( وحشى ) يحكى كيف استطاع أن يقتل ( حمزة ) يقول وحشى فيما رواه عنه البخارى وأحمد من حديث جعفر بن عمرو بن أمية الضمرى – وأخرجه أيضاً أبو داود الطيالسى فى مسنده – وإسناده صحيح الحديث – بتصرف يقول وحشى كنت غلاماً( أى عبداً ) لجبير بن مطعم وكان عمه قد أصيب يوم بدر – أى قتل فلما سارت قريش إلى أحد قال لى جبير إن قتلت خمزة عم محمد بعمى فأنت عتيق – أى حر – قال وكنت رجلاً حبشياً أقذف بالحرية قذف الحبشة فلما أخطئ بها شيئاً فلما التقى الناس خرجت انظر حمزة وأتبصره .. وكان يهد الناس هداً . وأنا أشتر منه قال وهززت حربتى ودفعتها عليه فوقعت فى ثنته حتى خرجت من بين رجليه وتركته وقد مات ثم أتيته وقد أخذت حربتى .. قال فلما قدمت مكة هربت إلى الطائف فلام خرج وفد الطائف إلى رسول الله "ص" ليسلموا فقلت الحق بالشام أو باليمن أو ببعض البلاد فو الله إنى لفى ذلك من همى إذ قال لى رجل ويحك إنه واللله ما يقتل أحداً من الناس دخل فى دينه – أى الرسول "ص" فلما قال لى ذلك خرجت حتى قدمت على رسول الله "ص" بالمدينة فشهدت بشهادة الحق قال أوحشى ؟ قلت تعم يا رسول الله قال أقعد فحدثنى كيف قتلت حمزة قال فحدثته فلما فرغت من حديثى قال " ويحك غيب عن وجهىك فلا أدينك قال فكنت أتنكب رسول الله حيث كان لئلا ميرانى حتى قبضه الله "ص" أى توفاه الله / فلما خرج المسلمون إلى مسيلمة خرجت معهم بحربتى التى قتلت بها حمزة فلما التقى الناس نظرت إلى مسيلمة وفى يده السيف وتمكنت منه فدفعت عليه حربتى فوقعت فيه وأراده أنصارى فشد عليه فضربه بالسيف فربك أعلم أينا قتلته فإن أنا قتلته فقد قتلت خير الناس بعد رسول الله "ص" [ يقصد حمزة ] وقتلت شر الناس [ يقصد مسيلمة ] .
منقووووووووووووووووووووول
اتريا ردودكم
اتريا ردودكم