرن به نقعا "

فيهجن بهذا العدو غباراً .

" فوسطن به جمعا "

فتوسطن بركبانهن جموع الأعداء .

" إن الإنسان لربه لكنود "

إن الإنسان لنعم ربه لجحود .

" وإنه على ذلك لشهيد "

وإنه بجحوده ذلك لمقر .

" وإنه لحب الخير لشديد "

وإنه لحب المال لشديد .

" أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور "

أفلا يعلم الإنسان ما ينتظره إذا أخرج الله

من القبور للحساب والجزاء ؟

" وحصل ما في الصدور "

واستخراج ما استتر في الصدور من خير أو شر .

" إن ربهم بهم يومئذ لخبير "

إن ربهم بهم وبأعمالهم يومئذ لخبير ،

ولا يخفى عليه شيء من ذلك .

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.