تخطى إلى المحتوى
الرئيسية » تقرير جاهز عن الوراثة لاحياء الصف الثاني عشر للصف الثاني عشر

تقرير جاهز عن الوراثة لاحياء الصف الثاني عشر للصف الثاني عشر

السلام عليكم ورحمة الله وبركآته ..ًٍَِ~
المـــقدمـــة:


بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلواته على اشرف المرسلين ، محمد خاتم النبيين واله وصحبة أجمعين .
وبعد :
نحن نلاحظكل من التفاح والبرتقال والمشمش وغيرها تختلف في الطعم والرائحة والشكل ، وأيضاندرك الاختلاف في كل من النبات والحيوان والإنسان ، ويشابه الأبناء عادةً الآباء فيلون العين وطول القامة وبصفة عامة في الشكل الظهري ؛ وكل هذا يفسر أن الوراثة تلعبدوراً هاماً في حياتنا، لهذا وجدت إن هذا الموضوع له أهمية كبيرة فنجده يرتبط بكلالعلوم مثل { العلم البيطري ، والتربية ، والطب البشري ، والزراعة ، الخ } . وقدأسس هذا العلم في بداية القرن العشرين .
وقد شهد هذا العلم في النصف الثاني منقرنه ازدهاراً سريعاً ونمواً مذهلاً ، وقد تشعب هذا العلم ،وتفرع بحيث أصبح كل فرعيكاد أن يكون علماً مستقلا ًقائما بحد ذاته ولو إن الغاية واحدة في جميع هذه الفروعوهي البحث عن الحياة وكل ما يتعلق بها ،ويمكن حصر الأفرع الرئيسية في علم الخليةوالوراثة السيكولوجية والوراثة العشائر والوراثة الكميه والوراثة التكوينيةوالوراثة ألا شعاعيه ووراثة الطفرات واستحداثها .
حينما نجد علماً مثل علمالوراثة له تفرع مثل هذا التفرع يجبان تكون له أهمية كبرى ، إذ انه فسر أ أشياءكثيرة كانت مبهمة عند العلماء مثل انه قد فسر بعض الأمراض مثل مرض، { الليوكيميا ،ضغط الدم ، وعمى الألوان ، تاي سكس ، ولون الجلد ،والطول، والصلع ، ومرض السكري ،وراثة الاستعداد للمرض ، …..الخ} ، وعلاقة البيئة والتكنولوجيا بالأمراض الوراثية .
[لهذا لقد دفعتني رغبتي لأكتب في هذا الموضوع لإفادةنفسي ولإفادة غيري في هذاالموضوع أرجو أن تعم الفائدة لقارئ هذا الموضوع ] .
وأسأل الله أن يكون قدوفقنا لنفع دارسي هذا الموضوع .






الموضــوع:


تعريف الوراثة واهمالعلماء الذين برعوا في هذا المجال
على مر العصور كانوا الناس يتعاملون مع هذاالعلم كأنه ليس بعلم بحد ذاته ، السلالات المختلفه من النبات الواحد لتهجينهاواستنباط نتائج أفضل وأنبتت هذه النباتات زرعاً منها مما يثبت إنها من نوع واحد وقدوجد علماء الوراثه إن في إيران وإسياء الصغرى قمح يعود عهده إلى حوالى 900 سنهوبتحليل تلك الحبوب ماهي إلى ناتج من تهجين نوع معين من الحبوب مع نوع اخرى ويسمىتهجين السلالات المختلفه من نوع واحد بالتهجين المختلط العائلي وايضا يوجد تهجينمختلط بين الحيونات فقد عمل الاقدمون على تزاوج الخيل بالحمير لإنتاج فصيله قويه منهذه الحيونات وقد أنتج هذا التهجين ما يسمى البغال ولكن هذه الحيونات التى انتجت منالتهجين عقيمه .
أما في القرن الخامس قبل الميلاد ابتدأ إهتمام الإغريق بالكائناتالحية ويعتبر فيثاغورس من أوائل من ناقشوا هذه الموضوعات والقرن الرابع قبل الميلادظهرت مؤلفات أرسطو عن الحيوان اما في عام 1665 ميلادي أولمن فحص الخلايا النباتيهووصفها كانه قد دق باب لفتح علم جديد [علم الوراثه ] روبرت هوك ومن بعده ليفنهوكالذي إخترع الميكروسكوب في القرن السابع عشر فحص الحيونات المنويه لحيونات مختلفهوايضا تمكن ملبيجى ودى جراف في اوخرى ذلك القرن من فحص المبايض في بعض الثدياتوالحشرات ومشاهدة البويضات وغيرهم من العلماء الذين برعوفي هذا علم الأحياء وجاء منبعدهم في عام 1670 ميلادى العالم الالماني النباتي كولتير وهو اول من درس تاثيرالتلقيحات


بين النباتات علاوة على انه أول من ذكر ضرورة دراسة الهجين فيالتهجينات اما في النصف الاول من القرن التاسع عشر كثير من العلماء مثل سبرنجيلوفيجمان وسار جارين وجارتنر بابحاث كولرتير فقد درس سبرنجيل بالتفصيل العلاقه بينالازهار والحشرات واعادفيجمان تجارب كولرتيرواعطى اهميه خاصه للهجين بين اجناس مثلالبيزم والفيشياولأحظ وناقش ظاهرة السيادة في الهجين وإحتمال الإخصاب الخلطي فيالطبيعه ونشأ هجين الأصناف واهمية لعلم النبات والزراعه وأيضا أهميتها لعلم الوراثهإذلم يدركو اهمية هذه الحقائق لهذا العلم الذي لم يوضع له قوانين واسس في القرنالتاسع عشر .
وفي النصف الاخر من القرن التاسع عشر حدث فية من اهم الأكتشافاتالبيولوجيه فظهرفي عام 1859 إكتشافات داروين في كتابه [منشأ الانواع عن طريقالانتخاب الطبيعيي] ومن بعد هذا العالم ومنقبله جاءوا علماء ابرعوا في البيولوجيهوجاء عالم قد أسس هذا العلم من عام 1865ميلادي ووضع له قوانينه من إكتشاف تجاربمندل في عام1900ميلادي و إعتبر عصر جديداً في تاريخ التوارث والاختلاف فبذلك أقترحبيتسون كلمه[ GENETICE]بمعني الوراثه في مؤتمر عالمي الثالث للتهجينات الذي كانمنعقد في باريس لعام 1906ميلادي لكن إعطاء تعريف لهذا العلم يمكن القول بأن الوراثههو العلم الذي يسعى إلى تفسير التشابه والاختلاف بين الافراد التى تربط بصلة قرابه .


تجارب مندل وقوانينه في ا لوراثه .


كان جريجور مندل دائم الاهتمامبموضوع الوراثه مما قاده الى القيام بسلسله من التجار ب على النباتات .وقد اختارنبات البازلاء موضوعا لدراسته . وذلك لوجود العديد من الصفات الواضحه والمتضادة فيهذا النبات فساق النبات طويل أو قصيرة ولون الازهار فيه ملون او أبيض والبذور ملساءأو مجعده … الخ .كما أن زهرة البازلاء خنثى ؛أي أنها تحتي على اعضاء تناسليه ذكريةوأخرى أنثوية الامر الذي يسمح باءمكانية تلقيحها ذاتيا أو خلطيا .
وقدبدا مندلدراسته باختيار إحدى الصفات المتضادة في البازيلاء ففي واحدة من التجاربه الاولىدرس صفتى طول الساق وقصره المتضادتين حيث قام باختيار نبات بازيلاء طويلة الساقبصوره نقيه وقدتضمن ذلك باءجراء تلقيح ذاتي في هذا النبات لعدة اجيال فكانت جميعالافراد الناتجه طويلة الساق . كما اختار نبات بازيلاء أخر قصيره الساق وتاكد مننقاوة صفة قصر الساق بنفس الطريقة السابقة .
بعد ذلك قام بتهجين هذين النباتينإذنقل حبوب اللقاح من متك النبات طويل الساق الى ميسم النبات قصير الساق كمانقلحبوب اللقاحمن متك النبات قصير الساق الى ميسيم النبات طويل الساق . وحتى يضمن عدمحدوث التليقيح الذاتي قطع اسدية النبات الذي نقلت اليه حبوب اللقاح . وبعد فترة جمعالبذور الناتجه من عملية التلقيح والاخصاب وزرعها فكانت جميع النباتات الناتجهطويلة الساق وهي نباتات الجيل الاول .
ولماكانت نباتات الجيل الاول ذات سيقانطويلة افترض مندل بان الطول هي الصفة السائدة وان القصر هي الصفه المتنحية بعد ذلكقام باءجراء تلقيح ذاتي لاحد نباتات الجيل الاول طويله الساق فاعطت بذورا قامبزرعها فكونت الجيل الثاني الذي اشتمل على نباتات طويلة الساق واخرى قصيرة الساقبلغ عددها في هذه التجربه سبع مئه وسبع وثمانين نباتاً طويل الساق ومئتان وسبعوسبعين نباتاًقصير الساق أي ثلاثة أرباع النباتات الناتجه كانت طويلة الساق وإنالربع الباقي كان قصير الساق .لذلك اقترح مندل أن جسم الكائن الحي يحتوي علىعدد منالتراكيب المجهريه اطلق عليها اسم العوامل الوراثية أي هي الجينات وان هذه العواملتسيطر على ظهور الصفات الوراثيه في الكائن الحي وبناء على ما اقترحه مندل فاءن لكلصفه متضاده في نبات البازيلاء عوامل الوراثيه منفصله خاصة بها فمثلا يحددبعضهاإنتاج ساق طويله في النبات في حين يحدد بعضها الاخر إنتاج ساق قصيرة وحتى يمكنتفسير ظهور الصفة السائده والمتنحيه بنسبة ثلاثة علي واحد بين افراد الجيل الثانيافترض مندل العوامل الوراثيه بشكل أزواج وبناء على التجارب السابقه وضع مندلإستنتاجاته في قانون يعرف بقانون مندل الاول و الانعزال العوامل .وينص هذا القانونبان تتحدد كل صفه وراثيين ينفصل بعضهما عن بعض كلياً عند تكوين الجاميتات .


قانون مندل الثاني .


لم يكتف مندل بدراستة لصفة واحدة في نباتالبازيلاء ، بل تابع تجاربة واختار صفتين معا لدراسة كيفية توارثهما . وفي واحدة منتجاربة زاوج بين نبات بازيلاء طويل الساق ملون الازها متماثل الجينات للصفتين ونباتبازيلاء قصير الساق أبيض الازهار ، فكانت جميع أفراد الجيل الاول طويلة السيقانملونة الازهار .وعندما قام بإجراء تزاوج ذاتي بين نباتات الجيل الاول ظهرت افرادالجيل الثاني تحمل صفات طول الساق ولون الازهار على النحو التالي:
× ستة وتسعوننبات طويل الساق ملون الازهار
× احد وثلاثون نبات طويل الساق ابيض الازهار
× اربعة وثلاثون نبات قصير الساق ملون الازهار
× احدى عشر نبات قصير الساق ابيضالازهار
أي إن النسبة بين هذة الافراد هي تقريباً كنسبة : 9 ،3 ، 3 ، 1
يظهرلنا هذا المثال أن جميع نباتات الجيل الو هي طويلة السيقان ملونة الزهار مما يدلعلى إنها صفة الطول سائدة على البيضاء فإذا رمزنا لجين طول الساق
بالرمز T ،ولجين قصر الساق بالرمز t ولجين الأزهار الملونة بالرمز Cولجين الأزهار البيضبالرمز c ، فإن الطراز الجيني للنبات طويل الساق ملون الأزهار بصورة نقية هو TTCC ،والطراز الجيني للنبات قصير الساق ابيض الأزهار cctt، اما الجاميتات الناتجة من هذةالنباتات ( الأباء ) فهي TC و tc على التوالي ؛ وعلية فإن الطراز الجيني لجميعأفراد الجيل الول هو TtCc ، آي إنها مختلفة الجينات بالنسبة لزوج الصفات المتضادة .
ويتكون من أفراد الجيل الول أربعة أنواع مختلفة من الجاميتات لها التركيبةالتالية:- TC وTc و tC و tc . وعند إجراء تزاوج ذاتي بينهما ، فإن الطرز الجينيةوالمظهرية المحتملة هي تلك المبينة في الشكل التالي :-


O وO+ TC Tc TC Tc
TC TTCCطويل الساقملونة الأزهار TTCcطويل الساقملونة الأزهار TtCCطويلالساقملونة لأزهار TtCcطويل الساقملونة الأزهار
Tc TTCcطويل الساقملونة الأزهار TTccطويل الساقبيض الأزهار TtCcطويل الساقملونة الأزهار Ttccطويل الساقبيضالأزهار
TC TtCCطويل الساقملونة الأزهار TtCcطويل الساقملونة الأزهار TtCCقصيرالساقملونة الأزهار TtCcقصير الساقملونة الأزهار

الساقملونة الأزهار
Tc TTCcطويل الساقملونة الأزهار TTccطويل الساقبيض الأزهار TtCcطويل الساقملونة الأزهار Ttccطويل الساقبيض الأزهار
TC TtCCطويل الساقملونة الأزهار TtCcطويل الساقملونة الأزهار TtCCقصير الساقملونة الأزهار TtCcقصير الساقملونة الأزهار
Tc TtCcطويل الساقملونة الأزهار Ttccطويل الساقبيض الأزهار TtCcقصيرة الساقملونة الأزهار Ttccقصيرة الساقبيض الأزهار


واستناداً إلى نتائج هذه التجربة وضع مندل قانونه الثاني المعروف بقانون التوزيع الحر للعوامل ، وينص هذا القانون على ما يلي :
يكون كل زوج من الصفات المضادة مستقلاً في توارثه عن غيرة من أزواج الصفات المضادة الأخرى .




الاصل الذي به تكون الجنين في رحم الأم .


قدحاول ارسطو قبل الميلاد على توضيح ظاهرة الاصل الذي تكون الجنين في رحم امه ففسرها [ أن السائل المنوي مع كونه وحده واحدى فأنه يتكون من عددكبير من جزيئات ممتزجه مع بعضها مشابهة في ذلك سوئل مختلفه خلطت مع بعضها ثم ياخذ بعض هذا المزيج يكون هذا الجزء الماخوذ متساوية من كل سائل احياناً مزيداً من احدهما وفي احياناً أخرى يكون الجزء المأخوذ من سائل واحد ولا شئ من السوائل الأخرى فتبعاً لذلك يكون النسل مشابهاً لأبيه الذي أخذ منه أكبر جزئيات من سائله المنوي ] فنجد من ذلك ان تفسير ارسطو اقرب من الحقيقية بعض الشئ .
قد فسر العلم هذه الظاهرة في هذا القرن بأن تبدأ حياة الفرد ووجوده في هذه الدنيا بخلية واحدة في رحم الأم او كخلية جرثومية مخصبــة كلاقحـــة
" الزيجوت " تتولد من ايجاد خليتين وتتكون هذه الخلية من اتحاد خليتين جرثوميتين احدهما من الأب والأخرى من الأم اذن الوحدة الأولى للحياه تنشأ من اخصاب البويضة الأنثويه من حيوان ذكري وكلاهما خليتان تكمل كل منهما الاخرى ولايزيد حجم هذه الخلية عن حجم الدبوس وبذلك يأخذ الجسم البشري في التكون وتتحد اعضاء الجسم المختلفة من الانقسام والتمايز المستمرين لهذه الخلية ويعرف الإيطار المحيط بالخلية بالسيتوبلازم الذي يتالف من مادة جبلية غير متمايزة نسبياً .وبالرغم من أن وظيفة السيتوبلام لا تزال معروفة على وجد الدقة ، الا ان السيتوبلازم يمثل بيئة داخلية للبيئة ذات تأثير بالغ الاهمية على تكوين الجنين .فقد تبين ما لبعض العقاقير من تأثير كيميائي على السيتوبلازم يؤدي الى اتلاف تكوين الاجنة . كما امكن خلق اجنة من انواع مختلفة عن طريق استبدال السيتوبلازم بأخر في بعض التجارب التي اجريت على الحيوانات . وداخل السيتوبلازم توجد النواة وهي ذلك الجزء من الخلية الذي "يعطي الحياة " . وتتضمن النواة ما يعرف بالصبغيات ويختلف عدد الصبغيات بأختلاف النوع الذي ينتمي إلية الكائن الحي ،ولكنة ثابت داخل النوع الواحد . فعلى سبيل المثال نحمل خلية ذبابة الفاكـــه
8 صبغيات، وخلية الانسان 48 صبغياً وبعض الاسماك تحمل 200 صبغياً مثـل ، سمك الجمبري اكثر مئة زوج وبعض النباتات يزيد العدد على ذلك . فهذة الصبغيات تتحكم في وراثة الكائن الحي او بعبارة ادق تكمن وراثة الكائن الحي في هذة الصبغات " عدد الصبغيات عند الانسان 24 في نواة الحيوان المنوي ، 24 في البويضة الانثويه " ففي داخل الصبغات تكمن وحدات اصغر تعرف بالمورثات " حاملات الخصائص الوراثية " وهي تكوينات كيميائية معقدة دقيقة تتضمن الوحدات الاساسية للوراثة . أي ان المورثات هي العوامل الوراثية الفعلية التي تتحد من كل من الوالدين في البويضة المخصبة وتشكل المخلوق الجديد "الجنين " .




كيف يكتسب المولود الصفات من أبوية .


كل كائن حي يتكون من خلايا وهذه الخلايا عبارة عن وحده صغيرة وهذه الخلايا تنشا من نفسها عن طريق الانقسام الخلوي وهذة الخلية من السيتوبلازم والنواه ، السيتويلازم عبارة عن سائل لزج عديم اللون غير متجانس لوجود مواد بروتوبلازمية وغي برواتوبلازمية يحيط بالنواه ويعتبر البئية الداخلية للخلية وله تاثير في التركيبة الوراثية ، اما النواه يحيط بها غشاء نووي يتكون من جزئيات بروتينية متحدة مع مواد ليبيديه ويوجد داخل الغشاء النووي الكروموسومات ووتظهر كخيوط رفيعه ورهيفه ملتفه حول بعضها ويحتوي الكرموسوم الواحد على عدد من العوامل الوراثية المختلفة وهذه العوامل تعرف بأسم الجينات وهي وحدات وراثية التي تحدد الصفات الوراثية للكائن الحي إذ تحتوي كل خلية من خلاياها على الآلاف من الجينات التي توجد في الكروموسومات المتشابهة بحيث تتقايل بعضها مع بعض فكل جين معين على كروموسوم الثاني في زوج الكرو موسوم المتشابه ويعرف هذا (الجين المتقابل) . وإذا كان الجين والجين المتقابل متماثلين سميت هذه الجينات (بالجينات المتماثلة) اما اذا لم يكون متماثلين كان يكون احداهما سائد والأخر متنحي سميت هذه الجينات (بالجينات المختلفه) وتوجد في هذه الجينات الحمض النووي ( DNA ) وهذا الحمض عبارة عن جزئيات سكر مرتبطه ببعضها بواسطة مجموعات فوسفاتية وتصل بالسكريات خارجياً القاعــدات (البيروين أو البرميدين) ويعتبر (DNA ) المستودع الوحيد للشفرة الوراثية لجميع انواع الحيوانات النباتات إلا فئة من الكائنات تعتمد على ( RNA ) في تخزين الشفره الوراثية وهي الفيروسات .
يكون اكتساب المولود الصفات من ابوية بتنظيم الكروموسومات دائماً على شكل ازواج فبعد الإخصاب وتكوين الخلية الواحدة ذات النواه الواحدة تتزاوج الصبيغات لتكتمل الخلية ويصبح اربع وعشرون زوجاً من الإب ومن الام آي ان الخلية الجرثومية تتضمن اربع وعشرون زوجاً من الاب 50% والام بمقدار 50% في نسلها ومادامت الخلية المخصبة هي التزاوج بين الصبيغات من الاب لذلك اهتم العلماء بدراسة اثر الوراثة في تحديد الخصائص العقلية والشخصية لدى الافراد . وكانت تعتمد مثل هذه الدراسات على المقارنة بين التوائم المتماثلة وغير المتماثلة والاشقاء والأبناء والأباء وغير ذلك . من ذلك مثلاً في دراسات اهتم بها العلماء عن ( نماذج الموجات المخية كسمة وراثية ) قد سجلت الموجات المخية لواحد وسبعين زوجاً من التوائم ولعدد من التوائم الثلاثية ،فوجدوا بالنسبةلـ55 زوجاًمن التوئم المتماثله كانت التسجيلات متطابقه في 85 % من الحالاتوغير متطابقـه
في 4 %،أما بالنسبة لد19 زوجاً من التوائم غير المتماثلة فكانت التسجيلات متشابهة في 95 % منها وغير ذلك من النتائج التي تميل إلى إقرار أن نمط الموجات المخية صفة وراثية يكتسبها الجنين من أبويه .
بعض الناس تصيبهم تشوهـات مثل قـد قطعة إحدى يديه أو رجليـه
الآخر به تشوه في وجه أو في جسده بصفة عامه لكن التشوهات التي يصاب بها الإنسان قد تكون مكتسبة من البيئة التي عاش فيها أو فطرة أكتسبها من أبوية وهو جنين في رحم أمه أي تشوهات خلقية قد تكون بسبب بنية كل من الأب أو ألام مثل قرابة الدم بينهما التي تؤدي إلى التشوهات الخلقية أو الأمراض الوراثية .


علاقة الدم بالأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية .


الدم يعتبر البيئة الداخلية لجسم الإنسان لذلك تعتبر دراسة الدم في الإنسان من أهم الدراسات التي تناولها الباحثون في السنين الأخيرة وذلك بسبب أهمية نقل الدم من شخص إلى آخر وتعتمد هذه العملية على أسس وراثية ومثالاً على ذلك نمو الطفل على تفاعلات منظمة لعمليات كيميائية مختلفة يتحكم فيها التركيب الجيني للفرد نفسة على ذلك فإنه من الصعوبة ملاحظة تأثير كل جين على حدة بدون تحليلات كيميائية دقيقة . ويعتبر دم الإنسان أحد الأنسجة الشاذة ، بمعنى إنه يمكن جمع عينات متتالية منة لإجراء التحليلات الكيميائية علية . وبذلك يعتبر دم الإنسان الشيء الوحيد الذي يمكـن فيه تحديد أثر جينات مفردة عن طريق المواد التي تفرزها هذه الجينات في الدم ، في حين أن الصفات الأخرى ما هي إلا تفاعل عدد كبير من الجينات . ولكن قد يؤدي تقدم الأبحاث بزراعة بعض أنسجة جسم الإنسان المختلفة إلى الدراسات الوراثية المستفيضة لأنسجة أخرى خلاف الدم مثل ، القلب والكبد ، والعضلات ، وغير ذلك .
ويكون بين الخلايا سائل يتكون من عدد كبير من المواد الكيميائية المتباينة في حالة سيولة ويسمى هذا السائل بالبلازما وهو البيئة الأزمة التي من خلالها تعمل كل من الأملاح والهرمونات والبروتينات على إعطاء الصفة المناعية للإنسان ضد الأمراض وتنتقل هذه الصفة من فرد إلى آخر أي تورث المواد الكيميائية الموجودة في خلايا كريات الدم الحمراء ويطلق عليها اسم مجاميع الدم .
وقد اكتشف العالم لاندشتاينز ثلاث أنواع من مجموعة الدم A،B،O وبعد ذلك اكتشفت مجموعة دم أخرى وهي AB وقد حددت التركيبة الكيميائية الموجودة في كريات الدم الحمراء وتنتمي هذه المادة المعروفة باسم إلميوكوبروتينات وهذه تتكون من سكريات وأحماض أمينية .
طريقة توارث مجموعة ABO في دم الإنسان :-
مجموعة دم الأب مجموعة O A دم B الأم AB
AB B A O
AأوB OأوB O أوA O
AأوBأو AB O أوABأوAB O أوA O أوA
AأوBأو AB OأوB O أوAأوBأوAB OأوB
AأوBأو BA AأوBأو AB AأوBBأوAB AأوB




فيما بعد اكتشفت مجموعه أخرى من الدم وهي :M-N –وقد اكتشفت بواسطة كل من العالمين[ لاندشتاينر-ولفين] وقد أوضحا أن شخص المختبر يوجد في دمه إحدى هذه المجاميع أو اثنتين معاً ولذلك قسماً مجموعة الدمه هذه إلى مجموعة الدم "M" ،"N"، "MN"،وهذه المجاميع الثلاث مستقلة تماما عن مجموعة الدم "ABO" .
ومجموعة الدم ريسيس أو مجموعة Rhواكتشفت سلسله أخرى من مجاميع الدم المختلفه وهي التي تكون سلسله الريسيس Rh ولا تقل هذه المجموعه عن مجموعة "ABO" المهمة جدا ًفي نقل الدم بأن مجموعة "Rh"هي المسئولة عن وفاة الأطفال قبل وبعد الولادة مباشرة نتيجة لضرر يحدث في كريات الدم الحمراء لهولاء الأطفال وذلك بسبب أن مصل الأم يحتوي علي أجسام مضادة تعمل علي تلزن كرات الدم الحمراء لحوالي 80 % من الأفراد ذات المجموعة "O" وجد ان هذا الطفل وأباه كانايحتويان على انتيجينات غير موجودة في ألام حيث الدورة الدموية للأم والطفل هي الدورة واحده وعلي ذلك وجد الطفل برحم أمه جعلها تكون أجساما مضادة لهذا الانتيجين .
ونتوصل من ذلك أن لمجاميع الدم علاقة ببعض الأمراض الوراثية فقد أكتشف ايرد وزملائه أن سرطان المعدة له علاقة بالمجاميع الدم المختلفة فوجد المصابين بمرض سرطان المعدة ينتمون إلى المجموعة الدم "A" التي يحتمل أن يكون تركيبها الوراثي "AO"ومن الناحية أخرى كان عدد الأفراد المصابين المنتمين إلي المجموعة "O"قليلاً وقد استخلص أن الأفراد الذين ينتمون إلي مجموعة الدم "A"عندهم احتمال اكثر للإصابة بمرض سرطان المعدة عن الأفراد التي تنتمي إلى مجموعة
الدم "B" أو"O" .لذلك نجد أن للدم علاقة كبيره في الوراثة [في الأمراض الوراثية والتشوهات الخلقية] .


أهم الأمراض السائدة في المجتمعات بسبب الوراثة .


لون العيون
تعد القزحيه الجزء الخاص بإعطاء العين اللون الخاص بها وتتالف القزحية من ثلاث طبقات خلوية قد تحتوي الطبقتان الأمامية والخلفية منها فقط على كميات معينة من صبغة من الميلانين التي تتحكم بلون العين في الإنسان .فإذا وجدت الصبغة في الطبقة الخلفية من القزحية فقط يكون لون العينين أزرقاً إذا وجدت الصبغة في كل من الطبقتين الخلفية والأمامية بكميات معتدلة يكون لون العينين رمادياً أو اخضر .إذا توفرت الصبغة بكميات كبيرة في كل الطبقتين يكون لون العين عسلياً أو اسود اً لذلك نرى جميع الأطفال عند الولادة يكون ازرقاً ويعود السبب في ذلك إلى عدم تكون صبغة الملانين في خلايا الطبقة الأمامية إلابعد الولادة بفتره من الزمن وتعتبراللون العيون الزرقاء
صفة متنحيه.


لون الجلد.
تحدد صبغة الميلانين لون الجلد بين فرد واخر يعود الى اختلاف كثافة هذه الصبغة في خلايا الجلد وتتحكم الجينات في الوراثة لون الجلد إذ يعتقد أن هناك ما لا يقل عن أربعة أزواج من الجينات تؤثر بمجموعها في لون الجلد دون أن يكون هناك سيطرة لجين على أخرى.فلو فرضنا أن هناك مسؤله عن لون الجلد الداكن واخرى مسؤله عن لون الجلد الفاتح فإن درجة توزع كل من هذه الجينات في الفرد هي التى تحدد لون الجلد فإذا زاد عدد الجينات التى تعطى اللون الداكن كان لون الجلد داكن اًو العكس صحيح .


الصلع .
يحدث الصلع في الإنسان نتيجة عوامل عدة كالإصابة بالأمراض الجلدية أو حدوث اضطراب هرموني في الجسم غير أن معظم حالات الإصابة بالصلع ترتبط بالعوامل الوراثية . ويعد الصلع من الصفات المتاثر بالجنس فجينات الصلع توجد على الكروموسومات الجسدية غير أن تأثير ها يختلف في الذكر عنة في الانثى ويعود السبب في ذلك إلى تأثير الهرمونات الجنسية في هذة الجينات ففى حين تعمل الهرمونات الجنسيه الذكريه على إظهار تأثير جين الصلع بصورة واضحة ونجد أن هناك تأثيرا أقل للهرمونات الجنسية الانثوية في هذا الجين .




انيميا الخلايا المنجلية .
تظهر خلايا الدم الحمراء لبعض الأفراد منجلية الشكل علاوة على إنها قد تاخذ أشكالاً غير منتظمة وذلك في غياب الأكسجين ويكون عيب هذا المرض في تركيب الهيموجلوبين وبذلك فأنه يكون مصابا بانيميا الخلايا المنجلية وهذا المرض منتشر في السلطنة .




مرض عمى الألوان
ومن الامثلة على الصفات المرتبطة بالجنس مرض عمى الألوان في الانسان ويقصد به عدم قدرة الشخص على التميز بين الألوان المنتشرة واكثر الأنواع شيوعاص هو عدم القدرة على التميز بين الونيين الأحمر والأخضر ؛ اذ يشاهد المصاب بالمرض لوناً باهتاً وسطاً بين اللونيين . ومرض عمى الألوان من اكثر الأمراض مرتبطة بالجنس شيوعاً فهو يظهر في الرجال بالنسبة 8% تقريباً بينما تقل النسبة كثيراً في النساء اذ لاتتجاوز النصف 5.% وذلك بسبب وجود جين متنحي .


مرض السكري .
يعد مرض السكري من اكثر الأمراض انتشاراً في العالم ويعود السبب في حدوثة ويعود السبب غالباً الى عدم قدرة البنكرياس على ارافراز كميه كافيه من هرمون الإنسلولين وينتج السكري من عوامل وراثيه أو عوامل بيئيه تؤدي الى الاضطراب في عمل غدة البنكرياس وينتج هذا المراض من زوج من الجينات المتنحية .




اثرالبيئة على الوراثة


توجد في الكرة الأرضية بيئات متعدده مثل البيئة الصحراوية والبيئة الجبلية والبيئة الغابية والبيئة الجليدية وكل هذه البيئات تؤثر علي الكائن الحي أي تعمل علي إظهار الصفات الوراثية أو تعديلها أو إخفائها كمثال علي ذلك لون الأجزاء الخضراء في النباتات يعزى إلي وجود صبغة الكلوروفيل التي تحتاج إلى الضوء مما يدل علي ضرورة وجود الضوء [عامل البيئة]لإظهار هذه الصفة الوراثية .
وايضا علي سبيل المثال إذا كانت البيئة التي يعيش فيها الكائن الحي قد إنتشرت فيها إشعاعات نووية سوف تؤثر علي الجسم الإنسان أو بصفة عامه في التركيبه الوراثية وسوف نتواصل في هذا الأمر فيما بعد .
إما من جهة علم النفس فقد قسم البيئة وعلاقتها بالوراثة علي النحو التالى :البيئة الجغرافية وتتضمن العومل الجغرافية التى تؤثر علي نشاط السكان مثل [لبترول والمعادن والمراعى وغير ذلك ] فتؤثر في تشكيل الإنسان وبناء شخصيته .والبيئة التاريخيه :نجد أن تكون الاجيال الجديدة أفضل من الأجيال التي سبقتها بحكم تراكم وتطور الحضارة الإنسانية وما تحرزه من منجزات.
والبيئة الاجتماعية يؤثر نموذج الحياة الاجتماعية وأشكال العلاقات بين أفراد الجماعه وما يشيع بينهم من عادات وتقاليد وقيم وما يعيشونه من نظم تنسيق هذه العلاقات الاجتماعية في تشكيل بعض الخصائص العامة للشخصية .
اما البيئة النفسية :يؤثر "الجوالنفسي " الذي يشيع في الوسط المحيط بالفرد في بناء شخصية .


الطفرة وذكر بعض مسبباتها .


قد يصاب الكائن الحي في تشوه في شكله العام قد يكون السبب في ذلك الطفره الجينية وهي عبارة عن تغير مستديم للجين .والطفور عماد كل من الوراثة والتطور فيبدو من ذلك لا يمكن دراسة التوارث حيث إنها تتوقف علي وجود الجين في اكثر من صوره اما بالنسبة للتطور فان الطفور هو المادة التى يبنى عليها الانتخاب الطبيعي .والحقيقة أن معظم الطفرات التلقائية او المستحدثة باستخدام مؤثرات خارجية مثل أشعة X وقد اكتشف ذلك العالم موللر وقد اوضحا ايضا الكثير من التجارب أن الاشعه فوق النفسجية والاشعة دون الحمراء وكذلك المعاملة الفجائية للحرارة وبعض الدلايل او العوامل ثؤثر فط في جرعات مرتفعة تقرب جداً من الجرعات شبه المميته فقط تكون سبب الطفور عوامل داخلية قد ترجع الى عدم ثبات كيميائياً وفيزيائياً او نتيجة لتفاعل مواد ينتجها الكائن تؤثر على الجينات غير الثابتة ونجد من ذلك أن الطفرات غير متحكم فيها تؤدي الى إنحاط التركيب الجيني حيث أن معظم الطفرات الضاره هي في طبيعتها تشبه الأمراض الوراثية وتبعاص لذلك فإن النوع الذي توقف فيه الطفور يكتسب ميزة مؤقته لعدم انتاجه طرازا مشوهاً .
الطفرات والأمراض الوراثية التي حدثت لأطفال العراق بسبب حرب الخليج واليورانيوم.


الإنسان يعتمد علي البيئة في حياتة أي في ماكله ومشربه وصحته وأي تلوث يصيبها سوف يرجع إليه وقد قام الإنسان في التقدم التكنولوجيا واخذ إيجابيات هذا التقدم وتركوا سلبياته تحاربهم في بيئتهم فيما بعد وأمثلة علي ذلك التلوث البكتيري فقد قامو هولاء برمي فضلاتهم في الانهار أو بصفة عامة المياة وقد انتشرت في هذه المياة الجراثيم وقد سببت هذه المياة الأمراض المتنوعة مثل شلل الأطفال والحمي التيفية ….الخ ـ والتلوث الكيميائي مثل مواد التنظيف والمبيدات الحشرية ومخلفات المصانع … الخ .
وبذلك تنتقل هذه المواد للآنسان عن طريق الجو او المياة او والتربة [ النبات]
إما اشد المخلفات الصناعية التي تتضمن المعادن الثقيلة والمواد المشعة والمواد الكيميائية غير عضوية والمياة الحارة واشد التلوثات التلوث بالمــواد المشعة
ومصادر هذا التلوث العناصر المشعة الموجودة في الطبيعة والنفايات الذرية الناتجة من تفجير القنابل النووية التي تجربها بعض الدول من أن لاخر وعن طريق المفاعلات النووية التي تستخدم للانتاج الطاقة وتعتبر التجارب في البحار دفن او قذف المخلفات النووية في التربة او في اعالي البحار مما يؤدي إلى تلوث المياة الجوفية ويسبب خطراً على الاحياء البرية والبحرية وبالتالي على الانسان الذي يتغذى عليها وعلى سبيل المثال حادث انفجار" مفاعل
تشرنوبيل " في ابريل في عام 1986 الميلادي وقد اثار دوياً عظيماً لما ترتب علية من اثار خطيرة امتدت إلى مناطق كثيرة ، فالسحابة الذرية التي نتجت عن الانفجار حامل معها نفايلت ذرية بالغة الخطورة قامت الرياح بتوزيعها وبعثرتها على معظم دول اروبا الغربية والشرقية والغبار الذري الذي تحملة السحابة إما عن طريق السقوط الجاف وإما بواسطة الامطار وبالتالي يمكن أن يتسرب إلى التباتات وبها تتأثر الحيوانات وبذلك تكون منتجات الخضروات والفواكة والألبان والحوم ملوثة بلإشعاع الذري .
وقد اجريت دراسات على الافراد لم يموتوا بعد إلقاء القنبلتين الذريتين على اليابان في هيروشيما وناجازاكى في الحرب العالمية الثانية فدلت البيانات الاولية المتجمعة عن هذة الدراسات التي إجريت على الاطفال ولدوا لاباء لم يقض عليهم من إلقاء القنبلتين فلوحظ على الابناء زيادة في نسبة الاصابة بالليوكيميا والتغير في النسبة الجنسية فقد فسر هذا التغير في النسبة على اساس وجود طوافر جينية مميتة مرتبطة بالجنس .
نجد أنواع من المفاعلات النووية اشعاعات ضارة بالكائنات الحية مثل ، اشعة الفا ، وقدرتها على اختراق الاجسام ضعيفة واشعة بيتا ولها قدرة على اختراق الاجسام ، واشعة جاما لها قدرة عالية جداً على اختراق المواد ، والاشعة السينية لها نفس قدرة اشعة جاما ، النيترونات وهي عبارة عن احدى المكونات الاساسية للنواة لا تحمل شحنة كهربائية وقدرتها على الاختراق عالية وتنطلق من التفاعلات والانفجارات النووية .
وتوجد العناصر المشعة في الارض ، ومن اخطر هذة العناصر السترونشيوم الذي يبلغ نصف العمر له 28 سنة ، وعنصر السيزيوم الذي يبلغ نصف العمر له 29 سنة او اكثر ، والكربون المشع الذي يبلغ نصف عمرة له 5600 سنة .
اليورانيوم المنضب : اما هذا العنصر المشع قد جرب في حقل التجارب مجاني وفئران تجارب مجاني للاختبار في دول الخليج وبخاصة جنوب العراق وقد ادركوا في هذه السنين أنة سلاحاً فتاك وهو عبارة عن قنبلة لا تفشي بضررها إلا بمرور الوقت .
يوجد اليورانيوم في العالم بتراكيز مختلفة محتوياً على ثلاث نظائر مشعة :
× اليورانيوم 238 ويوجد بنسبة28 ,99 % .
× اليورانيوم 235 ويوجد بنسبة 71, % .
× واليورانيوم 234 ويوجد بنسبة 0058, %
ويستخدم اليورانيوم 235 و 234 وقود نووي في الاسلحة النووية وما تبقى إلا اليورانيوم 238 ويسمى باليورانيوم النضب بعد عملية الفصل يصبح مخلف نووي وفي صحبتة جانب من اليورانيوم 235 .
اليورانيوم 235 و 238 عنصر مشع يبقى في الأرض أربعة مليارات سنة من ذلك او اكثر من ذلك .
ويصدر اليورانيوم المنضب وعند فصلة تنطلق أشعة جاما وبيتا وتبقى أشعة ألفا وهذه الأشعة تسبب أضرار بالغة بأنسجة الجسم وتستهدف الأعضاء للجسم في كل من الكائنات الحية فتأثر في ظهور سرطان الدم ، والتشوهات الخلقية وتؤثر في تركيبة العوامل الوراثية وقد سببت هذه الإشعاعات وجد الباحثون إن سرطان الدم في جنوب العراق قد زادت نسبتة خمسة أضعاف قبل حرب الخليج وأيضا وجد نفس المرض في الجيش الذي شارك في حرب البلقان . عند استخدام اليورانيوم

سبحان الله و بحمده

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.